انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٥: سطر ٢٥:


===المعنى الثاني: نهر الكوثر.===
===المعنى الثاني: نهر الكوثر.===
وهذا المعنى ايضا وارد في الروايات بكثرة، على أنه نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه واله. عن [[أنس بن مالك]] قال: دخلت على رسول الله صلي الله عليه واله فقال: قد أعطيت الكوثر. فقلت: يا رسول الله وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لا يشرب أحد منه فيظمأ، ولا يتوضأ أحد منه فيشعث، لا يشربه إنسان أخفر ذمتي وقتل أهل بيتي.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 12.</ref>


وهذا المعنى ايضا وارد في الروايات بكثرة، على أنه نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه واله.
ومنها: ما رواه ابن عباس، في قوله تعالى:- ([[إنا أعطيناك الكوثر]]قال: نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشدّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، شاطئاه من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت، خص الله به نبيه وأهل بيته عليهم السلام دون الأنبياء.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 774.</ref>
عن [[أنس بن مالك]] قال: دخلت على رسول الله صلي الله عليه واله فقال: قد أعطيت الكوثر. فقلت: يا رسول الله وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لا يشرب أحد منه فيظمأ، ولا يتوضأ أحد منه فيشعث، لا يشربه إنسان أخفر ذمتي وقتل أهل بيتي . <ref>مناقب آل أبي طالب: ابن شهر آشوب،ج2، ص12.</ref>


ومنها: ما رواه ابن عباس، في قوله تعالى:- ([[إنا أعطيناك الكوثر]])، قال: نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشدّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، شاطئاه من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت، خص الله به نبيه وأهل بيته عليهم السلام دون الأنبياء. <ref>البرهان في تفسير القرآن: السيد هاشم البحراني، ج5، ص 774.</ref>
ومنها ما ذكره [[الثعلبي]] - في تفسيره - عن النبي صل الله عليه واله، قال: ( أتدرون ما الكوثر ؟ أنه نهر في الجنة وعدنيه ربّي عز وجلّ فيه خير كثير ، لذلك النهر حوض يرد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد الكواكب ( فيختلج ) منهم فأقول : ربِّ إنَّه من أمتي فيقال : أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .<ref>الثعلبي، تفسير الثعلبي، ج 10، ص 308.</ref>
 
ومنها ما ذكره [[الثعلبي]] - في تفسيره - عن النبي صل الله عليه واله، قال: ( أتدرون ما الكوثر ؟ أنه نهر في الجنة وعدنيه ربّي عز وجلّ فيه خير كثير ، لذلك النهر حوض يرد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد الكواكب ( فيختلج ) منهم فأقول : ربِّ إنَّه من أمتي فيقال : أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .<ref> تفسير الثعلبي: الثعلبي ،ج10، ص308.</ref>


===تنبيه===
===تنبيه===
مستخدم مجهول