انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحديث الصحيح»

imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٢: سطر ٢:


==التعريف==
==التعريف==
[[الحديث الصحيح]]: هي الرواية التي اتصلت فيها سلسلة الرواة [[المعصومون الأربعة عشر|بالمعصوم]]، وكانوا ثقاة في الحديث، مع كونهم [[الشيعة|امامية]] [[الشيعة|اثني عشرية]].<ref>اصول الحديث،السبحاني،ص:50</ref>
الحديث الصحيح: هي الرواية التي اتصلت فيها سلسلة الرواة [[المعصومون الأربعة عشر|بالمعصوم]]، وكانوا ثقاة في الحديث، مع كونهم [[الشيعة|امامية]] [[الشيعة|اثني عشرية]].<ref>السبحاني، اصول الحديث، ص 50.</ref>
 
وقد أضاف بعض العلماء قيودا على هذا التعريف:
وقد أضاف بعض العلماء قيودا على هذا التعريف:
*[[أهل السنة]] وبعض [[الشيعة|الامامية]]، أضافوا قيد عدم الشذوذ وعدم العلة، والمراد من الشذوذ في الحديث: مارواه الثقة مخالفا لما رواه الجمهور أي الأكثر، وأما المقصود من العلة في الحديث فهي العيوب غير الواضحة التي توجب ضعف الحديث سواء كانت بالمتن أو في [[السند]]، وإنما يعرف هذا أهل الخبرة بالحديث وطرقه.<ref>السبحاني، أصول الحديث، ص 56.</ref>


الف)[[أهل السنة]] وبعض [[الشيعة|الامامية]]، أضافوا قيد عدم الشذوذ وعدم العلة. والمراد من الشذوذ في الحديث: مارواه الثقة مخالفا لما رواه الجمهور أي الأكثر. أما المقصود من العلة في الحديث فهي العيوب غير الواضحة التي توجب ضعف الحديث سواء كانت بالمتن أو في السند.وإنما يعرف هذا أهل الخبرة بالحديث وطرقه.<ref>أصول الحديث، السبحاني،ص:56.</ref>
*أضاف [[البخاري]] قيدا وهو أن يكون الراوي قد التقى المروي عنه، ولكن هذا الشرط غير معتبر عند مسلم والأخرين من أهل السنة وكذلك عند [[الشيعة|الشيعة الامامية]].


ب)أضاف [[البخاري]] قيدا وهو أن يكون الراوي قد التقى المروي عنه، ولكن هذا الشرط غير معتبر عند مسلم والأخرين من أهل السنة وكذلك عند [[الشيعة|الشيعة الامامية]].
*أما [[الشافعي]] والسخاوي ومن تبعهم من أهل السنة فليس عندهم شرط خاص في قبول [[الرواية]]، كما أنّهم يقبلون روايات الثقاة من المذاهب الاخرى.<ref>قواعد التحديث، ص 164.</ref> وينقل [[الخطيب البغدادي]] عن علي المديني (أحد علماء الحديث من أهل السنة) يقول: لو تركت حديث أهل [[الكوفة]] بسبب [[التشيع]] لخربت كتب الحديث.<ref>الخطيب البغدادي، الكفاية، ص 129.</ref>
 
ج)أما [[الشافعي]] و[[السخاوي]] ومن تبعهم من أهل السنة فليس عندهم شرط خاص في قبول الرواية، كما أنّهم يقبلون روايات الثقاة من المذاهب الاخرى.<ref>قواعد التحديث،ص:164</ref> وينقل [[الخطيب البغدادي]] عن [[علي المديني]](أحد علماء الحديث من أهل السنة) يقول:لو تركت حديث أهل [[الكوفة]] بسبب [[التشيع]] لخربت كتب الحديث.<ref>الكفاية، الخطيب البغدادي،ص:129</ref>
{{علم الحديث}}
{{علم الحديث}}


==مراتب الحديث الصحيح==
==مراتب الحديث الصحيح==
مستخدم مجهول