انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»

أُضيف ٢٧ بايت ،  ١٢ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
وهذا المعنى ايضا وارد في الروايات بكثرة، على أنه نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه واله. عن [[أنس بن مالك]] قال: دخلت على رسول الله صلي الله عليه واله فقال: قد أعطيت الكوثر. فقلت: يا رسول الله وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لا يشرب أحد منه فيظمأ، ولا يتوضأ أحد منه فيشعث، لا يشربه إنسان أخفر ذمتي وقتل أهل بيتي.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 12.</ref>
وهذا المعنى ايضا وارد في الروايات بكثرة، على أنه نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه واله. عن [[أنس بن مالك]] قال: دخلت على رسول الله صلي الله عليه واله فقال: قد أعطيت الكوثر. فقلت: يا رسول الله وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لا يشرب أحد منه فيظمأ، ولا يتوضأ أحد منه فيشعث، لا يشربه إنسان أخفر ذمتي وقتل أهل بيتي.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 12.</ref>


ومنها: ما رواه ابن عباس، في قوله تعالى:- ([[إنا أعطيناك الكوثر]])، قال: نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشدّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، شاطئاه من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت، خص الله به نبيه وأهل بيته عليهم السلام دون الأنبياء.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 774.</ref>
ومنها: ما رواه ابن عباس، في قوله تعالى في [[سورة الكوثر]]:- (إنا أعطيناك الكوثر)، قال: نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشدّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، شاطئاه من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت، خص الله به نبيه وأهل بيته عليهم السلام دون الأنبياء.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 774.</ref>


ومنها ما ذكره الثعلبي - في تفسيره - عن النبي صل الله عليه واله، قال: ( أتدرون ما الكوثر ؟ أنه نهر في [[الجنة]] وعدنيه ربّي عز وجلّ فيه خير كثير ، لذلك النهر حوض يرد عليه أمتي [[يوم القيامة]] آنيته عدد الكواكب ( فيختلج ) منهم فأقول : ربِّ إنَّه من أمتي فيقال : أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .<ref>الثعلبي، تفسير الثعلبي، ج 10، ص 308.</ref>
ومنها ما ذكره الثعلبي - في تفسيره - عن النبي صل الله عليه واله، قال: ( أتدرون ما الكوثر ؟ أنه نهر في [[الجنة]] وعدنيه ربّي عز وجلّ فيه خير كثير ، لذلك النهر حوض يرد عليه أمتي [[يوم القيامة]] آنيته عدد الكواكب ( فيختلج ) منهم فأقول : ربِّ إنَّه من أمتي فيقال : أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .<ref>الثعلبي، تفسير الثعلبي، ج 10، ص 308.</ref>
مستخدم مجهول