انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكيسانية»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٣٦: سطر ٣٦:


==معتقدهم==
==معتقدهم==
لم تسجل عقائد [[الكيسانية]] من قبل رجال ينتسبون الى هذه الفرقة لاندثارها مبكراً، وإنّما نقل لنا ذلك خصوم [[الكيسانية]] من [[الإمامية]] و [[أهل السنة]] ، وقد ذهب الشيخ الإمام [[محمد أبو زهرة]] الى القول بأن عقائد [[الكيسانية]] مشوبة بشيء من الآراء الفلسفية ، وأنهم يقولون بالبداء والتناسخ، وأنّ لكل شيء ظاهراً وباطناً، وأنّ حكم العالم وأسراره جمعت في الإنسان وأنّ علياً (ع) يعلم بذاك الحكم والأسرار.<ref>راجع: الرازي، گرايش ها و مذاهب اسلامي، ص134 والبغدادي، الفرق بين الفرق، ص 27</ref>
لم تسجل عقائد [[الكيسانية]] من قبل رجال ينتسبون الى هذه الفرقة لاندثارها مبكراً، وإنّما نقل لنا ذلك خصوم [[الكيسانية]] من [[الإمامية]] و [[أهل السنة]] ، وقد ذهب الشيخ الإمام [[محمد أبو زهرة]] الى القول بأن عقائد [[الكيسانية]] مشوبة بشيء من الآراء الفلسفية ، وأنهم يقولون بالبداء والتناسخ، وأنّ لكل شيء ظاهراً وباطناً، وأنّ حكم العالم وأسراره جمعت في الإنسان وأنّ علياً (ع) يعلم بذاك الحكم والأسرار.<ref>راجع: الرازي، گرايش ها ومذاهب اسلامي، ص134 والبغدادي، الفرق بين الفرق، ص 27.</ref>


وجاء في المجلد الثاني ص 45- 51 من كتاب تاريخ الفرق الأسلامية: أن [[الكيسانية]] تؤمن [[المهدوية|بمهدوية]] [[محمد بن الحنفية]] وتقول [[البداء|بالبداء]] و [[الحلول]] و [[التناسخ]] وادعاء [[النبوة]] و الميل نحو التأويلات الباطنية.
وجاء في المجلد الثاني ص 45- 51 من كتاب تاريخ الفرق الأسلامية: أن [[الكيسانية]] تؤمن [[المهدوية|بمهدوية]] [[محمد بن الحنفية]] وتقول [[البداء|بالبداء]] و[[الحلول]] و[[التناسخ]] وادعاء [[النبوة]] والميل نحو التأويلات الباطنية.


يلاحظ على ذلك أن عقائد من قبيل الحلول والتناسخ وادعاء النبوة و[[التأويلات الباطنية]]، من البعيد التصديق بنسبتها الى المختارالثقفي لبعدها عن طبيعة تفكير ذلك العصر، بل ليس من المستعبد أن يكون المختار جاهلا بهكذا أفكار وغير مطلع عليها.<ref>للتعرف على تقسيمات الکيسانية راجع: الرازي، گرايش ها و مذاهب اسلامي، صص 140-135 والبغدادي، الفرق بين الفرق، صص28-27 و صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج2، صص61-55</ref>
يلاحظ على ذلك أن عقائد من قبيل الحلول والتناسخ وادعاء النبوة و[[التأويلات الباطنية]]، من البعيد التصديق بنسبتها الى المختارالثقفي لبعدها عن طبيعة تفكير ذلك العصر، بل ليس من المستعبد أن يكون المختار جاهلا بهكذا أفكار وغير مطلع عليها.<ref>للتعرف على تقسيمات الکيسانية راجع: الرازي، گرايش ها و مذاهب اسلامي، صص 140-135 والبغدادي، الفرق بين الفرق، صص 28-27 وصابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، صص 61-55.</ref>


==مهدوية محمد بن الحنفية==
==مهدوية محمد بن الحنفية==
مستخدم مجهول