انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥١: سطر ٥١:


==ورود الثقلين‌ علي رسول‌ الله‌ عند حوض‌ الكوثر==
==ورود الثقلين‌ علي رسول‌ الله‌ عند حوض‌ الكوثر==
قرن النبي صلى الله عليه واله عترته الطاهرة  بالكتاب الجليل، وجعلهما قدوة لأولي الالباب،  وأخبر أنهما لا يفترقان ، وجعل فيهما الامن والامان و[[الهدى]] لمن تمسك بهما، وأنذر بضلال من تخلف عنهما إلى يوم الحساب، حيث قال صلى الله عليه واله:  اني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا [[كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض]] ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما . <ref>روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه: محمد تقي المجلسي ، ج11،ص250.</ref>
قرن النبي صلى الله عليه واله عترته الطاهرة  بالكتاب الجليل، وجعلهما قدوة لأولي الالباب،  وأخبر أنهما لا يفترقان ، وجعل فيهما الامن والامان و[[الهدى]] لمن تمسك بهما، وأنذر بضلال من تخلف عنهما إلى يوم الحساب، حيث قال صلى الله عليه واله:  اني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا [[كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض]] ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما .<ref>المجلسي، روضة المتقين، ج 11، ص 250.</ref>


ولفهم فقرات الحديث بدقة، يقول الأستاذ [[توفيق أبو علم]] :...  إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم  قرنهم بكتاب الله العزيز، الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) فلا يفترق أحدهما عن الآخر. ومن الطبيعي أن صدور أية مخالفة لأحكام الدين تعد افتراقا عن الكتاب العزيز، وقد صرح النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  بعدم افتراقهما حتى يردا على الحوض. فدلالته( اي [[حديث الثقلين]]) على [[العصمة]] ظاهرة جلية. وقد كرر النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  هذا الحديث في مواقف كثيرة، لأنه يهدف إلى صيانة الأمة والمحافظة على استقامتها وعدم انحرافها في المجالات العقائدية وغيرها، إن تمسكت بأهل البيت ولم تتقدم عليهم، ولم تتأخر عنهم...<ref>أهل البيت: ص78</ref>
ولفهم فقرات الحديث بدقة، يقول الأستاذ [[توفيق أبو علم]] :...  إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم  قرنهم بكتاب الله العزيز، الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) فلا يفترق أحدهما عن الآخر. ومن الطبيعي أن صدور أية مخالفة لأحكام الدين تعد افتراقا عن الكتاب العزيز، وقد صرح النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  بعدم افتراقهما حتى يردا على الحوض. فدلالته( اي [[حديث الثقلين]]) على [[العصمة]] ظاهرة جلية. وقد كرر النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  هذا الحديث في مواقف كثيرة، لأنه يهدف إلى صيانة الأمة والمحافظة على استقامتها وعدم انحرافها في المجالات العقائدية وغيرها، إن تمسكت بأهل البيت ولم تتقدم عليهم، ولم تتأخر عنهم...<ref>أهل البيت: ص78</ref>
مستخدم مجهول