مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الإجماع»
ط
←نظرة تاريخية
imported>Ali110110 ط (←نظرة تاريخية) |
imported>Ali110110 ط (←نظرة تاريخية) |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
ويمكن أن يكون كلام الشيخ الطوسي مشيراً لمسألة أصحاب الإجماع حينما يقول: '''''إذا كان أحد الراويين أعلم وأفقه وأضبط من الآخر، فينبغي أن يقدّم خبره على خبر الآخر، ويرجح عليه، ولأجل ذلك قدمت الطائفة ما يرويه زرارة، ومحمد ابن مسلم، وبريد، وأبو بصير، والفضيل بن يسار ونظراؤهم من الحفاظ الضابطين على رواية من ليس له تلك الحال'''''.<ref>الطوسي، محمد بن الحسن، العدة في أصول الفقه، ج1، ص384، مؤسسة آل البيت (ع) للطباعة والنشر.</ref> | ويمكن أن يكون كلام الشيخ الطوسي مشيراً لمسألة أصحاب الإجماع حينما يقول: '''''إذا كان أحد الراويين أعلم وأفقه وأضبط من الآخر، فينبغي أن يقدّم خبره على خبر الآخر، ويرجح عليه، ولأجل ذلك قدمت الطائفة ما يرويه زرارة، ومحمد ابن مسلم، وبريد، وأبو بصير، والفضيل بن يسار ونظراؤهم من الحفاظ الضابطين على رواية من ليس له تلك الحال'''''.<ref>الطوسي، محمد بن الحسن، العدة في أصول الفقه، ج1، ص384، مؤسسة آل البيت (ع) للطباعة والنشر.</ref> | ||
كما أنه تمت الإشارة إلى الإجماع على المسألة في كلمات ابن شهر آشوب<ref>راجع: ابن شهر آشوب، محمد، مناقب أل أبي طالب، ج3، ص340، المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف.</ref> والعلامة الحلّي<ref>راجع: العلّامة الحلي، حسن، خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، ص74، 82، 93، 124، 125، 195، 199، 228، 234، 252، 438؛ قم، مؤسسة نشر الفقاهة.</ref> وابن داوود | كما أنه تمت الإشارة إلى الإجماع على المسألة في كلمات ابن شهر آشوب<ref>راجع: ابن شهر آشوب، محمد، مناقب أل أبي طالب، ج3، ص340، المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف.</ref> والعلامة الحلّي<ref>راجع: العلّامة الحلي، حسن، خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، ص74، 82، 93، 124، 125، 195، 199، 228، 234، 252، 438؛ قم، مؤسسة نشر الفقاهة.</ref> وابن داوود الحلّي،<ref>راجع: ابن داود الحلّي، الحسن، رجال ابن داود، ص: 30، 55، 66، 77، 84، 124، 233؛ النجف الأشرف، 1972 م، منشورات مطبعة الحيدرية.</ref> ولاحقاً الشهيدين الأول<ref>راجع: الشهيد الأوّل، محمّد، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، قم المقدّسة، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ، ج1، ص419، محرم 1419.</ref> والثاني.<ref>راجع: الشهيد الثاني، زين الدين، الرعاية في علم الدراية، ص80، قم المقدسة، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، 1408 ه ق.</ref> | ||
أما الشيخ البهائي فقد ترسّخ لديه أن كل رواية كان أحد أفرادها أصحاب الإجماع فهي تعتبر صحيحة<ref>راجع: الشيخ البهائي، محمد بن حسين، مشرق الشمسين، ص270،قم المقدّسة، منشورات مكتبة بصيرتي (مخطوط).</ref> | أما الشيخ البهائي فقد ترسّخ لديه أن كل رواية كان أحد أفرادها أصحاب الإجماع فهي تعتبر صحيحة.<ref>راجع: الشيخ البهائي، محمد بن حسين، مشرق الشمسين، ص270،قم المقدّسة، منشورات مكتبة بصيرتي (مخطوط).</ref> وكذلك رأى المير داماد، بل نزّل المراسيل منزلة الصحيح إذا وقع أحد رجال أصحاب الإجماع ضمن سند المرسلة.<ref>راجع: المير داماد، محمّد باقر، الرواشح السماوية، ص78، قم، دار الحديث للطباعة والنشر، 1422هـ ق-1380ش.</ref> | ||
من جهة أخرى دافع [[الأخباريون|الأخباريون]] بكل حزم عن الإجماع المنقول المرتبط بأصحاب الإجماع، مضافاً لكون أغلبهم يرَون حجّيّة كل ما ورد في [[الكتب الأربعة]]، بل يمكن القول: إن شدّة إهتمام المتأخرين بقضية أصحاب الإجماع كان نتيجة إعتناء الأخباريين بالمسألة. | من جهة أخرى دافع [[الأخباريون|الأخباريون]] بكل حزم عن الإجماع المنقول المرتبط بأصحاب الإجماع، مضافاً لكون أغلبهم يرَون حجّيّة كل ما ورد في [[الكتب الأربعة]]، بل يمكن القول: إن شدّة إهتمام المتأخرين بقضية أصحاب الإجماع كان نتيجة إعتناء الأخباريين بالمسألة. | ||