انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار بن ياسر»

imported>Ali110110
(مراجعة وترقيم وتصحيح بعض العبارة)
imported>Abo baker
سطر ٩٠: سطر ٩٠:
صبّت قريش في بدايات الدعوة الإسلامية سياطها على الثلة المؤمنة وعلى رأسهم: عمار، وأبوه [[ياسر]]، وأمّه [[سمية]]، وأخوه عبد الله، مع [[صهيب]] و[[بلال]] و[[الخباب]] و...
صبّت قريش في بدايات الدعوة الإسلامية سياطها على الثلة المؤمنة وعلى رأسهم: عمار، وأبوه [[ياسر]]، وأمّه [[سمية]]، وأخوه عبد الله، مع [[صهيب]] و[[بلال]] و[[الخباب]] و...


فقد تعرض المؤمنون الأوائل لأبشع أنواع التعذيب؛ ليحيدوا عن إسلامهم، ويتراجعوا عن إيمانها ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|نبي الإسلام]]، استشهد على أثر ذلك ياسر وسمية كأوّل شهيدين في قائمة شهداء الإسلام.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>
فقد تعرض المؤمنون الأوائل لأبشع أنواع التعذيب؛ ليحيدوا عن إسلامهم، ويتراجعوا عن إيمانهم ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|نبيّ الإسلام]]، استشهد على أثر ذلك ياسر وسمية كأوّل شهيدين في قائمة شهداء الإسلام.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>


لمّا أخذ المشركون عماراّ وعائلته، وسقط أبواها شهيدين تحت تعذيب المشركين قال لهم عمار– تحت شدة التعذيب- كلمة أعجبتهم تقيّة (أي: سبّ [[النبي]] (ص) وذكر آلهتهم بخير)، ثم تركوه، وخلّوا عنه، فلحق ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص)، فأخبروه بالذي كان من أمرهم، واشتد على عمار الذي كان تكلم به، فقال له رسول الله {{صل}}: كيف كان قلبك حين قلت الذي قلت؟ أكان منشرحاً بالذي قلت أم لا؟ قال: لا. فأنزل الله: «'''مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ'''» (النحل/ 16.)<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>
لمّا أخذ المشركون عماراّ وعائلته، وسقط أبواها شهيدين تحت تعذيب المشركين قال لهم عمار– تحت شدة التعذيب- كلمة أعجبتهم تقيّة (أي: سبّ [[النبي]] (ص) وذكر آلهتهم بخير)، ثم تركوه، وخلّوا عنه، فلحق ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص)، فأخبروه بالذي كان من أمرهم، واشتد على عمار الذي كان تكلم به، فقال له رسول الله {{صل}}: كيف كان قلبك حين قلت الذي قلت؟ أكان منشرحاً بالذي قلت أم لا؟ قال: لا. فأنزل الله: «'''مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ'''» (النحل/ 16.)<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>
مستخدم مجهول