مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكيسانية»
←الفرق الكيسانية
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
#الكيسانية الخالصة؛ | #الكيسانية الخالصة؛ | ||
#[[الحارثية]]؛ | #[[الحارثية]]؛ | ||
#[[العباسية]].<ref>قواعد العقائد، ص | #[[العباسية]].<ref>قواعد العقائد، ص 123-124.</ref> | ||
وهناك من فصّل القول في الفرق المنسوبة الى [[الكيسانية]] وقال: إنّ [[الكيسانية]] على كثرة فرقهم يجمعهم شيئان : | وهناك من فصّل القول في الفرق المنسوبة الى [[الكيسانية]] وقال: إنّ [[الكيسانية]] على كثرة فرقهم يجمعهم شيئان : | ||
الأول : القول [[الإمامة|بإمامة]] [[محمد بن الحنفية]]. | :'''الأول:''' القول [[الإمامة|بإمامة]] [[محمد بن الحنفية]]. | ||
الثاني : القول بالبداء على اللَّه {{عز وجل}}.<ref>راجع. البغدادي، الفرق بين الفرق، | :'''الثاني:''' القول بالبداء على اللَّه {{عز وجل}}.<ref>راجع. البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 27.</ref> وهي مجموعة من الفرق: | ||
*'''الفرقة الأُولى:''' من [[الكيسانية]] يزعمون أنّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) نصّ على إمامة ابنه [[محمد بن الحنفية]]، لأنّه دفع إليه الراية [[البصرة|بالبصرة]]. | *'''الفرقة الأُولى:''' من [[الكيسانية]] يزعمون أنّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) نصّ على إمامة ابنه [[محمد بن الحنفية]]، لأنّه دفع إليه الراية [[البصرة|بالبصرة]]. | ||
*'''الفرقة الثانية:''' منهم يزعمون أنّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) نصّ على إمامة ابنه [[الإمام الحسن المجتبى|الحسن]] بن علي (ع) ، وأنّ [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن بن علي]] (ع) نصّ على إمامة أخيه [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] (ع) وأنّ [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] (ع) نصّ على إمامة أخيه [[محمد بن الحنفية]]. | *'''الفرقة الثانية:''' منهم يزعمون أنّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) نصّ على إمامة ابنه [[الإمام الحسن المجتبى|الحسن]] بن علي (ع) ، وأنّ [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن بن علي]] (ع) نصّ على إمامة أخيه [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] (ع) وأنّ [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] (ع) نصّ على إمامة أخيه [[محمد بن الحنفية]]. | ||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
وقال النوبختي: وفرقة قالت بإمامة [[محمد بن الحنفية]]، لأنّه كان صاحب راية أبيه يوم البصرة دون أخويه فسمّوا [[الكيسانية]]. | وقال النوبختي: وفرقة قالت بإمامة [[محمد بن الحنفية]]، لأنّه كان صاحب راية أبيه يوم البصرة دون أخويه فسمّوا [[الكيسانية]]. | ||
وقالت فرقة من [[الكيسانية]] إنّ محمد بن الحنفية هو [[المهدي المنتظر|المهدي]]، وهو وصيّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) ليس لأحد من أهل بيته أن يخالفه ولا يخرج عن إمامته ولا يُشهر سيفه إلّا بإذنه، وإنّما خرج [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن بن علي]] (ع) إلى [[معاوية]] محارباً له بإذن "محمّد" ووادعه وصالحه بإذنه، وأنّ [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] إنّما خرج لقتال [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بإذنه وأنّ من خالف [[محمد بن الحنفية]] [[الكفر|كافر]] [[الشرك|مشرك]] وأنّ محمد استعمل [[المختار الثقفي|المختار بن أبي عبيدة]] على العراقيين بعد قتل [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع) وأمره بطلب دمه وثأره، وقتل قاتليه ، وطلبهم حيث كانوا، وسمّاه كيسان لكيسه ولما عرف من قيامه ومذهبه فيهم فهم يسمّون (المختارية) ويدعون [[الكيسانية]].<ref>الکيسانية في التاريخ والأدب، ص 58-71؛ الزينة، ص 238؛السبحاني، الملل والنحل، | وقالت فرقة من [[الكيسانية]] إنّ محمد بن الحنفية هو [[المهدي المنتظر|المهدي]]، وهو وصيّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) ليس لأحد من أهل بيته أن يخالفه ولا يخرج عن إمامته ولا يُشهر سيفه إلّا بإذنه، وإنّما خرج [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن بن علي]] (ع) إلى [[معاوية]] محارباً له بإذن "محمّد" ووادعه وصالحه بإذنه، وأنّ [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] إنّما خرج لقتال [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بإذنه وأنّ من خالف [[محمد بن الحنفية]] [[الكفر|كافر]] [[الشرك|مشرك]] وأنّ محمد استعمل [[المختار الثقفي|المختار بن أبي عبيدة]] على العراقيين بعد قتل [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع) وأمره بطلب دمه وثأره، وقتل قاتليه ، وطلبهم حيث كانوا، وسمّاه كيسان لكيسه ولما عرف من قيامه ومذهبه فيهم فهم يسمّون (المختارية) ويدعون [[الكيسانية]].<ref>الکيسانية في التاريخ والأدب، ص 58-71؛ الزينة، ص 238؛السبحاني، الملل والنحل، ج 7، ص 27- 29.</ref> | ||
==معتقدهم== | ==معتقدهم== |