انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الكساء»

أُضيف ٤٬٢٩٨ بايت ،  ٥ سبتمبر ٢٠١٧
ط
imported>Ameli
imported>Ameli
سطر ٣٣: سطر ٣٣:


وهناك آيات أخرى أوّلتها روايات الفريقين بالخمسة (ع) منها: [[سورة النساء|النساء]]: 69؛ [[سورة إبراهیم|إبراهیم]]: 24؛ [[سورة النحل|النحل]]: 43؛ [[سورة طه|طه]]: 132؛ [[سورة الفرقان|الفرقان]]: 74؛ [[سورة الذاریات|الذاریات]]: 27؛ [[سورة الطور|الطور]]: 21؛ [[سورة الحشر|الحشر]]:9<ref>راجع الشوشتري، ج 3، ص 482ـ483، 542، 560، ج 14، ص 375، 389ـ391، 542، 550، 591 ـ593، 637، 682.</ref>؛ <ref>المجلسي، ج 25، ص 16، 30، 220، 241، ج 37، ص 83.</ref>
وهناك آيات أخرى أوّلتها روايات الفريقين بالخمسة (ع) منها: [[سورة النساء|النساء]]: 69؛ [[سورة إبراهیم|إبراهیم]]: 24؛ [[سورة النحل|النحل]]: 43؛ [[سورة طه|طه]]: 132؛ [[سورة الفرقان|الفرقان]]: 74؛ [[سورة الذاریات|الذاریات]]: 27؛ [[سورة الطور|الطور]]: 21؛ [[سورة الحشر|الحشر]]:9<ref>راجع الشوشتري، ج 3، ص 482ـ483، 542، 560، ج 14، ص 375، 389ـ391، 542، 550، 591 ـ593، 637، 682.</ref>؛ <ref>المجلسي، ج 25، ص 16، 30، 220، 241، ج 37، ص 83.</ref>
==فضائل الخمسة في الاحاديث==
يضاف الى الآيات التي اشارت إلى فضائل الخمسة هناك الكثير من الروايات التي تعرّضت لذلك رواها المسلمون بجميع مذاهبهم، ولكثرتها أفردت لها الكتب [[الحديث|الحديثية]] أبواباً خاصة تحت عنوان فضائل الخمسة ومناقبهم.<ref>راجع الحسيني الفيروزآبادي، ج 1، ص 264ـ311.</ref>؛<ref>الشوشتري، ج 5، ص 3ـ4، 11ـ22، 45ـ 46، ج 18، ص 384 وما تلاها.</ref>؛ <ref>المجلسي، ج 37، ص 35ـ107.</ref>
وجاء في بعضها إضافة اسم جبريل (ع) اليهم «وجَبْريلُ سادِسُنا».<ref>القندوزي، ج 1، ص 323.</ref>؛ <ref>المجلسي، ج 42، ص 63، ج 43، ص 49؛ وللتعرف على فضيلة الخمسة عليهم السلام من أصحاب الكساء ومحبتهم ومقامهم الدنيوي والأخروي  راجع ايضا: المجلسي، ج 37، ص 36ـ37، 47، 64ـ65، 75، 78، 84 ـ 85؛ والحسيني الفيروزآبادي، ج 1، ص 300، ج 2، ص 78، ج 3، ص 133، 139ـ 141؛ والأميني، ج 2، ص 300ـ 301؛ والشوشتري، ج 5، ص 20، 53، 90، ج 18، ص 348ـ355؛ تفسير آية المودّة في كتاب الزمخشري ؛ والقندوزي، ج 2، ص 68، 297.</ref>
والمتابع لمصادر الحديث والرواية يرى في الكثير من خطب [[أهل البيت]] (ع) ومحاوراتهم ما يشير الى افتخارهم بالإنتساب إلى هؤلاء الخمسة تارة واستخدام تلك المفردة كمادة إقناعية لإثبات سلامة خطّهم وأصالة فكرهم تارة أخرى.<ref>راجع الشوشتري، ج 5، ص 28ـ29، 31ـ32، 39.</ref>؛ <ref>المجلسي، ج 33، ص 184، ج 37، ص 48، 66، ج 45، ص 138.</ref>؛<ref>الأميني، ج 1، ص 160، 209.</ref>
==أفضلية الخمسة على سائر الأئمة==
من الثابت أفضلية هؤلاء الخمسة (ع) على سائر [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (ع) من تلك الذرية الطاهرة، ويشير إلى ذلك القرائن الكثيرة التي من ضمنها المناقب المشتركة والمختصة بالخمسة الطيبة، بالإضافة إلى شهادة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) سنة 61 ق والذي يعدّ خاتم الخمسة الطيبة؛ إضافة الى الأدعية [[الزيارة|والزيارات]] <ref>المجلسي، ج 45، ص 250، ج 98، ص 179، 196، 235، 313، 318، 360.</ref> التي اعتبرت شهادته ووفاته عليه السلام بمنزلة وفاة الخمسة مجتمعين واعتبار مصيبته أعظم المصائب والرزايا التي حلّت بأهل البيت (ع).<ref>المجلسي، ج 44، ص 269ـ270، ج 45، ص 2، 88.</ref> علماً أن هذه الالقاب اطلقت على أمير المؤمنين (ع) تعظيماً له واحتراما لشأنه.<ref>راجع المجلسي، ج 65، ص 130، ج 97، ص 205، 302، 373.</ref>
والجدير بالذكر هنا أن الخمسة الطيبة هي الأخرى تتفاوت في الفضل كما تؤكد ذلك الروايات الصادرة عن [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (ع) حيث جعلت [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) في قمّة الفضل متقدما على الأربعة الأخرين يليه [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] (ع) متقدماً في الفضل على [[فاطمة الزهراء]] (ع) و[[الحسنين]] (ع).<ref>المجلسي، ج 26، ص 272، ج 37، ص 75، 87، ج 39، ص 90ـ92.</ref> وقد اختلفت الكلمة في تفضيل فاطمة (ع) على الحسنين أو بالعكس <ref>راجع أقا بزرك الطهراني، ج 4، ص 359.</ref>؛ <ref>الميرزا القمي، ج 2، ص 785.</ref>؛<ref>المجلسي، ج 43، ص 264، ج 45، ص 3.</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==
مستخدم مجهول