مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيارة عاشوراء»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Mahdi1382 |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
==مصادرها واعتبارها== | ==مصادرها واعتبارها== | ||
برزت زيارة عاشوراء إلى العلن في القرن الرابع الهجري فأوّل من رواها، هو [[ابن قولويه القمي|أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي]] المتوفی 368 هـ في كتابه «[[كامل الزيارات]]»<ref>ابن قولويه، كامل الزیارات، ص 325، باب 71، ح 556، طبع دار السرور نشر الفقاهة 1418 هـ.</ref> وهو من [[الثقات]] | برزت زيارة عاشوراء إلى العلن في القرن الرابع الهجري فأوّل من رواها، هو [[ابن قولويه القمي|أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي]] المتوفی 368 هـ في كتابه «[[كامل الزيارات]]»<ref>ابن قولويه، كامل الزیارات، ص 325، باب 71، ح 556، طبع دار السرور نشر الفقاهة 1418 هـ.</ref> وهو من [[الثقات]] المعتمدين، وكذلك كتابه المذكور من الكتب المعتمدة عند [[الشيعة الإثنا عشرية|الشيعة الإمامية]] بشكل عام -وإن كان يحتوي علی روايات ضعيفة أيضاً- وقد طبع الكتاب عدة مرات، منها بتحقيق ا[[عبد الحسين الأميني|لعلامة الشيخ عبد الحسين الأميني]].<ref>الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 109.</ref> | ||
<br />ثم انتقلت هذه الزيارة من «كامل الزيارات» إلی بقية المصادر ورواها من تأخر عنه، فلم تكن في القرن الرابع الهجري بتلك الشهرة أو الأهمية والتداول التي عليها في العصور المتأخرة لاسيما في عصرنا الحاضر. فإذا راجعنا إلی [[اصول الكافي|الكافي]] [[محمد بن يعقوب الكليني|للكليني]] (م 329 هـ) و[[من لايحضره الفقيه (كتاب)|كتاب من لايحضره الفقيه]] [[الصدوق|للصدوق]] (م 381 هـ) -المصنَّفَين من [[الكتب الأربعة]] في القرن الرابع- لم نجد لهذه الزيارة فيهما عيناً ولا أثر. وحتی لم يرو [[الشيخ المفيد]] (م 413 هـ) -تلميذ ابن قولويه- في كتابه «[[المزار للشيخ المفيد (كتاب)|المزار]]» وهو كتاب خاص في الزيارات قد نقل عن أستاذه ابن قولويه من كتابه «كامل الزيارات» كثيراً من الأحاديث والزيارات ولم ينقل عنه زيارة عاشوراء.<ref>الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 112.</ref> ذكر الزيارة [[الشيخ الطوسي]] (م 460 هـ) في كتابه للأدعية والزيارات «[[مصباح المتهجد]]» ومنه اقتبس الكثير من كتب الزيارة، كـ[[مفاتيح الجنان]].<ref>الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 113.</ref> | <br />ثم انتقلت هذه الزيارة من «كامل الزيارات» إلی بقية المصادر ورواها من تأخر عنه، فلم تكن في القرن الرابع الهجري بتلك الشهرة أو الأهمية والتداول التي عليها في العصور المتأخرة لاسيما في عصرنا الحاضر. فإذا راجعنا إلی [[اصول الكافي|الكافي]] [[محمد بن يعقوب الكليني|للكليني]] (م 329 هـ) و[[من لايحضره الفقيه (كتاب)|كتاب من لايحضره الفقيه]] [[الصدوق|للصدوق]] (م 381 هـ) -المصنَّفَين من [[الكتب الأربعة]] في القرن الرابع- لم نجد لهذه الزيارة فيهما عيناً ولا أثر. وحتی لم يرو [[الشيخ المفيد]] (م 413 هـ) -تلميذ ابن قولويه- في كتابه «[[المزار للشيخ المفيد (كتاب)|المزار]]» وهو كتاب خاص في الزيارات قد نقل عن أستاذه ابن قولويه من كتابه «كامل الزيارات» كثيراً من الأحاديث والزيارات ولم ينقل عنه زيارة عاشوراء.<ref>الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 112.</ref> ذكر الزيارة [[الشيخ الطوسي]] (م 460 هـ) في كتابه للأدعية والزيارات «[[مصباح المتهجد]]» ومنه اقتبس الكثير من كتب الزيارة، كـ[[مفاتيح الجنان]].<ref>الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 113.</ref> | ||