مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هجرة النبي صلى الله عليه وآله»
ط
←المعجزة الإلهية في غار ثور
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
==المعجزة الإلهية في غار ثور== | ==المعجزة الإلهية في غار ثور== | ||
ان ما هو مسلّم به هو أن رسول اللّه (ص) أمضى هو و[[الخليفة|أبو بكر]] ليلة الهجرة وليلتين اخريين بعدها في [[غار ثور]] الذي يقع في جنوب مكة في النقطة المحاذية للمدينة المنورة. <ref>حيث ان الطريق المؤدي إلى المدينة تقع في شمال مكة، فاختبأ النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله) في منطقة مقابلة أي في أسفل مكة، ليعمي بذلك على قريش فلا يتبعوا أثره.</ref>[[ملف:غار ثور.jpeg|إطار|400px|غار ثور مكان اختفاء النبي (ص) عن رؤية المشركين عند الهجرة ]] | ان ما هو مسلّم به هو أن رسول اللّه (ص) أمضى هو {{و}}[[الخليفة|أبو بكر]] ليلة الهجرة وليلتين اخريين بعدها في [[غار ثور]] الذي يقع في جنوب مكة في النقطة المحاذية للمدينة المنورة. <ref>حيث ان الطريق المؤدي إلى المدينة تقع في شمال مكة، فاختبأ النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله) في منطقة مقابلة أي في أسفل مكة، ليعمي بذلك على قريش فلا يتبعوا أثره.</ref>[[ملف:غار ثور.jpeg|إطار|400px|غار ثور مكان اختفاء النبي (ص) عن رؤية المشركين عند الهجرة ]] | ||
و كان الذي يقفو لهم الأثر يدعى أبا مكرز فوقف بهم على باب حجرة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) فقال هذه قدم محمّد، فما زال بهم حتى أوقفهم على باب الغار فانقطع عنه الأثر فقال: ما جاوز محمد ومن معه هذا المكان، إِما أن يكونا صعدا إِلى السماء، أو دخلا تحت الأرض، فان بباب هذا الغار- كما ترون عليه- نسجَ العنكبوت والقبجة حاضنة على بيضها بباب الغار، <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 229؛ البكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 327 ــ 328 وغيرها، ولقد ذكر عامة المؤرخين هذه الكرامة هنا، ولا ينبغي تأويل مثل هذا الكرامات.</ref> فلم يدخلوا الغار. | و كان الذي يقفو لهم الأثر يدعى أبا مكرز فوقف بهم على باب حجرة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) فقال هذه قدم محمّد، فما زال بهم حتى أوقفهم على باب الغار فانقطع عنه الأثر فقال: ما جاوز محمد ومن معه هذا المكان، إِما أن يكونا صعدا إِلى السماء، أو دخلا تحت الأرض، فان بباب هذا الغار- كما ترون عليه- نسجَ العنكبوت والقبجة حاضنة على بيضها بباب الغار، <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 229؛ البكري، تاريخ الخميس، ج 1، ص 327 ــ 328 وغيرها، ولقد ذكر عامة المؤرخين هذه الكرامة هنا، ولا ينبغي تأويل مثل هذا الكرامات.</ref> فلم يدخلوا الغار. |