مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خطبة الأشباح»
ط
←فصاحة الإمام في خطبته
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥٧: | سطر ٥٧: | ||
{{صندوق اقتباس | {{صندوق اقتباس | ||
| align = left | | align = left | ||
| width = | | width = 300 | ||
| اقتباس = يقول [[علي بن موسى بن جعفر بن طاووس|علي بن موسى بن جعفر]] بن محمد بن محمد الطاووس وقد تضمنت خطبة الأشباح المذكورة في ([[نهج البلاغة]]) | | اقتباس = <small>يقول [[علي بن موسى بن جعفر بن طاووس|علي بن موسى بن جعفر]] بن محمد بن محمد الطاووس وقد تضمنت خطبة الأشباح المذكورة في ([[نهج البلاغة]]) | ||
المروية عن [[مسعدة بن صدقة]] عن [[الامام جعفر الصادق|الصادق]] عليه السلام عن مولانا [[أمير المؤمنين]] صلوات الله عليه التي ما يحتاج | المروية عن [[مسعدة بن صدقة]] عن [[الامام جعفر الصادق|الصادق]] عليه السلام عن مولانا [[أمير المؤمنين]] صلوات الله عليه التي ما يحتاج | ||
لفظها الباهر ومعناها الظاهر إلى اسناد متواتر بل هي شاهدة لنفسها انها من كلام مولانا عليه السلام | لفظها الباهر ومعناها الظاهر إلى اسناد متواتر بل هي شاهدة لنفسها انها من كلام مولانا عليه السلام | ||
ومن شريف أنفاسه المكملة في قدسها ما يقتضي تصديق ما رويناه من علمه بالنجوم وتصديق ما ذكرناه | ومن شريف أنفاسه المكملة في قدسها ما يقتضي تصديق ما رويناه من علمه بالنجوم وتصديق ما ذكرناه | ||
عن الذين قولهم حجة في العلوم. | عن الذين قولهم حجة في العلوم.</small> | ||
| المصدر = [[فرج المهموم]] | | المصدر = [[فرج المهموم]] | ||
}} | }} | ||
سطر ٧٥: | سطر ٧٥: | ||
[[الجاهلية]] بل الصحابة المعاصرون لرسول الله صلى الله عليه وآله هذه المعاني الغامضة السمائية، | [[الجاهلية]] بل الصحابة المعاصرون لرسول الله صلى الله عليه وآله هذه المعاني الغامضة السمائية، | ||
ليتهيأ لها التعبير عنها! أما الجاهلية فإنهم إنما كانت تظهر فصاحتهم في صفة بعير أو فرس | ليتهيأ لها التعبير عنها! أما الجاهلية فإنهم إنما كانت تظهر فصاحتهم في صفة بعير أو فرس أو [[حمار وحش]]، أو [[ثور فلاة]]، أو صفة [[جبال]] أو فلوات، ونحو ذلك. وأما [[الصحابة]] فالمذكورون منهم بفصاحة | ||
أو [[حمار وحش]]، أو [[ثور فلاة]]، أو صفة [[جبال]] أو فلوات، ونحو ذلك. وأما [[الصحابة]] فالمذكورون منهم بفصاحة | |||
إنما كان منتهى فصاحة أحدهم كلمات لا تتجاوز السطرين أو الثلاثة، إما في موعظة تتضمن ذكر الموت أو ذم [[الدنيا]]، | إنما كان منتهى فصاحة أحدهم كلمات لا تتجاوز السطرين أو الثلاثة، إما في موعظة تتضمن ذكر الموت أو ذم [[الدنيا]]، |