مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث الكساء»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Yousofi طلا ملخص تعديل |
imported>Yousofi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}} | {{الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}} | ||
جمع النبيُ فاطمةَ وعلي والحسن والحسين تحت الكساء ومنع زوجته -اُم سلمة- من الدخول، ثم دعا الله أن يطهّر أهل بيته الذين جمعهم تحت الكساء فنزلت الآية الثالثة والثلاثين من سورة الاحزاب (... '''إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البَيتِ وَيُطهِّرَكُمْ تَطهِيرا'''). | جمع [[محمد ابن عبد الله|النبيُ]] [[فاطمة الزهرا|فاطمةَ]] [[علي ابن أبي طالب|وعلي]] [[الحسن بن علي بن أبي طالب|والحسن]] [[الحسين بن علي بن أبي طالب|والحسين]] تحت الكساء ومنع زوجته -[[أم سلمة|اُم سلمة]]- من الدخول، ثم دعا الله أن يطهّر [[أهل البيت(ع)|أهل بيته]] الذين جمعهم تحت الكساء فنزلت الآية الثالثة والثلاثين من سورة [[سورة الأحزاب|الاحزاب]] (... '''إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البَيتِ وَيُطهِّرَكُمْ تَطهِيرا'''). | ||
<br /> | <br /> | ||
لايختلف الشيعة في اختصاص الآية بأصحاب الكساء الخمسة وهم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين، لكن اختلف السنة بينهم فهنا من يقول باختصاص هذه الفقرة من الآية لأصحاب الكساء وهنا من يقول بتعميم الآية إلى زوجات الرسول. | لايختلف [[الشيعة الإثنا عشرية|الشيعة]] في اختصاص الآية [[أصحاب الكساء|بأصحاب الكساء]] الخمسة وهم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين، لكن اختلف [[أهل السنة|السنة]] بينهم فهنا من يقول باختصاص هذه الفقرة من الآية لأصحاب الكساء وهنا من يقول بتعميم الآية إلى زوجات الرسول. | ||
<br /> | <br /> | ||
فضلا عن ذلك اختلف الشيعة والسنة في تفاصيل قضية الكساء ودلالتها رغم اتفاقهم في وقوعها. ففي الفكر الشيعي الآية تشهد بطهارة أصحاب الكساء طهارة مطلقة -التي تسمّى بالعصمة- وعند السنة القضية تثبت مجرد فضيلة ما ولاأكثر. | فضلا عن ذلك اختلف الشيعة والسنة في تفاصيل قضية الكساء ودلالتها رغم اتفاقهم في وقوعها. ففي الفكر الشيعي الآية تشهد بطهارة أصحاب الكساء طهارة مطلقة -التي تسمّى [[العصمة|بالعصمة]]- وعند السنة القضية تثبت مجرد فضيلة ما ولاأكثر. | ||
==زمان الوقوع== | ==زمان الوقوع== | ||
وقع ما اشتهر بحديث الكساء في شتاء السابعة للهجرة بعد غزوة خيبر والكساء(في اللفظ بمعنى اللباس) المذكور هو عباءة شتوية يمانية من غنائم خيبر.<ref>الشريف المرتضی، الفصول المختارة ص 53، مناظرة تتعلق بآية التطهير</ref> | وقع ما اشتهر بحديث الكساء في شتاء السابعة للهجرة بعد غزوة [[غزوة خيبر|خيبر]] والكساء(في اللفظ بمعنى اللباس) المذكور هو عباءة شتوية يمانية من غنائم خيبر.<ref>الشريف المرتضی، الفصول المختارة ص 53، مناظرة تتعلق بآية التطهير</ref> | ||
==قضية حديث الكساء== | ==قضية حديث الكساء== | ||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
حديث الكساء في مصادر الشيعة: | حديث الكساء في مصادر الشيعة: | ||
<br /> | <br /> | ||
نجد في كتب الشيعة نقلين عن حديث الكساء أحدهما عن أم سلمة وهو استأثر المصادر المتقدمة والآخر عن جابر بن عبدالله الانصاري الذي لايرقى إلى قبل القرن الحادي عشر. | نجد في كتب الشيعة نقلين عن حديث الكساء أحدهما عن [[أم سلمة]] وهو استأثر المصادر المتقدمة والآخر عن [[جابر بن عبدالله الأنصاري|جابر بن عبدالله الانصاري]] الذي لايرقى إلى قبل القرن الحادي عشر. | ||
<br /> | <br /> | ||
