انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تسبيح الزهراء عليها السلام»

imported>Khaled
imported>Khaled
سطر ٥: سطر ٥:
ورد عن أمير المؤمنين في مصادر شيعية،أن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي(ص)]] علم [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السیدة الزهراء(س)]] هذا الذكر. وبحسب هذه الرواية ، فإن السیدة الزهراء التي كانت تعاني العديد من الأعمال اليومية أرادت أن تطلب من والدها خادمة للبيت، ولكن [[الرسول(ص)]] استجابة لطلبها، علمها هذه التسبيح واعتبره أفضل من أي خادمة، وكانت [[السيدة الزهراء عليها السلام|السيدة الزهراء]] مسرورتاً بمعرفة هذا التسبيح.<ref>صدوق، من لایحضره الفقیه، 1413 ق، ج 1، ص 320.</ref>
ورد عن أمير المؤمنين في مصادر شيعية،أن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي(ص)]] علم [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السیدة الزهراء(س)]] هذا الذكر. وبحسب هذه الرواية ، فإن السیدة الزهراء التي كانت تعاني العديد من الأعمال اليومية أرادت أن تطلب من والدها خادمة للبيت، ولكن [[الرسول(ص)]] استجابة لطلبها، علمها هذه التسبيح واعتبره أفضل من أي خادمة، وكانت [[السيدة الزهراء عليها السلام|السيدة الزهراء]] مسرورتاً بمعرفة هذا التسبيح.<ref>صدوق، من لایحضره الفقیه، 1413 ق، ج 1، ص 320.</ref>


==مسبحة فاطمة (عليها السلام)==
==شروط وقواعد التسبيحات==
*عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن أبيه، عن [[الامام الصادق(ع)|الصادق جعفر بن محمد]] (ع) قال:«إن [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] بنت [[رسول الله]]{{صل}} كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات فكانت {{عليها السلام}} تديرها بيدها تكبر وتسبح إلى أن قُتل [[حمزة (ع)|حمزة بن عبدالمطلب]]{{عليه السلام}} فاستعملت تربته، وعُملت المسابيح فاستعملها الناس. فلما قُتل [[الإمام الحسين| الحسين]]{{عليه السلام}} عُدل بالأمر إليه، فاستعملوا تربته؛ لما فيها من الفضل والمزية».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 82، ص 333.</ref>
 
*وفي كتاب [[الحسن بن محبوب]] أنّ  [[الإمام الصادق|أبا عبد الله]]{{عليه السلام}} سُئل عن استعمال التربتين من طين قبر ([[حمزة (ع)|حمزة]]) و ([[الإمام الحسين| الحسين]]){{عليهما السلام}} والتفاضل بينهما فقال{{عليه السلام}} : «السبحة من طين قبر الحسين{{عليه السلام}} تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح». <ref>المفيد، المزار، ص 151.</ref>
ورد فی مصادر [[التشيع|شیعیة]] استحباب تسبيحات [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السیدة الزهراء]] بعد كل صلاة (واجبة أو مستحبة) ، ولكن يوصى بذكرها مؤكّدا بعد صلاة الفجر. كما يتضح من النصوص الروائية الشيعية ، فإن هناك شروط لقراءة تسبیحات السیدة الزهراء(س):
*وروي عنه{{عليه السلام}} : «من أدار سبحة من [[تربة الحسين(ع)|تربة الحسين]]{{عليه السلام}} مرة واحدة ب[[الاستغفار]] أو غيره كتب الله له سبعين مرة وأن السجود عليها يخرق الحجب السبع»<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 456.</ref>
 
1-الحفاظ على ترتيب الأذکار وعدد كل ذكرى والتقيد به ؛ (أول الله أكبر 34 مرة والحمد لله 33 مرة ثم سبحان الله 33 مرة). يجوز ذكر سبحان الله قبل ذكر الحمد لله ، ولكن الأفضل أن يكون ذكر الحمد لله أولاً.<ref> الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع)، ج 22، ص 197.</ref>
 
2- حضور القلب والانتباه الروحي خلال التسبیح.<ref>الخميني، الآداب المعنوية للصلاة، ص ‏408.</ref>
 
3-البدء بقراءة التسبیح بعد انتهاء الصلاة مباشرة وبدون مقاطعة حالة الصلاة والقيام بأي شيء آخر.<ref> البهائي، مفتاح الفلاح، ص 66.</ref>
 
4- الموالاة بين أجزاء التسبيح ويُقصد بها عدم ترك فجوة بين الذكر وعدم قطع التسبيح بغيره.<ref>المجلسي الأول، روضة المتقين، ج‌ 2، ص 364.</ref>


==فضل تسبيح الزهراء==
==فضل تسبيح الزهراء==
مستخدم مجهول