مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج النبي من خديجة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Raghdan |
imported>Raghdan لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
الرواية الثانية: نقل اليعقوبي في تاريخه رواية عن عمّار بن ياسر أنّه قال: أنا أعلم الناس بتزويج رسول الله خديجة بنت خويلد: كنت صديقاً له، فإنا لنمشي يوماً بين الصفا والمروة إذا بخديجة بنت خويلد وأختها هالة. فلما رأت رسول الله جاءتني هالة أختها فقالت: يا عمار! ما لصاحبك حاجة في خديجة؟ قلت: والله ما أدري. فرجعت فذكرت ذلك له، فقال: ارجع فواضعها وعدها يوماً نأتيها فيه، ففعلت. فلمّا كان ذلك اليوم أرسلت إلى عمرو بن أسد وسقته ذلك اليوم ودهنت لحيته بدهن أصفر، وطرحت عليه حبراً. ثمّ جاء رسول الله في نفر من أعمامه تقدمهم أبو طالب فخطب أبو طالب، فقال: الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية إسماعيل وجعل لنا بيتا محجوجاً وحرما آمنا وجعلنا الحكام على الناس وبارك لنا في بلدنا الذي نحن به، ثم إن ابن أخي محمد بن عبد الله لا يوزن برجل من قريش إلا رجح ولا يقاس بأحد إلا عظم عنه، وإن كان في المال قل فإن المال رزق حائل وظل زائل، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة وصداق ما سألتموه عاجله من مالي، وله والله خطب عظيم ونبأ شائع. فتزوجها وانصرف.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج 7، ص 20</ref> وهذه الرواية اليتيمة لا تصمد أمام الرواية الأولى التي اعتمدها أغلب المؤرخون.<ref>انظر: الأعلام للزركلي، ج 2، ص 307؛ أنساب الأشراف للبلاذري، ج 1، ص 97؛ تاريخ الطبري، ج 2، ص 34 - 35؛ شرح الأخبار، ص 15 - 16</ref> | الرواية الثانية: نقل اليعقوبي في تاريخه رواية عن عمّار بن ياسر أنّه قال: أنا أعلم الناس بتزويج رسول الله خديجة بنت خويلد: كنت صديقاً له، فإنا لنمشي يوماً بين الصفا والمروة إذا بخديجة بنت خويلد وأختها هالة. فلما رأت رسول الله جاءتني هالة أختها فقالت: يا عمار! ما لصاحبك حاجة في خديجة؟ قلت: والله ما أدري. فرجعت فذكرت ذلك له، فقال: ارجع فواضعها وعدها يوماً نأتيها فيه، ففعلت. فلمّا كان ذلك اليوم أرسلت إلى عمرو بن أسد وسقته ذلك اليوم ودهنت لحيته بدهن أصفر، وطرحت عليه حبراً. ثمّ جاء رسول الله في نفر من أعمامه تقدمهم أبو طالب فخطب أبو طالب، فقال: الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية إسماعيل وجعل لنا بيتا محجوجاً وحرما آمنا وجعلنا الحكام على الناس وبارك لنا في بلدنا الذي نحن به، ثم إن ابن أخي محمد بن عبد الله لا يوزن برجل من قريش إلا رجح ولا يقاس بأحد إلا عظم عنه، وإن كان في المال قل فإن المال رزق حائل وظل زائل، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة وصداق ما سألتموه عاجله من مالي، وله والله خطب عظيم ونبأ شائع. فتزوجها وانصرف.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج 7، ص 20</ref> وهذه الرواية اليتيمة لا تصمد أمام الرواية الأولى التي اعتمدها أغلب المؤرخون.<ref>انظر: الأعلام للزركلي، ج 2، ص 307؛ أنساب الأشراف للبلاذري، ج 1، ص 97؛ تاريخ الطبري، ج 2، ص 34 - 35؛ شرح الأخبار، ص 15 - 16</ref> | ||
==عمر خديجة يوم زواجها من النبي== | |||
كذلك اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في سن خديجة حينما تزوجها الرسول {{صل}} والتي ترددت بين الخامسة والعشرين، والسادسة والأربعين،إلاّ أن الأكثر ذكروا أنها كانت في سنّ الأربعين.<ref>ابن اثير، الكامل، ج2، ص39؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8،ص174؛ ابن اثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج1، ص23؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1،ص98 وج9،ص459 ؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج2،ص280.</ref> | |||
ونقل المسعودي غير تلك التحديدات.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص 287:"وفي سنة ست وعشرين كان تزويجة بخديجة بنت خويلد، وهي يومئذ بنت أربعين، وقيل في سنها غير هذا".</ref> ومنهم من حدّد ذلك بالخامسة والعشرين<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج2، ص71؛ السيرة الحلبية، ج1، ص140؛ البداية والنهاية، ج2، ص 294: " وكان عمرها إذ ذاك خمساً وثلاثين وقيلً خمساً وعشرين سنة"؛ البلاذري أنساب الأشراف، ج1، ص 98.</ref> ومنهم من قال عمرها ثمانية وعشرين عاماً<ref>البلاذري، أنساب الاشراف، ج1، ص98: «وتزوّج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة، وهي ابنة أربعين سنة".</ref> و30عاماً<ref>جعفر مرتضى العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)، ج2، ص115. نقلاً عن السيرة الحلبية، ج1، ص140؛ تهذيب تاريخ دمشق، ج1، ص 303؛ تاريخ الخميس، ج1، ص264.</ref> و35عاما<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج2، ص295 ؛ ابن كثير، السيرة النبوية، ج1، ص 265.</ref> و44عاما<ref>الواقدي، مختصر تاريخ دمشق، ج1، ص303.</ref> و45عاما<ref>الواقدي، مختصر تاريخ دمشق، ج2، ص275؛ تهذيب الأسماء، ج2، ص342.</ref> و46 عاما.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص98: "يقال إنه تزوّجها وهي ابنة ست وأربعين سنة".</ref> | |||
==اولاد النبي {{صل}} من خديجة == | ==اولاد النبي {{صل}} من خديجة == |