انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي الرضا عليه السلام»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١٩٦: سطر ١٩٦:
*وكذلك وقف لمواجهة [[الغلو]] في [[أئمة أهل البيت|أئمة]] [[أهل البيت]]، ففي رواية طويلة، سُئل عمّا يقوله الغلاة في [[الإمام علي بن أبي طالب]]  (ع)، فقال: سبحان اللّه عمّا يقول [[الظلم|الظالمون]] و[[الكفر|الكافرون]] علوّا كبيرا!! أوليس [[علي(ع)|علي]] كان آكلاً في الآكلين، وشاربا في الشاربين، وناكحا في الناكحين، ومحدِثا في المحدثين؟ وكان مع ذلك مصلّيا خاضعا بين يدي [[اللّه]] ذليلاً، وإليه أوّاها منيبا، أفمن هذه صفته يكون إلها؟! فإن كان هذا إلها فليس منكم أحد إلاّ وهو إله لمشاركته له في هذه الصفات الدالات على حدوث الموصوف بها.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 453 - 454.</ref>
*وكذلك وقف لمواجهة [[الغلو]] في [[أئمة أهل البيت|أئمة]] [[أهل البيت]]، ففي رواية طويلة، سُئل عمّا يقوله الغلاة في [[الإمام علي بن أبي طالب]]  (ع)، فقال: سبحان اللّه عمّا يقول [[الظلم|الظالمون]] و[[الكفر|الكافرون]] علوّا كبيرا!! أوليس [[علي(ع)|علي]] كان آكلاً في الآكلين، وشاربا في الشاربين، وناكحا في الناكحين، ومحدِثا في المحدثين؟ وكان مع ذلك مصلّيا خاضعا بين يدي [[اللّه]] ذليلاً، وإليه أوّاها منيبا، أفمن هذه صفته يكون إلها؟! فإن كان هذا إلها فليس منكم أحد إلاّ وهو إله لمشاركته له في هذه الصفات الدالات على حدوث الموصوف بها.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 453 - 454.</ref>
*وممّا قاله عن الغلاة: عن [[أبو هاشم الجعفري|أبي هاشم الجعفري]]، قال: سألت أبا الحسن الرضا عن الغلاة و[[التفويض|المفوضة]]، فقال: الغلاة [[الكفر|كفار]]، والمفوضة [[مشركون]]، من جالسهم، أو خالطهم، أو آكلهم، أو شاربهم، أو واصلهم، أو زوّجهم، أو تزوج منهم، أو آمنهم، أو ائتمنهم على أمانة، أو صدَّق حديثهم، أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية اللّه {{عز وجل}} وولاية [[رسول اللّه (ص)]] وولايتنا [[أهل البيت]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 219.</ref>
*وممّا قاله عن الغلاة: عن [[أبو هاشم الجعفري|أبي هاشم الجعفري]]، قال: سألت أبا الحسن الرضا عن الغلاة و[[التفويض|المفوضة]]، فقال: الغلاة [[الكفر|كفار]]، والمفوضة [[مشركون]]، من جالسهم، أو خالطهم، أو آكلهم، أو شاربهم، أو واصلهم، أو زوّجهم، أو تزوج منهم، أو آمنهم، أو ائتمنهم على أمانة، أو صدَّق حديثهم، أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية اللّه {{عز وجل}} وولاية [[رسول اللّه (ص)]] وولايتنا [[أهل البيت]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 219.</ref>
==مكانته في المدينة==
كان الإمام الرضا (ع) يعيش في [[المدينة المنورة]] وكان يتمتع بمكانة مرموقة بين الناس، فورد في رواية أن الإمام (ع) يصف موقعه بالمدينة [[المأمون العباسي|للمأمون العباسي]] قائلا:
:ولقد كنت بالمدينة وكتابي ينفذ في المشرق والمغرب، ولقد كنت أركب حماري، وأمرّ في سكك المدينة وما بها أعزّ مني، وما كان بها أحد منهم يسألني حاجة يمكنني قضاؤها له إلا قضيتها له.<ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 151.</ref>
كما روي عنه (ع) في وصف مكانته العلمية في المدينة:
:كنت أجلس في [[مسجد النبي|الروضة]] والعلماء بالمدينة متوافرون، فإذا أعيَى الواحد منهم عن مسألة أشاروا إليّ بأجمعهم و بعثوا إليّ بالمسائل فأجيب عنها.<ref>الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج 2، ص 64.</ref>
== رحلته إلى خراسان ==
== رحلته إلى خراسان ==
وقد كانت هجرة الإمام الرضا عليه السلام من [[المدينة]] إلى [[مرو]] في [[سنة 200 هـ]]،<ref>منش، جغرافيا تاريخ هجرة الإمام الرضا، ص 18.</ref> وهذا ما صرّح به بعض الباحثين، حيث قالوا: أنّ الإمام الرضا استقر في المدينة حتى [[سنة 201 هـ]]، ودخل مرو في [[شهر رمضان]] من السنة نفسها.<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة الشيعة، ص 426.</ref>
وقد كانت هجرة الإمام الرضا عليه السلام من [[المدينة]] إلى [[مرو]] في [[سنة 200 هـ]]،<ref>منش، جغرافيا تاريخ هجرة الإمام الرضا، ص 18.</ref> وهذا ما صرّح به بعض الباحثين، حيث قالوا: أنّ الإمام الرضا استقر في المدينة حتى [[سنة 201 هـ]]، ودخل مرو في [[شهر رمضان]] من السنة نفسها.<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة الشيعة، ص 426.</ref>
مستخدم مجهول