النقل الأقدم: روي عن | النقل الأقدم: روي عن [[أم سلمة]] بطرق عدة أنه في لیلة باردة دخلت [[فاطمة الزهرا|فاطمة]]مع [[علي ابن أبي طالب|علي]] [[الحسن بن علي بن أبي طالب|والحسن]] [[الحسين بن علي بن أبي طالب|والحسين]] علی [[رسول الله]] وهو في بیت اُم سلمة، أمر النبي اُم سلمة أن تنحي ثم أخذ کساء [[خيبر|خيبري]] ولفّ الجمیع بها إلا اُم سلمة ثم بدأ یدعو: «اللهم هؤلاء [[أهل بيت الرسول (ص)|أهل بيتي]]، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً (وزاد بعض المصادر: كما أذهبت عن [[إسماعيل بن ابراهيم|اسماعيل]] [[إسحاق|واسحاق]] [[يعقوب|ويعقوب]]، وطهّرهم من الرجس كما طهّرت آل [[لوط]] وآل [[عمران]] وآل [[هارون]] اللهم إن هؤلاء آل محمد، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على [[ابراهيم النبي|ابراهيم]] انك حميد مجيد)» فطلبت اُم سلمة أن تدخل، فرفعت الكساء لتدخل معهم إلا أنّ الرسول قد جذبه من يديها وقال: «لا! إنكِ زوج النبيّ، وأنتِ على خير، وهؤلاء أهل بيتي» وهكذا فرّق بين زوجاته وأهل بیته، ثم نزلت الآية: «... '''إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البَيتِ وَيُطهِّرَكُمْ تَطهِيرا'''» (الأحزاب/33) في النبيّ وعلي وفاطمة والحسنين.<ref>تفسير فرات: 333؛ تفسير القمي2: 193؛ الشريف المرتضى، الفصول المختارة : 53، مناظرة تتعلق بآية التطهير؛ الطوسي، التبيان 8 : 339؛ الطوسی، الأمالی : ۳۶۸ ح 783 المجلس الثالث عشر؛ الطبرسي، مجمع البيان 8 : 559.</ref> | ||
<br /> | <br /> | ||
والنقل المتأخر: المنسوب إلى جابر بن عبدالله الأنصاري أنه دخل یوما ما علی | والنقل المتأخر: المنسوب إلى [[جابر بن عبدالله الأنصاري]] أنه دخل یوما ما علی [[فاطمة الزهراء (س)|فاطمة]] فهي بدأت تحکي له عن یوم دخل علیها أبوها فطلب منها أن تأتي له بالکساء الیماني، غطّی الأبُ بنتها والبنتُ أباها بالکساء فدخل علیهما الحسنین، استأذنا واُذنا فدخلا تحت الکساء وثم دخل [[علي ابن أبي طالب|علي]] وهو ایضا استأذن واُذن له ولما جمع شملهم رفع النبي یدیه وبدأ يدعو لأهل بیته : «اللّهُمَّ إِنَّ هؤلاء أهل بيتي وخاصَّتي ... وأَذهِب عنهم الرّجسَ، وطَهِّرهم تطهيراً». ثم نزلت الآية : «إنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطهِّرَكُمْ تَطهِيرا» (الأحزاب/33). وفي الختام ینسب إلی الرسول أنه قال: «والّذي بعثني بالحقّ نبياً... ما ذُكر خبرُنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمعٌ من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهمومٌ إلا وفرَّج اللهُ همَّه، ولامغمومٌ إلا وكشفَ اللهُ غمَّه، ولا طالب حاجةٍ إلا وقضى اللهُ حاجته»<ref>عبد الله البحراني، عوالم العلوم والمعارف، عوالم فاطمة، باب24: ابواب مصحفها ولوحها وخطبها ومسندها وحديث الكساء : 930 ؛ وعنه في المنتخب للطريحي: 253 ؛ وعنه في وفاة الصديقة الزهراء للمقرم: 44</ref> وهکذا يحثُّ الخبر على قراءته في المحافل، طمعاً في قضاء الحوائج. | ||
==حديث الكساء في مصادر السنة== | ==حديث الكساء في مصادر السنة== | ||
نجد خمسة اقوال في مصادر السنة:<ref>للعلم عن مصادر السنة انظر احقاق الحق وازهاق الباطل للتستري 2: 501-529؛ حديث الكساء في كتب مدرسة الخلفاء ومدرسة اهل البيت للمرتضى العسكري؛ ودروس في فقه الامامية، لعبدالهادي الفضلي 1: 118-132</ref> | نجد خمسة اقوال في مصادر السنة:<ref>للعلم عن مصادر السنة انظر احقاق الحق وازهاق الباطل للتستري 2: 501-529؛ حديث الكساء في كتب مدرسة الخلفاء ومدرسة اهل البيت للمرتضى العسكري؛ ودروس في فقه الامامية، لعبدالهادي الفضلي 1: 118-132</ref> | ||
أولا: ما نقله الطبري كقول من الاقوال في تفسيره وهو ما يوافق رواية الشيعة عن اُم سلمة.<ref>الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن 22: 5</ref> | <br /> | ||
أولا: ما نقله [[محمد بن جرير الطبري (توضيح)|الطبري]] كقول من الاقوال في تفسيره وهو ما يوافق رواية الشيعة عن اُم سلمة.<ref>الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن 22: 5</ref> | |||
