انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المأمون العباسي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:


==نسبه==
==نسبه==
عبد الله بن هارون، أبو العباس المأمون بالله بن الرشيد بن المهدي بن المنصور.<ref>دهخدا، لغت نامه دهخدا، ج 13، مدخل الـ مأمون، ص 20083.</ref> وأمّه أمّ ولد- من بلاد فارس- يقال لها [[مراجل]] [[الباذغيسية]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 460.</ref>
عبد الله بن هارون، أبو العباس المأمون بالله بن الرشيد بن المهدي بن المنصور.<ref>دهخدا، لغت نامه دهخدا، ج 13، مدخل الـ مأمون، ص 20083.</ref> وأمّه أمّ ولد- من بلاد فارس- يقال لها مراجل الباذغيسية.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 460.</ref>


==ولادته ووفاته==
==ولادته ووفاته==
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
وهناك من يرى أنّه بعد أن فرغت يد المأمون من بني أبيه، والبرامكة، والعرب، و[[العلويين]]، اضطر أن يلتجئ إلى جهات أخرى لتمد له يد العون والمساعدة، وتكون سلّما لأغراضه، وأداة لتحقيق أهدافه ومآربه. ولم يبق أمامه غير خراسان، فاختارها، كما اختارها محمد بن علي العباسي من قبل. فأظهر لهم الميل الحب، وتقرب إليهم.<ref>جعفر العاملي، الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام، ص170</ref>
وهناك من يرى أنّه بعد أن فرغت يد المأمون من بني أبيه، والبرامكة، والعرب، و[[العلويين]]، اضطر أن يلتجئ إلى جهات أخرى لتمد له يد العون والمساعدة، وتكون سلّما لأغراضه، وأداة لتحقيق أهدافه ومآربه. ولم يبق أمامه غير خراسان، فاختارها، كما اختارها محمد بن علي العباسي من قبل. فأظهر لهم الميل الحب، وتقرب إليهم.<ref>جعفر العاملي، الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام، ص170</ref>


وقد تمكن المأمون – سابع الخلفاء العباسيين - وبتخطيط من [[الفضل بن سهل]] وقيادة [[طاهر بن الحسين]] الملقب ب[[ذي اليمينين]] من الانتصار على قائد جيش الأمين علي بن طاهر [[سنة 195 هـ]] وسقوط [[بغداد]] على يد طاهر بن الحسين بعد معارك طاحنة جرت بين الطرفين، وتمكنوا من اعتقال الأمين ثم قتله، وبويع للمأمون بالخلافة التي أعلن عنها رسميا في مرو [[سنة 198 للهجرة|سنة 198 هـ]] فنصب الفضل بن سهل وزيراً له.<ref>دهخدا، علي اكبر، لغت نامه دهخدا، ج 13، مدخل الـ مأمون، ص 20083.</ref>
وقد تمكن المأمون – سابع الخلفاء العباسيين - وبتخطيط من [[الفضل بن سهل]] وقيادة [[طاهر بن الحسين]] الملقب بذي اليمينين من الانتصار على قائد جيش الأمين علي بن طاهر [[سنة 195 هـ]] وسقوط [[بغداد]] على يد طاهر بن الحسين بعد معارك طاحنة جرت بين الطرفين، وتمكنوا من اعتقال الأمين ثم قتله، وبويع للمأمون بالخلافة التي أعلن عنها رسميا في مرو [[سنة 198 للهجرة|سنة 198 هـ]] فنصب الفضل بن سهل وزيراً له.<ref>دهخدا، علي اكبر، لغت نامه دهخدا، ج 13، مدخل الـ مأمون، ص 20083.</ref>


ويذكر أن عبد الله المأمون بن هارون الرشيد بويع في سنة 195 هـ،  كما وبايعه عامّة أهل البلدان سنة 196 هـ، فلمّا كان في [[محرم|المحرم]] سنة 198 هـ، وقتل محمد الأمين، اجتمع عليه أهل البلدان، ولم يبق أحد إلا أعطى طاعته.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 460.</ref>
ويذكر أن عبد الله المأمون بن هارون الرشيد بويع في سنة 195 هـ،  كما وبايعه عامّة أهل البلدان سنة 196 هـ، فلمّا كان في [[محرم|المحرم]] سنة 198 هـ، وقتل محمد الأمين، اجتمع عليه أهل البلدان، ولم يبق أحد إلا أعطى طاعته.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 460.</ref>
سطر ٥٣: سطر ٥٣:


===الولاة والأمراء===
===الولاة والأمراء===
وجه المأمون [[المطلب بن عبد الله الخزاعي]] إلى [[مصر]] عاملاً عليها [[سنة 198 للهجرة|سنة 198 هـ]]، فأقام سبعة أشهر، ثم ولّى [[العباس بن موسى بن عيسى الهاشمي]] مصر [[سنة 199 هـ]]، فوجه بابنه عبد الله بن العباس.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 460.</ref>
وجه المأمون المطلب بن عبد الله الخزاعي إلى [[مصر]] عاملاً عليها [[سنة 198 للهجرة|سنة 198 هـ]]، فأقام سبعة أشهر، ثم ولّى العباس بن موسى بن عيسى الهاشمي مصر [[سنة 199 هـ]]، فوجه بابنه عبد الله بن العباس.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 460.</ref>


وفي سنة 198 هـ وجه المأمون [[الحسن بن سهل]] إلى [[العراق]] عاملا عليها وعلى غيرها من البلاد.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 461.</ref>
وفي سنة 198 هـ وجه المأمون الحسن بن سهل إلى [[العراق]] عاملا عليها وعلى غيرها من البلاد.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 461.</ref>
[[ملف:قبر مأمون.jpg|تصغير|قبر المامون في جنوب [[تركيا]]]]
[[ملف:قبر مأمون.jpg|تصغير|قبر المامون في جنوب [[تركيا]]]]


مستخدم مجهول