مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالك الأشتر»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''مالك الأشتر''' هو مالك بن الحارث النخعي الشهير بـ'''الأشتر''' أيضاً (وفاة [[سنة 39 هجرية|39 هـ]])، من من خاصّة أمير المؤمنين{{ع}}، ومن أبرز قادة جيشه في معركتي [[معركة الجمل|الجمل]]، و[[معركة صفين|صفين]]، ومن وجوه [[العراق]] | '''مالك الأشتر''' هو مالك بن الحارث النخعي الشهير بـ'''الأشتر''' أيضاً (وفاة [[سنة 39 هجرية|39 هـ]])، من من خاصّة أمير المؤمنين{{ع}}، ومن أبرز قادة جيشه في معركتي [[معركة الجمل|الجمل]]، و[[معركة صفين|صفين]]، ومن وجوه [[العراق]] وشجعانه. | ||
وقد أوكل إليه{{ع}} ولاية [[مصر]] التي استشهد في طريقه إليها، وهو صاحب [[عهد الإمام علي لمالك الأشتر|العهد المشهور]] الذي كتبه له أمير المؤمنين {{ع}} حينماً عيّنه والياً على مصر. | وقد أوكل إليه{{ع}} ولاية [[مصر]] التي استشهد في طريقه إليها، وهو صاحب [[عهد الإمام علي لمالك الأشتر|العهد المشهور]] الذي كتبه له أمير المؤمنين {{ع}} حينماً عيّنه والياً على مصر. | ||
سطر ٥٩: | سطر ٥٩: | ||
==الإبعاد إلى الشام وحمص== | ==الإبعاد إلى الشام وحمص== | ||
{{صندوق اقتباس | {{صندوق اقتباس | ||
| align = | | align = left | ||
| width = 30% | | width = 30% | ||
| bgcolor = | | bgcolor = | ||
سطر ٦٩: | سطر ٦٨: | ||
| المصدر = <small>نهج البلاغة، كتاب 38.</small> | | المصدر = <small>نهج البلاغة، كتاب 38.</small> | ||
}} | }} | ||
لمّا قال [[سعيد بن العاص]] والي [[عثمان بن عفان]] على [[الكوفة|الكوفي]]، يوماً: إن السواد– يعني أرض [[العراق]]- بستان ل[[قريش]] و[[بني أمية|بني أميّة]]، ردّ عليه الأشتر النخعي مستنكراً: وتزعم أن السواد الذي أفاءه الله على [[المسلمين]] بأسيافنا بستان لك ولقومك! فقال صاحب شرطته [[عبد الرحمن الأسدي]]: أترد على الأمير مقالته! وأغلظ له، فقال الأشتر لمن كان حوله من النخع وغيرهم من أشراف الكوفة: ألا تسمعون! فوثبوا عليه بحضرة سعيد، فوطئوه وطأً عنيفاً، وجروا برجله، فغلظ ذلك على سعيد بن العاص، فكتب سعيد إلى عثمان في أمرهم، فكتب إليه أن يسيّرهم إلى [[الشام]]، لئلا يفسدوا أهل الكوفة.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 40.</ref> | |||
والمبعدون إلى الشام حسب رواية ابن أبي الحديد تسعة: الأشتر، و[[مالك بن كعب الأرحبي]]، و[[الأسود بن يزيد النخعي]]، و[[علقمة بن قيس النخعي]]، و[[صعصعة بن صوحان العبدي]]، وغيرهم، وأنّه كان لهم مع [[معاوية]] ب[[الشام]] مجالس طالت فيها المحاورات والمخاطبات بينهم، كتب معاوية - على أثرها - إلى عثمان في أمرهم، فكتب إليه أن ردّهم إلى سعيد بن العاص بالكوفة. فردهم، فأطلقوا ألسنتهم في ذمّه وذم عثمان وعيبهما. فكتب إليه عثمان أن سيرهم إلى [[حمص]]، إلى [[عبد الرحمن بن خالد بن الوليد]]، فسيرهم إليها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 130 - 133.</ref> | والمبعدون إلى الشام حسب رواية ابن أبي الحديد تسعة: الأشتر، و[[مالك بن كعب الأرحبي]]، و[[الأسود بن يزيد النخعي]]، و[[علقمة بن قيس النخعي]]، و[[صعصعة بن صوحان العبدي]]، وغيرهم، وأنّه كان لهم مع [[معاوية]] ب[[الشام]] مجالس طالت فيها المحاورات والمخاطبات بينهم، كتب معاوية - على أثرها - إلى عثمان في أمرهم، فكتب إليه أن ردّهم إلى سعيد بن العاص بالكوفة. فردهم، فأطلقوا ألسنتهم في ذمّه وذم عثمان وعيبهما. فكتب إليه عثمان أن سيرهم إلى [[حمص]]، إلى [[عبد الرحمن بن خالد بن الوليد]]، فسيرهم إليها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 130 - 133.</ref> | ||
سطر ١٤٣: | سطر ١٤٤: | ||
{{الإمام علي (ع)}} | {{الإمام علي (ع)}} | ||
{{أصحاب الإمام علي (ع)}} | {{أصحاب الإمام علي (ع)}} | ||
[[تصنيف:أصحاب الإمام علي]] | [[تصنيف:أصحاب الإمام علي]] | ||
[[تصنيف:مقالات أساسية]] | [[تصنيف:مقالات أساسية]] |