<br /> | <br /> | ||
والثاني: ما نقله أغلب تفاسير السنة وهو يشبه رواية الشيعة عن اُم سلمة مع فارق أنّ نزول الآية سبق دعاء النبي لأهله.<ref>مسند أحمد 6: 292 حديث بعض أزواج النبي؛ سنن الترمذي (الجامع الصحيح) : 992 رقم 3796 : باب 32: في مناقب أهل بيت النبي؛ الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين 2: 416: سورة الاحزاب و 3 : 147: من مناقب آل الرسول؛ فضائل أهل البيت من كتاب فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل، تحقيق محمد كاظم المحمودي، فضائل علي بن أبي طالب: 89 رقم 119-121؛ الدر المنثور اللسيوطي 5: 198 </ref> | والثاني: ما نقله أغلب تفاسير السنة وهو يشبه رواية الشيعة عن اُم سلمة مع فارق أنّ نزول الآية سبق دعاء النبي لأهله.<ref>مسند أحمد 6: 292 حديث بعض أزواج النبي؛ سنن الترمذي (الجامع الصحيح) : 992 رقم 3796 : باب 32: في مناقب أهل بيت النبي؛ الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين 2: 416: سورة الاحزاب و 3 : 147: من مناقب آل الرسول؛ فضائل أهل البيت من كتاب فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل، تحقيق محمد كاظم المحمودي، فضائل علي بن أبي طالب: 89 رقم 119-121؛ الدر المنثور اللسيوطي 5: 198 </ref> | ||
<br /> | <br /> | ||
والثالث: عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب أنه قال: لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال: «أدعو لي أدعو لي» فقالت صفية: «من يا رسول الله؟» قال: «أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين» فجيء بهم، فألقى عليهم النبي كساءه ثم رفع يديه ثم قال: «اللهم هؤلاء آلي، فصلّ على محمد وآل محمد» وأنزل الله عزّوجلّ «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا».<ref>الحاكم، المستدرك على الصحيحين 3: 133 و147 و158</ref> | والثالث: عن [[عبدالله بن جعفر بن أبي طالب]] أنه قال: لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال: «أدعو لي أدعو لي» فقالت [[صفية (توضيح)|صفية]]: «من يا رسول الله؟» قال: «أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين» فجيء بهم، فألقى عليهم النبي كساءه ثم رفع يديه ثم قال: «اللهم هؤلاء آلي، فصلّ على محمد وآل محمد» وأنزل الله عزّوجلّ «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا».<ref>الحاكم، المستدرك على الصحيحين 3: 133 و147 و158</ref> | ||
<br /> | <br /> | ||
والرابع: عن عائشة أنها قالت: خرج رسول الله غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: «انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا».<ref>مسلم النيسابوري، الجامع الصحيح 4: 1501 رقم 2424، كتاب 44: فضائل الصحابة، باب9: فضائل اهل بيت النبي؛ ابن أبي شيبة، المصنف 6: 373 رقم 32093</ref> | والرابع: عن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] أنها قالت: خرج رسول الله غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: «انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا».<ref>مسلم النيسابوري، الجامع الصحيح 4: 1501 رقم 2424، كتاب 44: فضائل الصحابة، باب9: فضائل اهل بيت النبي؛ ابن أبي شيبة، المصنف 6: 373 رقم 32093</ref> | ||
<br /> | <br /> | ||
