انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الكساء»

أُضيف ٢٬٦٨٥ بايت ،  ٥ سبتمبر ٢٠١٧
ط
imported>Ameli
imported>Ameli
سطر ٣: سطر ٣:




==فضائل الخمسة في القرآن الكريم==
==مصداق أصحاب الكساء==  


نقلت مصادر الفريقين [[شيعة|الشيعة]]<ref>الكليني، الكافي، ج‏2، ص: 8.</ref> و[[أهل السنة|السنّة]]<ref>مسلم بن حجاج، صحيح مسلم، ج 15 ص 190، الصواعق المحرقة مكتبة القاهرة صفحه 143.</ref> الكثير من الروايات التي تشير إلى المصاديق الحقيقية لأصحاب الكساء وهم: الرسول (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع). وقد روي عن [[أم سلمة]] أنها أرادت الدخول تحت الكساء، فلم يأذن لها (ص) وقال: إنك على خير.
وروي عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع): إنّ أصحاب الكساء الذي كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة: [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) و[[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]]، و[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (عليهم السلام).<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏1، ص: 733</ref> وورد في زيارة الإمام الحسين (ع): السلام عليك ياخامس أصحاب الكساء.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج‏2، ص: 572.</ref>
ولمّا نزلت [[آية التطهير]] حصر النبي (ص) مصاديقها بهؤلاء الخمسة فقط.<ref>الحر العاملي، اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج 2 ص 201.</ref>
وقد صرح [[العلامة الحلي]] بتواتر نزول آية التطهير في هؤلاء الخمسة، فلا يرتاب في ذلك إلا معاند.<ref>العلامة الحلي، نهج الحق و كشف الصدق، ص: 230.</ref> ومن هنا اشتهر عنوان «'''أصحاب الكساء'''» فيهم فكلمّا ذكر انصرف الذهن إليهم (ع)، و من هنا كان المفسرون والباحثون يكتفون بذكر العنوان بلا تعرض للمصاديق كما جاء ذلك في سبب نزول قوله تعالى «ويطعمون الطعام على حبّه»<ref>الإنسان، آيه 8.</ref> حيث صرح العلامّة الحلي بإجماع المفسرين والمحدثين على نزولها في أصحاب الكساء.<ref>بحار الأنوار، ج‏35، ص: 256.</ref>
==فضائل أصحاب الكساء في القرآن الكريم==
اشتهرت مفردة الخمسة في التراث الإسلامي انطلاقا مما ذكر في سبب نزول [[آية التطهير]]<ref>الأحزاب:33.</ref> حيث أجمع المفسرون من [[التشيع|الشيعة]] و[[أهل السنة|السنّة]] على أن الآية نزلت في خمسة أشخاص هم: [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) و[[الإمام علي عليه السلام|علي]] (ع) و[[السيدة فاطمة الزهراء|فاطمة]] (ع) و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع)، وأن الرسول (ص) حصرهم في رداء خاص ولم يشرك معهم غيرهم، قائلا: اللهم! هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
اشتهرت مفردة الخمسة في التراث الإسلامي انطلاقا مما ذكر في سبب نزول [[آية التطهير]]<ref>الأحزاب:33.</ref> حيث أجمع المفسرون من [[التشيع|الشيعة]] و[[أهل السنة|السنّة]] على أن الآية نزلت في خمسة أشخاص هم: [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) و[[الإمام علي عليه السلام|علي]] (ع) و[[السيدة فاطمة الزهراء|فاطمة]] (ع) و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع)، وأن الرسول (ص) حصرهم في رداء خاص ولم يشرك معهم غيرهم، قائلا: اللهم! هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.


سطر ٢٤: سطر ٣٣:


وهناك آيات أخرى أوّلتها روايات الفريقين بالخمسة (ع) منها: [[سورة النساء|النساء]]: 69؛ [[سورة إبراهیم|إبراهیم]]: 24؛ [[سورة النحل|النحل]]: 43؛ [[سورة طه|طه]]: 132؛ [[سورة الفرقان|الفرقان]]: 74؛ [[سورة الذاریات|الذاریات]]: 27؛ [[سورة الطور|الطور]]: 21؛ [[سورة الحشر|الحشر]]:9<ref>راجع الشوشتري، ج 3، ص 482ـ483، 542، 560، ج 14، ص 375، 389ـ391، 542، 550، 591 ـ593، 637، 682.</ref>؛ <ref>المجلسي، ج 25، ص 16، 30، 220، 241، ج 37، ص 83.</ref>
وهناك آيات أخرى أوّلتها روايات الفريقين بالخمسة (ع) منها: [[سورة النساء|النساء]]: 69؛ [[سورة إبراهیم|إبراهیم]]: 24؛ [[سورة النحل|النحل]]: 43؛ [[سورة طه|طه]]: 132؛ [[سورة الفرقان|الفرقان]]: 74؛ [[سورة الذاریات|الذاریات]]: 27؛ [[سورة الطور|الطور]]: 21؛ [[سورة الحشر|الحشر]]:9<ref>راجع الشوشتري، ج 3، ص 482ـ483، 542، 560، ج 14، ص 375، 389ـ391، 542، 550، 591 ـ593، 637، 682.</ref>؛ <ref>المجلسي، ج 25، ص 16، 30، 220، 241، ج 37، ص 83.</ref>
== الهوامش ==
== الهوامش ==
{{مراجع|2}}
{{مراجع|2}}
مستخدم مجهول