انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار بن ياسر»

imported>Ahmadnazem
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
imported>Ahmadnazem
سطر ٣٥: سطر ٣٥:


==تحت سياط القرشيين==
==تحت سياط القرشيين==
صبّت قريش في بدايات الدعوة الإسلامية سياطها على الثلة المؤمنة وعلى رأسهم: عمار، وأبوه [[ياسر]]، وأمّه [[سمية]]، وأخوه عبد الله، مع [[صهيب بن سنان]] {{و}}[[بلال]] {{و}}[[الخباب بن أرت]] و...
فقد تعرض المؤمنون الأوائل لأبشع أنواع التعذيب، ليحيدوا عن إسلامهم، ويتراجعوا عن إيمانهم ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|نبيّ الإسلام]]،{{صل}} استشهد على أثر ذلك ياسر وسمية كأوّل شهيدين في قائمة شهداء الإسلام.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>
{{Quote box
{{Quote box
|جهت=چپ
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |title = <small><small>قال رسول الله (ص):</small></small>  
  |title = <small><small>قال رسول الله (ص):</small></small>  
سطر ٥٩: سطر ٦٣:
  |sstyle =
  |sstyle =
}}
}}
صبّت قريش في بدايات الدعوة الإسلامية سياطها على الثلة المؤمنة وعلى رأسهم: عمار، وأبوه [[ياسر]]، وأمّه [[سمية]]، وأخوه عبد الله، مع [[صهيب بن سنان]] {{و}}[[بلال]] {{و}}[[الخباب بن أرت]] و...
فقد تعرض المؤمنون الأوائل لأبشع أنواع التعذيب، ليحيدوا عن إسلامهم، ويتراجعوا عن إيمانهم ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|نبيّ الإسلام]]،{{صل}} استشهد على أثر ذلك ياسر وسمية كأوّل شهيدين في قائمة شهداء الإسلام.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>


لمّا أخذ المشركون عماراً وعائلته، وسقط أبواه شهيدين تحت تعذيب المشركين قال لهم عمار– تحت شدة التعذيب- كلمة أعجبتهم تقيّة (أي: سبّ [[النبي (ص)]] وذكر آلهتهم بخير)، ثم تركوه، وخلّوا عنه، فلحق بـ[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}}، فأخبروه بالذي كان من أمرهم، واشتد على عمار الذي كان تكلم به، فقال له رسول الله {{صل}}: كيف كان قلبك حين قلت الذي قلت؟ أكان منشرحاً بالذي قلت أم لا؟ قال: لا. فأنزل الله: {{قرآن|مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}}، [[سورةالنحل]]: الأية16.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>
لمّا أخذ المشركون عماراً وعائلته، وسقط أبواه شهيدين تحت تعذيب المشركين قال لهم عمار– تحت شدة التعذيب- كلمة أعجبتهم تقيّة (أي: سبّ [[النبي (ص)]] وذكر آلهتهم بخير)، ثم تركوه، وخلّوا عنه، فلحق بـ[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}}، فأخبروه بالذي كان من أمرهم، واشتد على عمار الذي كان تكلم به، فقال له رسول الله {{صل}}: كيف كان قلبك حين قلت الذي قلت؟ أكان منشرحاً بالذي قلت أم لا؟ قال: لا. فأنزل الله: {{قرآن|مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}}، [[سورةالنحل]]: الأية16.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>
مستخدم مجهول