والخامس: عن واثلة ابن الأسقع قال: أتيت عليا فلم أجده، فقالت لي فاطمة إنطلقَ إلى رسول الله يدعوه فجاء مع رسول الله فدخلا ودخلتْ معهما فدعا رسول الله الحسن والحسين فأعقد كلا منهما على فخذيه وأدنى فاطمةَ من حجره وزوجها ثم لفّ عليهم ثوبا وقال: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا» ثم قال: «هؤلاء اهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق».<ref>ابن أبي شيبة، المصنف 6: 373 رقم 32094 ؛ فضائل اهل البيت من كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، تحقيق محمد كاظم المحمودي، فضائل علي بن ابي طالب: 137 رقم 201 و 183 رقم 273</ref> | والخامس: عن [[واثلة ابن الأسقع]] قال: أتيت عليا فلم أجده، فقالت لي فاطمة إنطلقَ إلى رسول الله يدعوه فجاء مع رسول الله فدخلا ودخلتْ معهما فدعا رسول الله الحسن والحسين فأعقد كلا منهما على فخذيه وأدنى فاطمةَ من حجره وزوجها ثم لفّ عليهم ثوبا وقال: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا» ثم قال: «هؤلاء اهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق».<ref>ابن أبي شيبة، المصنف 6: 373 رقم 32094 ؛ فضائل اهل البيت من كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، تحقيق محمد كاظم المحمودي، فضائل علي بن ابي طالب: 137 رقم 201 و 183 رقم 273</ref> | ||
==تعدد الوقوع== | ==تعدد الوقوع== | ||
ومن علماء الشيعة المتأخرين هناك من حاول الجمع بين النقلين -بناءً على الجمعُ أولى مهما أمكن- فقال باحتمال تعدد الوقوع وصحة كلا النقلين<ref>كما استنبط البعض من إجابة السيد محمد كاظم اليزدي(صاحب كتاب العروة الوثقى) على استفتاء . انظر: المقرم، وفاة الصديقة الزهراء: 44</ref> بينما أنكر البعض هذا الجمع | ومن علماء الشيعة المتأخرين هناك من حاول الجمع بين النقلين -بناءً على [[الجمعُ أولى مهما أمكن]]- فقال باحتمال تعدد الوقوع وصحة كلا النقلين<ref>كما استنبط البعض من إجابة السيد محمد كاظم اليزدي(صاحب كتاب العروة الوثقى) على استفتاء . انظر: المقرم، وفاة الصديقة الزهراء: 44</ref> بينما أنكر البعض هذا الجمع حيث إنّ حديث الكساء «لم يرد في الكتب المعروفة المعتبرة وفي أصول الحديث والمجامع المتقنة للمحدثين بهذه الكيفية [المنسوبة إلى فاطمة عليها السلام]»<ref>منتهى الآمال، الفصل الخامس في أحوال الإمام الحسين، الباب التاسع في زيارة جابر يوم الأربعين. أورد الشيخ عباس القمي هذه الجملة في منتهى الآمال الفارسية لكن المترجم بالعربية اعتدى فحذف عدة أسطر بشأن حديث الكساء المتداول. قارن بين الفارسية والعربية : منتهى الآمال 1: 820 الفارسية و 1: 623 العربية</ref>حتى يصحّ الجمع بين النقلين. | ||
<br /> | <br /> | ||
ومن السنة أيضا هناك من حاول الجمع بين المرويات الخمسة فقال باحتمال تعدد الوقوع مثل المحب الطبري | ومن السنة أيضا هناك من حاول الجمع بين المرويات الخمسة فقال باحتمال تعدد الوقوع مثل المحب الطبري و[[ابن حجر الهيتمي]] وهناك من أخذ بأحد الاقوال معتمدا إلى القرائن.<ref>ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة: 222 باب11: في فضائل أهل البيت النبوي الفصل الأول في الآيات الواردة فيهم.</ref> | ||
==رواة حديث الكساء== | ==رواة حديث الكساء== | ||
روى هذا الحديث اكثر من ثلاثين راو أهمهم: | روى هذا الحديث اكثر من ثلاثين راو أهمهم: | ||
<br /> | <br /> | ||
علي بن أبي | [[علي بن أبي طالب]]، [[الحسن بن علي بن أبي طالب]]، [[الامام السجاد|علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب]]، [[الامام الصادق(ع)|جعفر بن محمد الصادق]]، [[علي بن موسى الرضا]]، [[أم سلمة]]، [[عائشة بنت أبي بكر]]، واثلة بن الاسقع، [[عبدالله بن العباس]]، [[عبدالله بن جعفر الطيار]]، [[عمر بن أبي سلمة]]، زينب بنت أبي سلمة، [[براء بن عازب]]، [[أبوذر]]، أبو ليلى، [[أبو الأسود الدؤلي]]، عمرو بن ميمون الأزدي، سعد بن أبي وقاص، ثوبان مولى رسول الله، عطاء بن سيار، عامر بن سعد، سلمة بن الأكوع، ابو سعيد الخدري، أنس بن مالك، أبو الحمراء، عمران بن حصين، عبدالله بن عمر، أبو هريرة.<ref>دروس في فقه الامامية، لعبدالهادي الفضلي 1: 118-132</ref> | ||
==سند حديث الكساء== | ==سند حديث الكساء== |