الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»

==معنى الكوثر لغة واصطلاحا==

يتفق اللغويون على أن المقصود من الحوض: هو مجتمع الماء ،  ويجمع على أحواض ، وحياض. <ref>انظر: القاموس الفقهي: د. سعدي أبو حبيب، ص 105. معجم لغة الفقهاء: محمد قلعجي، ص188. لسان العرب: ابن منظور،ج:7، ص141. تاج العروس: الزبيدي،ج10،ص43. </ref> فلا تجد بينهم خلاف في ذلك.

قال [[ابن حجر]]: ( قوله باب في الحوض ) أي حوض النبي صلى الله عليه وسلم وجمع الحوض حياض وأحواض وهو مجمع الماء.<ref> فتح الباري: ابن حجر،ج11، ص405.</ref> وذكر في المجمع: في حديث [[أم إسماعيل]] لما ظهر لها ماء زمزم جعلت تحوضه، أي تجعل له حوضا يجتمع فيه الماء. <ref> مجمع البحرين:  الشيخ فخر الدين الطريحي، ج4،  ص200.</ref>

اما  تعريفه اصطلاحا: فقد ذكره [[الصدوق]] أعلا الله مقامه  بقوله: اعتقادنا في الحوض أنه حق، وأن عرضه ما بين أيلة وصنعاء، وهو حوض [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]] وأن فيه من الأباريق عدد [[نجوم السماء]]. <ref>الاعتقادات في دين الإمامية:  الشيخ الصدوق، ص65.</ref> فهو [[عين الحياة]] في أرض المحشر ، يصب ماؤه من نهرين من أنهار الجنة ، وكل الخلائق يحتاجون إلى الشرب منه ، لأنه لا يمكن لأحد أن يدخل الجنة إلا بأن يشرب منه . <ref>العقائد الاسلامية:  لمركز المصطفى  ج 4، ص 150.</ref> اذا من خلال ما تقدم من تعريفات الحوض( لغة  واصطلاحا)  نجد أن هناك  إجماع  بين  المسلمين من وجود حوض الكوثر في عرصات القيامة  للنبي  صلى الله عليه واله.  وهو حوض عظيم كما تصفه الروايات، له صفات تميزه عن غيره من الأحواض ،  ترد عليه أمته صل الله عليه واله  يوم القيامة، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدًا .{{بحاجة إلى مصدر}}