مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكوثر»
←فاطمة الزهراء عليها السلام هي الكوثر
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
وجاء هذا المعنى في تفسير روح المعاني، وقيل: هو أولاده صلى الله عليه وآله لأنّ السّورة نزلت ردا على من عابه صلى الله عليه وآله وهم والحمد للّه كثيرون قد ملؤوا البسيطة.<ref>الألوسي، تفسير روح المعاني، ج 30، ص 245.</ref> | وجاء هذا المعنى في تفسير روح المعاني، وقيل: هو أولاده صلى الله عليه وآله لأنّ السّورة نزلت ردا على من عابه صلى الله عليه وآله وهم والحمد للّه كثيرون قد ملؤوا البسيطة.<ref>الألوسي، تفسير روح المعاني، ج 30، ص 245.</ref> | ||
وقال [[العلامة الطباطبایي|العلامة]] صاحب [[الميزان في تفسير القرآن|الميزان]] بعد نقله الأقوال في معنى الكوثر وأنّها تبلغ إلى ستة وعشرين: وكيفما كان فقوله في آخر السورة | وقال [[العلامة الطباطبایي|العلامة]] صاحب [[الميزان في تفسير القرآن|الميزان]] بعد نقله الأقوال في معنى الكوثر وأنّها تبلغ إلى ستة وعشرين: وكيفما كان فقوله في آخر السورة {{قرآن|إن شانئك هو الأبتر}} وظاهر الأبتر هو المنقطع نسله وظاهر الجملة أنّها من قبيل قصر القلب إن كثرة ذريته صلى الله عليه وآله هي المرادة وحدها بالكوثر الذي أعطيه النبي صلى الله عليه وآله، أو المراد بها الخير الكثير وكثرة الذرية مرادة في ضمن الخير الكثير، ولولا ذلك لكان تحقيق الكلام بقوله: {{قرآن|إن شانئك هو الأبتر}} خاليا عن الفائدة.<ref> الطباطبائي، تفسيرالميزان، ج 20، ص 370.</ref> | ||
ولعل هذا الرأي هو الراجح من بين الأقوال - التي ذكرت في التفاسير -، و أكثرها انسجاما لكثرة الروايات التي تقول: أنّ سبب نزول السورة؛ إنما جاءت رداً على تعيير [[الرسول الأعظم|النبي صلَّى الله عليه و آله]] بعدم استمرار نسله، فنزلت الآية لكي تبين في الحقيقة، أمرين: | ولعل هذا الرأي هو الراجح من بين الأقوال - التي ذكرت في التفاسير -، و أكثرها انسجاما لكثرة الروايات التي تقول: أنّ سبب نزول السورة؛ إنما جاءت رداً على تعيير [[الرسول الأعظم|النبي صلَّى الله عليه و آله]] بعدم استمرار نسله، فنزلت الآية لكي تبين في الحقيقة، أمرين: |