انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فدك»

أُضيف ٢ بايت ،  ٩ فبراير ٢٠١٧
imported>Ya zainab
لا ملخص تعديل
imported>Ya zainab
سطر ٥١: سطر ٥١:
وأكّد عدد من [[المفسرون|المفسرين]] منهم [[الشيخ الطوسي]]<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج6، ص468</ref>و[[الطبرسي]]<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج6، ص634ـ633</ref> والحسكاني<ref>الحسكاني، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص439ـ438</ref>، والسيوطي<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج4، ص177</ref> أنّ النبي {{صل}} وهب فدك لفاطمة {{عليها السلام}} لدى نزول الآية:"وآت ذا القربى حقه".<ref>الإسراء: 26.</ref>
وأكّد عدد من [[المفسرون|المفسرين]] منهم [[الشيخ الطوسي]]<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج6، ص468</ref>و[[الطبرسي]]<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج6، ص634ـ633</ref> والحسكاني<ref>الحسكاني، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص439ـ438</ref>، والسيوطي<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج4، ص177</ref> أنّ النبي {{صل}} وهب فدك لفاطمة {{عليها السلام}} لدى نزول الآية:"وآت ذا القربى حقه".<ref>الإسراء: 26.</ref>


وقد صرّح [[القرآن الكريم]] أنّ [[الفيء]]: هو المال الذي يحصل من دون عناء ومشقة من قبل [[المسلمين]] أمره راجع إلى [[النبي]] {{صل}} بناء على الآية التالية: «وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَي رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيهِ مِنْ خَيلٍ وَلَا رِكابٍ وَلَكنَّ اللَّهَ يسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَي مَن يشَاء وَاللَّهُ عَلَي كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ»<ref>الحشر: 6</ref>
وقد صرّح [[القرآن الكريم]] أنّ [[الفيء]]: هو المال الذي يحصل من دون عناء ومشقة من قبل [[المسلمين]] أمره راجع إلى [[النبي]] {{صل}} بناء على الآية التالية: «وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَىى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيهِ مِنْ خَيلٍ وَلَا رِكابٍ وَلَكنَّ اللَّهَ يسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَي مَن يشَاء وَاللَّهُ عَلَي كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ»<ref>الحشر: 6</ref>
فكان أمره مفوضاً إلى الرسول {{صل}} يضعها حيث يشاء<ref>فخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج29، 506؛ الطباطبائي، الميزان، ج19، ص 203</ref>
فكان أمره مفوضاً إلى الرسول {{صل}} يضعها حيث يشاء<ref>فخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج29، 506؛ الطباطبائي، الميزان، ج19، ص 203</ref>


مستخدم مجهول