مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»
←صفات الكوثر
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
==صفات الكوثر== | ==صفات الكوثر== | ||
عن [[أبي أيوب الأنصاري]]: أن رسول الله صلى الله عليه واله سئل عن الحوض فقال: أما إذا سألتموني عنه فأخبركم أن الحوض أكرمني الله به وفضلني على من كان قبلي من الأنبياء عليه السلام ، وهو ما بين أيلة وصنعاء فيه من الآنية عدد نجوم السماء يسيل فيه خليجان من الماء ماؤه أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل حصاه الزمرد والياقوت ، بطحاؤه مسك أذفر ...<ref> | عن [[أبي أيوب الأنصاري]]: أن رسول الله صلى الله عليه واله سئل عن الحوض فقال: أما إذا سألتموني عنه فأخبركم أن الحوض أكرمني الله به وفضلني على من كان قبلي من الأنبياء عليه السلام ، وهو ما بين أيلة وصنعاء فيه من الآنية عدد نجوم السماء يسيل فيه خليجان من الماء ماؤه أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل حصاه الزمرد والياقوت ، بطحاؤه مسك أذفر ...<ref>الطوسي، الأمالي، ص 228.</ref> | ||
وعن [[مسمع كردين]] ، عن أبي عبد الله عليه السلام - الرواية الشريفة طويلة نقتصر على صفاته فقط - قال : يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، ولم يشق بعدها أبدا ، وهو في برد الكافور وريح المسك وطعم الزنجبيل ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد ، وأصفى من الدمع ، وأذكى من العنبر ، يخرج من تسنيم ، ويمر بأنهار الجنان ، تجري على رضراض الدر والياقوت ، فيه من القدحان أكثر من عدد نجوم السماء ، يوجد ريحه من مسيرة ألف عام ، قدحانه من الذهب والفضة وألوان الجوهر ، يفوح في كخقوجه الشارب منه كل فائحة ، حتى يقول الشارب منه : ليتني تركت ههنا لا أبغي بهذا بدلا ولا عنه تحويلا ، أما إنك يا كردين ممن تروى منه ، وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر ، وسقيت منه من أحبنا ، وإن الشارب منه ليعطى من اللذة والطعم والشهوة له أكثر مما يعطاه من هو دونه في حبنا...<ref>كامل الزيارات : جعفر بن محمد بن قولويه، ص205. </ref> | وعن [[مسمع كردين]] ، عن أبي عبد الله عليه السلام - الرواية الشريفة طويلة نقتصر على صفاته فقط - قال : يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، ولم يشق بعدها أبدا ، وهو في برد الكافور وريح المسك وطعم الزنجبيل ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد ، وأصفى من الدمع ، وأذكى من العنبر ، يخرج من تسنيم ، ويمر بأنهار الجنان ، تجري على رضراض الدر والياقوت ، فيه من القدحان أكثر من عدد نجوم السماء ، يوجد ريحه من مسيرة ألف عام ، قدحانه من الذهب والفضة وألوان الجوهر ، يفوح في كخقوجه الشارب منه كل فائحة ، حتى يقول الشارب منه : ليتني تركت ههنا لا أبغي بهذا بدلا ولا عنه تحويلا ، أما إنك يا كردين ممن تروى منه ، وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر ، وسقيت منه من أحبنا ، وإن الشارب منه ليعطى من اللذة والطعم والشهوة له أكثر مما يعطاه من هو دونه في حبنا...<ref>كامل الزيارات : جعفر بن محمد بن قولويه، ص205. </ref> | ||