مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»
ط
←الفرق بين نهر الكوثر وحوض الكوثر
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
هنالك روايات كثيرة تطلق على الكوثر، بإنه حوض عظيم يوضع في أرض المحشر يوم القيامة ترد عليه أمة محمد صلى الله عليه واله، ومن هذه الروايات: | هنالك روايات كثيرة تطلق على الكوثر، بإنه حوض عظيم يوضع في أرض المحشر يوم القيامة ترد عليه أمة محمد صلى الله عليه واله، ومن هذه الروايات: | ||
ما رواه [[أبو الجارود]] عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر عليه السلام]] قال في قوله عز وجل:- (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)، الآية، قال: النبي صلي الله عليه واله تحشر امتي يوم القيامة حتى يردوا عليّ الحوض فترد راية | ما رواه [[أبو الجارود]] عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر عليه السلام]] قال في قوله عز وجل:- (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)، الآية، قال: النبي صلي الله عليه واله تحشر امتي يوم القيامة حتى يردوا عليّ الحوض فترد راية إمام المتقين وسيد المسلمين وأمير المؤمنين، وخير الوصيـين وقائد الغر المحجلين، وهو [[علي بن أبي طالب]]، فأقول: ما فعلتم ب[[الثقلين]] بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فتبعنا وصدقنا وأطعنا، وأما الأصغر فأحببنا ووالينا حتى هرقت دماؤنا، فأقول: رووا رواءاً مرويـين مبيضة وجوهكم الحوض، وهو تفسير الآية. <ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 24.</ref> | ||
ومنها: ما رواه [[أبو ذر الغفاري]] (رض) قال: قال رسول الله صلي الله عليه واله يرد علي الحوض راية أمير المؤمنين وإمام الغرّ المحجلين، فأقوم فآخذ بيده فيبيض وجهه، ووجوه أصحابه، فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: اتبعنا الأكبر وصدقناه، ووازرنا الأصغر ونصرناه، وقتلنا(قاتلنا)معه، فأقول: رووا رواءاً مرويـين، فيشربون شرية لا يظمؤون بعدها، وجه إمامهم كالشمس الطالعة، ووجوههم كالقمر ليلة البدر، وكأضوء نجم في السماء.<ref>الأصفهاني، مكيال المكارم، ج 1، ص 230.</ref> | ومنها: ما رواه [[أبو ذر الغفاري]] (رض) قال: قال رسول الله صلي الله عليه واله يرد علي الحوض راية أمير المؤمنين وإمام الغرّ المحجلين، فأقوم فآخذ بيده فيبيض وجهه، ووجوه أصحابه، فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: اتبعنا الأكبر وصدقناه، ووازرنا الأصغر ونصرناه، وقتلنا(قاتلنا)معه، فأقول: رووا رواءاً مرويـين، فيشربون شرية لا يظمؤون بعدها، وجه إمامهم كالشمس الطالعة، ووجوههم كالقمر ليلة البدر، وكأضوء نجم في السماء.<ref>الأصفهاني، مكيال المكارم، ج 1، ص 230.</ref> | ||
ومنها: عن ابن | ومنها: عن ابن أبي مليكة قالت أسماء، عن النبي صلي الله عليه واله أنا على حوض أنتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقال: لا تدري مشوا القهقراء. <ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 9، ص 46.</ref> | ||
===المعنى الثاني: نهر الكوثر.=== | ===المعنى الثاني: نهر الكوثر.=== | ||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
ومنها: ما رواه ابن عباس، في قوله تعالى:- ([[إنا أعطيناك الكوثر]])، قال: نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشدّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، شاطئاه من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت، خص الله به نبيه وأهل بيته عليهم السلام دون الأنبياء.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 774.</ref> | ومنها: ما رواه ابن عباس، في قوله تعالى:- ([[إنا أعطيناك الكوثر]])، قال: نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشدّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، شاطئاه من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت، خص الله به نبيه وأهل بيته عليهم السلام دون الأنبياء.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 774.</ref> | ||
ومنها ما ذكره | ومنها ما ذكره الثعلبي - في تفسيره - عن النبي صل الله عليه واله، قال: ( أتدرون ما الكوثر ؟ أنه نهر في [[الجنة]] وعدنيه ربّي عز وجلّ فيه خير كثير ، لذلك النهر حوض يرد عليه أمتي [[يوم القيامة]] آنيته عدد الكواكب ( فيختلج ) منهم فأقول : ربِّ إنَّه من أمتي فيقال : أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .<ref>الثعلبي، تفسير الثعلبي، ج 10، ص 308.</ref> | ||
==الكوثر في القرآن== | ==الكوثر في القرآن== |