انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحيفة السجادية»

ط
imported>Foad
imported>Ali110110
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
يقول [[ابن شهر آشوب]] في كتاب [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|المناقب]]: «وذُكرت فصاحة الصحيفة الكاملة عند بليغ في [[البصرة]] فقال: خذوا عني حتى أملي عليكم وأخذ القلم وأطرق رأسه فما رفعه حتى مات‏.<ref>مقدمة المرعشي النجفي، ص 13.</ref>
يقول [[ابن شهر آشوب]] في كتاب [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|المناقب]]: «وذُكرت فصاحة الصحيفة الكاملة عند بليغ في [[البصرة]] فقال: خذوا عني حتى أملي عليكم وأخذ القلم وأطرق رأسه فما رفعه حتى مات‏.<ref>مقدمة المرعشي النجفي، ص 13.</ref>


وقد أرسل [[السيد المرعشي النجفي]] نسخة من الصحيفة مع رسالة إلى العلامة [[الشيخ الطنطاوي]] (المتوفى عام 1358 هـ) صاحب التفسير المعروف، فكتب في جواب رسالته: «ومن الشقاوة إنّا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيّم الخالد في مواريث [[النبوة |النبوة]]، و[[أهل البيت]]، و إنّي كلّما تأملتها رأيتها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق.<ref>مقدمة المرعشي النجفي، ص 37 المقدمة؛ راجع: مهدي بيشوايي، سيره بيشوايان، ص 270 – 271.</ref>
وقد أرسل [[السيد المرعشي النجفي]] نسخة من الصحيفة مع رسالة إلى العلامة [[الشيخ الطنطاوي]] (وفاة [[1358 هـ]]) صاحب التفسير المعروف، فكتب في جواب رسالته: «ومن الشقاوة إنّا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيّم الخالد في مواريث [[النبوة |النبوة]]، و[[أهل البيت]]، و إنّي كلّما تأملتها رأيتها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق.<ref>مقدمة المرعشي النجفي، ص 37 المقدمة؛ راجع: مهدي بيشوايي، سيره بيشوايان، ص 270 – 271.</ref>


والعجب من هذا المفسّر المعاصر كيف غفل عن المصادر [[أهل السنة|السنيّة]] – إن كان معذوراً في عدم مراجعتها في المصادر [[الشيعة|الشيعية]]- والتي نقلت قسماً منها [[القندوزي|كالقندوزي]] وغيره مما مر ذكره.<ref>ينابيع المودة، ص 599 – 630.</ref>
والعجب من هذا المفسّر المعاصر كيف غفل عن المصادر [[أهل السنة|السنيّة]] – إن كان معذوراً في عدم مراجعتها في المصادر [[الشيعة|الشيعية]]- والتي نقلت قسماً منها [[القندوزي|كالقندوزي]] وغيره مما مر ذكره.<ref>ينابيع المودة، ص 599 – 630.</ref>
مستخدم مجهول