انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكوثر»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٩٥: سطر ٩٥:
#صدق [[النبوة|نبوّة]] سيدنا [[الرسول الأعظم|محمد صلى الله عليه وآله]]. حيث اتهم أقطاب [[الكفر]] الجاهلي في [[مكة]]، رسول الله  صلى الله عليه واله  [[الإفك|بالإفك]] و[[الكذب]]، ظلما وعدوانا، وهذه النقطة ذريعةً لمحاربة النبي صلي الله عليه وآله ورسالته الإلهية.
#صدق [[النبوة|نبوّة]] سيدنا [[الرسول الأعظم|محمد صلى الله عليه وآله]]. حيث اتهم أقطاب [[الكفر]] الجاهلي في [[مكة]]، رسول الله  صلى الله عليه واله  [[الإفك|بالإفك]] و[[الكذب]]، ظلما وعدوانا، وهذه النقطة ذريعةً لمحاربة النبي صلي الله عليه وآله ورسالته الإلهية.
فنزلت ( [[سورة الكوثر]] ) لتقول: إنّ رسول الله مُنزّه عن هذه الصفة التي أُثيرت حوله، وأنّه [[الصدق|الصّادق]] المصدق، الذي (ماينطق عن الهوى * إن هو إلاوحي يوحى ).
فنزلت ( [[سورة الكوثر]] ) لتقول: إنّ رسول الله مُنزّه عن هذه الصفة التي أُثيرت حوله، وأنّه [[الصدق|الصّادق]] المصدق، الذي (ماينطق عن الهوى * إن هو إلاوحي يوحى ).
<ref>النجم :اية3 و4.</ref>
<ref>النجم : 3 و 4.</ref>
#كثرة الذرية - على الرأي الراجح، الذي يأخذ بنظر الاعتبار شأن النزول وكلمة (الأبتر) التي أطلقها أعداء الدين – والسلالة الطيبة التي تفرعت من ابـنـتـه الـوحيدة ([[فاطمة الزهراء]]), وانتشرت في سائر أنحاء العالم. قال الرازي: إنا إذا حملنا الكوثر على كثرة الأتباع أوعلى كثرة الأولاد وعدم انقطاع النسل كان هذا إخبارا عن الغيب، وقد وقع مطابقا له، فكان معجز.<ref>الرازي، التفسيرالكبير، ج32، ص128.</ref>
#كثرة الذرية - على الرأي الراجح، الذي يأخذ بنظر الاعتبار شأن النزول وكلمة (الأبتر) التي أطلقها أعداء الدين – والسلالة الطيبة التي تفرعت من ابـنـتـه الـوحيدة ([[فاطمة الزهراء]]), وانتشرت في سائر أنحاء العالم. قال الرازي: إنا إذا حملنا الكوثر على كثرة الأتباع أوعلى كثرة الأولاد وعدم انقطاع النسل كان هذا إخبارا عن الغيب، وقد وقع مطابقا له، فكان معجز.<ref>الرازي، التفسيرالكبير، ج 32، ص 128.</ref>
#أخبر [[الله]] {{عز وجل}} أنّ أعداءه سيكونون (مبتورين), وبلاعقب, وتحققت هذه النبوءة, حيث لم يبق لهم أثر في هذا اليوم. يـقول الالوسي في روح المعاني: (الأبتر) هوالذي لاعقب له, حيث لايبقى منه نسل ولاحسن ذكر, وأمّا أنت فتبقى ذريتك وحسن صيتك وآثار فضلك إلى يوم القيامة.<ref> الألوسي، تفسير روح المعاني، ج30، ص247.</ref>
#أخبر [[الله]] {{عز وجل}} أنّ أعداءه سيكونون (مبتورين), وبلاعقب, وتحققت هذه النبوءة, حيث لم يبق لهم أثر في هذا اليوم. يـقول الالوسي في روح المعاني: (الأبتر) هوالذي لاعقب له, حيث لايبقى منه نسل ولاحسن ذكر, وأمّا أنت فتبقى ذريتك وحسن صيتك وآثار فضلك إلى يوم القيامة.<ref> الألوسي، تفسير روح المعاني، ج 30، ص 247.</ref>
وقد تحقق هذا التنبؤ في أعداء النبي صل الله عليه واله، ولم يبق لهم ذكر يؤثر, ولا أبناء معروفون. إنّ هذه السورة كشفت اللثام عن هذا المعجزات، وأنا متيقن، أنّ هناك إعجازات أخرى فيها لم تكتشف لحدالآن.
وقد تحقق هذا التنبؤ في أعداء النبي صل الله عليه واله، ولم يبق لهم ذكر يؤثر, ولا أبناء معروفون. إنّ هذه السورة كشفت اللثام عن هذا المعجزات، وأنا متيقن، أنّ هناك إعجازات أخرى فيها لم تكتشف لحدالآن.


مستخدم مجهول