مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة زينب بنت علي عليها السلام»
←في يوم عاشوراء
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٩٥: | سطر ٩٥: | ||
ولما انتهت إلى جسد أخيها المضرّج بالدماء بسطت يديها تحت بدنه المقدس، ورفعته نحو السماء، وقالت: «إلهي تقبَّل منَّا هذا القربان».<ref>الصدر، أضواء على ثورة الحسين، ص96.</ref> | ولما انتهت إلى جسد أخيها المضرّج بالدماء بسطت يديها تحت بدنه المقدس، ورفعته نحو السماء، وقالت: «إلهي تقبَّل منَّا هذا القربان».<ref>الصدر، أضواء على ثورة الحسين، ص96.</ref> | ||
وروي أنها جلست بالقرب من جسد أخيها توجهت نحو [[المدينة المنورة]]، وندبت قائلة: «وا [[النبي|محمّداه]]! بَناتُكَ سَبايا وذرّيتُك مُقَتّلة، تَسفي عليهم رِيحُ الصّبا، وهذا حسينٌ محزوزُ الرأسِ مِن القَفا، مَسلوبُ العمامةِ والرِّداء...».<ref>أبو مخنف، وقعة الطف، ص 259؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.</ref | وروي أنها جلست بالقرب من جسد أخيها توجهت نحو [[المدينة المنورة]]، وندبت قائلة: «وا [[النبي|محمّداه]]! بَناتُكَ سَبايا وذرّيتُك مُقَتّلة، تَسفي عليهم رِيحُ الصّبا، وهذا حسينٌ محزوزُ الرأسِ مِن القَفا، مَسلوبُ العمامةِ والرِّداء...».<ref>أبو مخنف، وقعة الطف، ص 259؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.</ref> | ||
فأبكت كلّ عدو وصديق.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف، ص 295؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 348 - 349؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.</ref> | فأبكت كلّ عدو وصديق.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف، ص 295؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 348 - 349؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.</ref> | ||