مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة زينب بنت علي عليها السلام»
←زينب (ع) في واقعة عاشوراء
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٧٦: | سطر ٧٦: | ||
==زينب (ع) في واقعة عاشوراء== | ==زينب (ع) في واقعة عاشوراء== | ||
شاركت السيدة زينب أخاها الحسين(ع) في حركته وحضرت في واقعة | شاركت السيدة زينب أخاها [[الحسين(ع)]] في [[قيام الإمام الحسين|حركته]]، وحضرت في [[واقعة عاشوراء]]، وبعد استشهاد الإمام الحسين و[[أصحاب الإمام الحسين|أصحابه]] سبيت مع [[سبايا الطف|سائر الأسرى]]، وسيق إلى [[الشام]]. | ||
=== في ليلة عاشوراء=== | === في ليلة عاشوراء=== | ||
{{مفصلة|ليلة عاشوراء}} | {{مفصلة|ليلة عاشوراء}} | ||
روى الشيخ المفيد عن الإمام السجاد(ع): إني لَجالسٌ في تلكَ العشيّة التي قُتِلَ أبي في صبيحتِها، وعندي عمّتي زينب تمرّضني، إِذِ اعتزلَ أبي في خباءٍ له.. يقولُ : | روى [[الشيخ المفيد]] عن [[الإمام السجاد(ع)]]: إني لَجالسٌ في تلكَ العشيّة التي قُتِلَ أبي في صبيحتِها، وعندي عمّتي زينب تمرّضني، إِذِ اعتزلَ أبي في خباءٍ له.. يقولُ : | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|يَادَهرُ أُفٍّ لَكَ مِن خَليلٍ|كَم لكَ بالإشراقِ والأصِيلِ}} | {{بيت|يَادَهرُ أُفٍّ لَكَ مِن خَليلٍ|كَم لكَ بالإشراقِ والأصِيلِ}} | ||
سطر ٨٦: | سطر ٨٦: | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
... وأمّا عمّتي فإنهّا سَمِعَتْ ماسَمِعْتُ وهيَ امرأةٌ ومن شاْنِ النساءِ الرّقّةُ والجَزعُ، فلم تَملِكْ نفسَها أنْ وَثَبَتْ تجرُّ ثوبَها وأنّها لَحاسرة، حتّى انتهت إِليه فقالت: وا ثكلاه! ليتَ الموتَ أعدمَني الحياةَ، اليومَ ماتَت أُمّي | ... وأمّا عمّتي فإنهّا سَمِعَتْ ماسَمِعْتُ وهيَ امرأةٌ ومن شاْنِ النساءِ الرّقّةُ والجَزعُ، فلم تَملِكْ نفسَها أنْ وَثَبَتْ تجرُّ ثوبَها وأنّها لَحاسرة، حتّى انتهت إِليه فقالت: وا ثكلاه! ليتَ الموتَ أعدمَني الحياةَ، اليومَ ماتَت أُمّي [[فاطمة]] وأبي [[علي(ع)|عليّ]] وأخي [[الحسن (ع)|الحسن]]، يا خليفةَ الماضِي وثِمالَ الباقي. فنظرَ إِليها الحسينُ فقالَ لها: يا أُخيَّةُ لا يذهبَنََ حلمَكِ الشّيطانُ، وتَرَقرَقَت عيناه بالدموع وقال: لو تُرِكَ القَطَا لَنامَ، فقالتْ : يا ويلتاه! | ||
أفتُغتصبُ نفسُكَ اغتصاباً؟! فذاكَ أقرَحُ لِقَلبي وأشدَّ على نفسي. ثمّ لطمتْ وجهَها وهَوَت إلى جيبِها، فشقّته وخرّت مغشيّاً عليها. | أفتُغتصبُ نفسُكَ اغتصاباً؟! فذاكَ أقرَحُ لِقَلبي وأشدَّ على نفسي. ثمّ لطمتْ وجهَها وهَوَت إلى جيبِها، فشقّته وخرّت مغشيّاً عليها. | ||