انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج النبي من خديجة»

imported>Raghdan
imported>Raghdan
سطر ٧: سطر ٧:


==كيف تمّ الزواج المبارك ؟==
==كيف تمّ الزواج المبارك ؟==
جاء في قصّة الزواج المبارك: أن خديجة لما بلغها عن رسول الله {{صل}} ما بلغها من صدق حديثه ، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج لها في مال تاجراً إلى الشام وتعطيه أفضل ما تعطي غيره من التجار. فقبله رسول الله {{صل}} منها، وخرج في مالها ذلك، وخرج معه غلامها ميسرة وبعد عودته من السفر جاء ميسرة لخديجة ووصف لها النبي وحسن تدبيره في التجارة، وما حدث له من معاجز خلال سفره، فأعجبت بذلك وعرضت نفسها عليه. <ref> البداية و النهاية، ج2، ص 358. عيون الأثر في فنون المغازی والشمائل والسير، ج1، ص 69.</ref>
جاء في قصّة الزواج المبارك: أن خديجة لما بلغها عن رسول الله {{صل}} ما بلغها من صدق حديثه ، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج لها في مال تاجراً إلى الشام وتعطيه أفضل ما تعطي غيره من التجار. فقبل رسول الله {{صل}} منها ذلك، وخرج للتجارة في أموالها، وخرج معه غلامها ميسرة. بعد عودته من السفر جاء ميسرة لخديجة ووصف لها النبي وحسن تدبيره في التجارة، وما حدث له من معاجز خلال سفره، فأعجبت بذلك وعرضت نفسها عليه. <ref> البداية و النهاية، ج2، ص 358. عيون الأثر في فنون المغازی والشمائل والسير، ج1، ص 69.</ref>
 
خرج رسول الله {{صل}} الى عمومته فذكر لهم ما قالت له خديجة، فخرج معه حمزة بن عبدالمطلب حتى دخل على عمها عمرو بن أسد فزوجه.ref>المنتخب من أزواج النبي، ج 1، ص 26.</ref>
==اولاد النبي {{صل}} من خديجة ==
ولدت له قبل أن ينزل عليه الوحي ولده كلهم القاسم والطّاهر والطيّيب ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة.<ref>المنتخب من أزواج النبي، ج 1، ص 26.</ref>


وفي المنتخب : قال هشام بن عروة عن أبيه فخرج رسول الله {{صل}} الى عمومته فذكر لهم ما قالت له خديجة فخرج معه حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على عمها عمرو بن أسد فزوجه فولدت له قبل أن ينزل عليه الوحي ولده كلهم القاسم والطّاهر والطيّيب ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة.<ref>المنتخب من أزواج النبي، ج 1، ص 26.</ref>
==مكانة خديجة (ع) عند النبي {{صل}}==
==مكانة خديجة (ع) عند النبي {{صل}}==
حظيت السيدة خديجة (ع) من بين زوجات النبي {{صل}} بمكانة خاصة ومنزلة رفيعة لديه {{صل}} وقد أكدت الوثائق التأريخية هذه الحقيقة، بل بقي {{صل}} طيلة حياته يذكرها بخير ويؤكد على مكانتها في قلبه الشريف وكان يثني عليها ولايرى من يوازيها في تلك المنزلة الرفعية، فعن [[عائشة]] قالت: كان رسول الله {{صل}} إذا ذكر خديجة {{صل}} لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها، فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة فقلت: لقد عوّضك الله من كبيرة السنّ، قالت: فرأيت رسول الله {{صل}} غضب غضباً شديداً،  ثم قال: والله لقد آمنت بي إذ كفر النّاس، وآوتني إذ رفضني النّاس وصدقتني إذ كذبني النّاس، ورزقت منّي حيث حرمتموه.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1824.</ref>
حظيت السيدة خديجة (ع) من بين زوجات النبي {{صل}} بمكانة خاصة ومنزلة رفيعة لديه {{صل}} وقد أكدت الوثائق التأريخية هذه الحقيقة، بل بقي {{صل}} طيلة حياته يذكرها بخير ويؤكد على مكانتها في قلبه الشريف وكان يثني عليها ولايرى من يوازيها في تلك المنزلة الرفعية، فعن [[عائشة]] قالت: كان رسول الله {{صل}} إذا ذكر خديجة {{صل}} لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها، فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة فقلت: لقد عوّضك الله من كبيرة السنّ، قالت: فرأيت رسول الله {{صل}} غضب غضباً شديداً،  ثم قال: والله لقد آمنت بي إذ كفر النّاس، وآوتني إذ رفضني النّاس وصدقتني إذ كذبني النّاس، ورزقت منّي حيث حرمتموه.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1824.</ref>
مستخدم مجهول