انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسلم بن عقيل»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١١٨: سطر ١١٨:
[[ملف:مسلم بن عقيل.jpg|300px|تصغير|صورة تمثيلية لمسلم بن عقيل {{ع}} في مسلسل المختار الثقفي]]
[[ملف:مسلم بن عقيل.jpg|300px|تصغير|صورة تمثيلية لمسلم بن عقيل {{ع}} في مسلسل المختار الثقفي]]


جاء في "[[اللهوف على قتلى الطفوف (كتاب)|اللهوف]]" [[ابن طاووس|لابن طاووس]]: لما قُتل [[هاني بن عروة]] بلغ خبره مسلم بن عقيل فخرج بمن بايعه إلى حرب عبيد الله بن زياد، فتحصن منه بقصر دار الإمارة، واقتتل أصحابه وأصحاب مسلم، وجعل أصحاب [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]] الذين معه في القصر يتشرفون منه ويحذرون أصحاب مسلم، ولكي يفرّقوا أنصاره من حوله أخذوا يتوعدونهم بأجناد [[الشام]]، فلم يزالوا كذلك حتى جاء الليل.<ref>ابن طاووس، اللهوف، ج 1، ص 34.</ref>
جاء في "[[اللهوف على قتلى الطفوف (كتاب)|اللهوف]]" [[ابن طاووس|لابن طاووس]]: لما قُتل [[هاني بن عروة]] بلغ خبره مسلم بن عقيل فخرج بمن بايعه إلى حرب عبيد الله بن زياد، فتحصن منه بقصر دار الإمارة، واقتتل أصحابه وأصحاب مسلم، وجعل أصحاب [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله]] الذين معه في القصر يتشرفون منه ويحذرون أصحاب مسلم، ولكي يفرّقوا أنصاره من حوله أخذوا يتوعدونهم بأجناد [[الشام]]، فلم يزالوا كذلك حتى جاء الليل.<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 34.</ref>


بعد ذلك جعل أصحاب مسلم يتفرقون عنه، ويقول بعضهم لبعض: ما نصنع بتعجيل الفتنة أن نقعد في منازلنا وندع هؤلاء القوم حتى يصلح الله ذات بينهم، فلم يبق معه سوى عشرة أنفس، فدخل مسلم المسجد ليصلي المغرب فتفرق العشرة عنه،  
بعد ذلك جعل أصحاب مسلم يتفرقون عنه، ويقول بعضهم لبعض: ما نصنع بتعجيل الفتنة أن نقعد في منازلنا وندع هؤلاء القوم حتى يصلح الله ذات بينهم، فلم يبق معه سوى عشرة أنفس، فدخل مسلم المسجد ليصلي المغرب فتفرق العشرة عنه،  
ولمّا رأى مسلم ذلك خرج وحيداً في دروب الكوفة حتى وقف على باب امرأة يقال لها [[طوعة]]، فطلب منها ماءً فسقته، ثمّ استجارها فأجارته، فعلم به ولدها فوشى الخبر بطريقة إلى ابن زياد، فأحضر محمد بن الأشعت وضم إليه جماعة وأنفذه لاحضار مسلم.<ref>ابن طاووس، اللهوف، ج 1، ص 34.</ref>
ولمّا رأى مسلم ذلك خرج وحيداً في دروب الكوفة حتى وقف على باب امرأة يقال لها [[طوعة]]، فطلب منها ماءً فسقته، ثمّ استجارها فأجارته، فعلم به ولدها فوشى الخبر بطريقة إلى ابن زياد، فأحضر محمد بن الأشعت وضم إليه جماعة وأنفذه لاحضار مسلم.<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 34.</ref>


وعندما وصلوا الى دار طوعة، وسمع مسلم وقع حوافر الخيل لبس درعه وركب فرسه وجعل يحارب أصحاب عبيد الله حتى قتل منهم جماعة، فناداه [[محمد بن الأشعث الكوفي|محمد بن الأشعث]] وقال: يا مسلم لك الأمان.
وعندما وصلوا الى دار طوعة، وسمع مسلم وقع حوافر الخيل لبس درعه وركب فرسه وجعل يحارب أصحاب عبيد الله حتى قتل منهم جماعة، فناداه [[محمد بن الأشعث الكوفي|محمد بن الأشعث]] وقال: يا مسلم لك الأمان.
مستخدم مجهول