مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكوثر»
←الكوثر في القرآن
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
جاءت كلمة الكوثر في [[القرآن]] تحديدا في [[سورة الكوثر]]، وبشأن سبب نزول هذه [[السورة]] المباركة، فقد ذكر المفسرون بأنها نزلت لتثبت حقيقتين، الأولى: تقرر حقيقة الخير الباقي الممتد الذي اختاره [[الله]] [[الرسول الأعظم|لنبيه صل الله عليه آله.]] والثانية: حقيقة الانقطاع والبتر المقدر لأعدائه. | جاءت كلمة الكوثر في [[القرآن]] تحديدا في [[سورة الكوثر]]، وبشأن سبب نزول هذه [[السورة]] المباركة، فقد ذكر المفسرون بأنها نزلت لتثبت حقيقتين، الأولى: تقرر حقيقة الخير الباقي الممتد الذي اختاره [[الله]] [[الرسول الأعظم|لنبيه صل الله عليه آله.]] والثانية: حقيقة الانقطاع والبتر المقدر لأعدائه. | ||
أورد [[جلال الدين السيوطي]] في [[الدر المنثور (كتاب)|دره المنثور]]: عن ابن عباس قال: كان أكبر ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، [[القاسم ابن رسول الله|القاسم]] ثم زينب ثم [[عبد الله ابن رسول الله|عبدالله]] ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم | أورد [[جلال الدين السيوطي]] في [[الدر المنثور (كتاب)|دره المنثور]]: عن ابن عباس قال: كان أكبر ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، [[القاسم ابن رسول الله|القاسم]] ثم زينب ثم [[عبد الله ابن رسول الله|عبدالله]] ثم [[أم كلثوم بنت رسول الله (ص)|أم كلثوم]] ثم فاطمة ثم [[رقية بنت النبي (ص)|رقية]]، فمات القاسم وهو أول ميت من ولده [[مكة|بمكة]] ثم مات عبد الله، فقال العاص بن وائل السهمي، قد انقطع نسله، فهو أبتر، فأنزل الله (إنّ شانئك هو الأبتر).<ref>السيوطي، الدرالمنثور في التفسير بالمأثور، ج 10، ص 707.</ref> | ||
في رواية أخرى: أنّ النبي صلى الله عليه وآله مرّ - وهو آتٍ من جنازة ولده القاسم - على العاص بن وائل، وابنه عمرو، فقال حين رأى رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لأشنؤه فقال [[العاص بن وائل]]: لاجَرَمَ لقد أصبح أبتر، فأنزل الله: ( إِنّ َشَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ ).<ref>الطباطبائي، تفسيرالميزان، ج 20، ص 431.</ref> | في رواية أخرى: أنّ النبي صلى الله عليه وآله مرّ - وهو آتٍ من جنازة ولده القاسم - على العاص بن وائل، وابنه عمرو، فقال حين رأى رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لأشنؤه فقال [[العاص بن وائل]]: لاجَرَمَ لقد أصبح أبتر، فأنزل الله: ( إِنّ َشَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ ).<ref>الطباطبائي، تفسيرالميزان، ج 20، ص 431.</ref> |