مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاء علقمة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali-aljammal لا ملخص تعديل |
imported>Ali-aljammal لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
==سبب التسمية== | ==سبب التسمية== | ||
هذا الدعاء رواه [[علقمة بن محمد الحضرمي]] ولذا فهو يُنسب إليه ويُسمى باسمه، وبعض المحققين سماه (دعاء صفوان المعروف بدعاء علقمة)، ورواه بعضهم بعد [[زيارة عاشوراء]] بدون أن يسميه أو ينسبه <ref>السيد جوادي، دایرة المعارف شیعه (فارسية) ج 7 ص 530</ref> | هذا الدعاء رواه [[علقمة بن محمد الحضرمي]] ولذا فهو يُنسب إليه ويُسمى باسمه، وبعض المحققين سماه (دعاء صفوان المعروف بدعاء علقمة)، ورواه بعضهم بعد [[زيارة عاشوراء]] بدون أن يسميه أو ينسبه <ref>السيد جوادي، دایرة المعارف شیعه (فارسية) ج 7 ص 530</ref> | ||
==مصدر الدعاء وفضله== | |||
{{صندوق اقتباس | {{صندوق اقتباس | ||
| align = | | align = right | ||
| width = 225 | | width = 225 | ||
| اقتباس = '''يَا اَللهُ يَا اَللهُ يَا اَللهُ، يَا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، يَا كاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبينَ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغيثينَ، يَا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ، وَيَا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ اِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ، وَيَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَيَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الاَْعْلى وَ بِالاُْفـُقِ الْمُبينِ، وَيَا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَيَا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ، وَيَا مَنْ لا تَخْفى عَلَيْهِ خافِيَهٌ، يَا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الاَْصْواتُ، وَيَا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ، وَيَا مَنْ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ، يَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْت، وَيَا جامِعَ كُلِّ شَمْل، وَيَا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فِي شَأن، يَا قاضِىَ الْحاجاتِ، يَا مُنَفِّسَ الْكُرُباتِ، يَا مُعْطِيَ السُّؤُلاتِ، يَا وَلِيَّ الرَّغَباتِ، يَا كافِىَ الْمُهِمّاتِ، يَا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَىْء وَلا يَكْفي مِنْهُ شَيءٌ فِي السَّماواتِ وَالاَْرْضِ''' | | اقتباس = '''يَا اَللهُ يَا اَللهُ يَا اَللهُ، يَا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، يَا كاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبينَ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغيثينَ، يَا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ، وَيَا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ اِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ، وَيَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَيَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الاَْعْلى وَ بِالاُْفـُقِ الْمُبينِ، وَيَا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَيَا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ، وَيَا مَنْ لا تَخْفى عَلَيْهِ خافِيَهٌ، يَا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الاَْصْواتُ، وَيَا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ، وَيَا مَنْ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ، يَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْت، وَيَا جامِعَ كُلِّ شَمْل، وَيَا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فِي شَأن، يَا قاضِىَ الْحاجاتِ، يَا مُنَفِّسَ الْكُرُباتِ، يَا مُعْطِيَ السُّؤُلاتِ، يَا وَلِيَّ الرَّغَباتِ، يَا كافِىَ الْمُهِمّاتِ، يَا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَىْء وَلا يَكْفي مِنْهُ شَيءٌ فِي السَّماواتِ وَالاَْرْضِ''' | ||
سطر ١٢: | سطر ١٤: | ||
}} | }} | ||
رواه [[الشيخ الطوسي]] بسنده عن [[محمد بن خالد الطيالسي]] عَنْ [[سيف بن عميرة]] قَالَ: | رواه [[الشيخ الطوسي]] بسنده عن [[محمد بن خالد الطيالسي]] عَنْ [[سيف بن عميرة]] قَالَ: | ||
::«خَرَجْتُ مَعَ [[صفوان بن مهران]] الْجَمَّالِ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى [[النجف الأشرف|الْغَرِيِّ]] بَعْدَ مَا وَرَدَ [[الإمام الصادق|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{عليه السلام}} فَزُرْنَا [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الزِّيَارَةِ صَرَفَ [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] وَجْهَهُ إِلَى نَاحِيَةِ [[الإمام الصادق|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{عليه السلام}} وَقَالَ نَزُورُ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ]] {{عليه السلام}} مِنْ هَذَا الْمَكَانِ مِنْ عِنْدِ رَأْسِ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} وَقَالَ [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] وَرَدْتُ مَعَ سَيِّدِي [[الإمام الصادق|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ]] {{عليه السلام}} فَفَعَلَ مِثْلَ هَذَا وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعْدَ أَنْ صَلَّى وَوَدَّعَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : يَا [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] تَعَاهَدْ هَذِهِ الزِّيَارَةَ وَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ زُرْهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ فَإِنِّي ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ لِكُلِّ مَنْ زَارَهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ أَنَّ زِيَارَتَهُ مَقْبُولَةٌ وَأَنَّ سَعْيَهُ مَشْكُورٌ وَسَلَامَهُ وَاصِلٌ غَيْرُ مَحْجُوبٍ وَحَاجَتَهُ مَقْضِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ بَالِغاً مَا بَلَغَتْ وَأَنَّ اللَّهَ يُجِيبُهُ يَا صَفْوَانُ وَجَدْتُ هَذِهِ الزِّيَارَةَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ عَنْ أَبِي وَأَبِي عَنْ أَبِيهِ [[الإمام السجاد|عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ]] [عَنْ أَبِيهِ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ]] ] وَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنُ]] عَنْ أَخِيهِ [[الإمام الحسن المجتبى|الْحَسَنِ]] عَنْ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ ، وَ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} عَنْ [[النبي محمد|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} عَنْ جَبْرَئِيلَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ قَالَ آلَى اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) أَنَّ مَنْ زَارَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ]] بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ قَبِلْتُ زِيَارَتَهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي مَسْأَلَتِهِ بَالِغاً مَا بَلَغَ وَ أَعْطَيْتُهُ سُؤْلَهُ ثُمَّ لَا يَنْقَلِبُ عَنِّي خَائِباً وَ أَقْلِبُهُ مَسْرُوراً قَرِيراً عَيْنُهُ بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ شَفَّعْتُهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ مَا خَلَا النَّاصِبَ لِأَهْلِ الْبَيْتِ آلَى اللَّهُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَشْهَدَ مَلَائِكَتَهُ عَلَى ذَلِكَ. | ::«خَرَجْتُ مَعَ [[صفوان بن مهران]] الْجَمَّالِ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى [[النجف الأشرف|الْغَرِيِّ]] بَعْدَ مَا وَرَدَ [[الإمام الصادق|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{عليه السلام}} فَزُرْنَا [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الزِّيَارَةِ صَرَفَ [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] وَجْهَهُ إِلَى نَاحِيَةِ [[الإمام الصادق|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{عليه السلام}} وَقَالَ نَزُورُ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ]] {{عليه السلام}} مِنْ هَذَا الْمَكَانِ مِنْ عِنْدِ رَأْسِ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} وَقَالَ [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] وَرَدْتُ مَعَ سَيِّدِي [[الإمام الصادق|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ]] {{عليه السلام}} فَفَعَلَ مِثْلَ هَذَا وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعْدَ أَنْ صَلَّى وَوَدَّعَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : يَا [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] تَعَاهَدْ هَذِهِ الزِّيَارَةَ وَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ زُرْهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ فَإِنِّي ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ لِكُلِّ مَنْ زَارَهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ أَنَّ زِيَارَتَهُ مَقْبُولَةٌ وَأَنَّ سَعْيَهُ مَشْكُورٌ وَسَلَامَهُ وَاصِلٌ غَيْرُ مَحْجُوبٍ وَحَاجَتَهُ مَقْضِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ بَالِغاً مَا بَلَغَتْ وَأَنَّ اللَّهَ يُجِيبُهُ يَا صَفْوَانُ وَجَدْتُ هَذِهِ الزِّيَارَةَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ عَنْ أَبِي وَأَبِي عَنْ أَبِيهِ [[الإمام السجاد|عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ]] [عَنْ أَبِيهِ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ]] ] وَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنُ]] عَنْ أَخِيهِ [[الإمام الحسن المجتبى|الْحَسَنِ]] عَنْ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ ، وَ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} عَنْ [[النبي محمد|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} عَنْ جَبْرَئِيلَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ قَالَ آلَى اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) أَنَّ مَنْ زَارَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ]] بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ قَبِلْتُ زِيَارَتَهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي مَسْأَلَتِهِ بَالِغاً مَا بَلَغَ وَ أَعْطَيْتُهُ سُؤْلَهُ ثُمَّ لَا يَنْقَلِبُ عَنِّي خَائِباً وَ أَقْلِبُهُ مَسْرُوراً قَرِيراً عَيْنُهُ بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ شَفَّعْتُهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ مَا خَلَا النَّاصِبَ لِأَهْلِ الْبَيْتِ آلَى اللَّهُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَشْهَدَ مَلَائِكَتَهُ عَلَى ذَلِكَ. |