انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة زينب بنت علي عليها السلام»

ط
imported>Alkazale
imported>Ahmadnazem
سطر ١٤٥: سطر ١٤٥:
فأدخلت السيدة زينب {{عليها السلام}} وسائر الأسرى إلى دار الإمارة إلا أنها (ع) لم تسكت، بل واجهت ابن زياد وهو في مجلس بكلام أدحض حجته وبين سفه رأيه.<ref>ابومخنف، وقعة الطف، ص 299و 300/ الشيخ المفيد، الارشاد، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413، ص 353 / محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 117.</ref>
فأدخلت السيدة زينب {{عليها السلام}} وسائر الأسرى إلى دار الإمارة إلا أنها (ع) لم تسكت، بل واجهت ابن زياد وهو في مجلس بكلام أدحض حجته وبين سفه رأيه.<ref>ابومخنف، وقعة الطف، ص 299و 300/ الشيخ المفيد، الارشاد، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413، ص 353 / محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 117.</ref>


وكان لكلام كل من السيدة زينب {{عليها السلام}} و[[الإمام السجاد عليه السلام|الامام السجّاد]] {{عليه السلام}} و[[أم كلثوم بنت الإمام علي عليه السلام|أمّ كلثوم]] و[[فاطمة بنت الحسين]] في [[الكوفة]] وفي [[دار الإمارة]]، بالإضافة إلى اعتراض كل من [[عبد الله بن عفيف الأزدي]] و[[زيد بن أرقم]]، الأثر الكبير في تغيير الرأي العام وندم الكوفيين على ما اقترفوه مما جعلهم يفكرون في الثأر للشهداء والانتقام من قتلتهم، وبهذا تشكلت النواة الأولى للمعارضة، وتمهدت الأرضية لثورة [[المختار أبو عبيدة الثقفي|المختار]] والالتفاف حول حركتة.
وكان لكلام كل من السيدة زينب {{عليها السلام}} و[[الإمام السجاد عليه السلام|الامام السجّاد]] {{عليه السلام}} و[[أم كلثوم بنت الإمام علي عليه السلام|أمّ كلثوم]] و[[فاطمة بنت الحسين]] في [[الكوفة]] وفي [[دار الإمارة]]، بالإضافة إلى اعتراض كل من [[عبد الله بن عفيف الأزدي]] و[[زيد بن أرقم]]، الأثر الكبير في تغيير الرأي العام وندم الكوفيين على ما اقترفوه مما جعلهم يفكرون في الثأر للشهداء والانتقام من قتلتهم، وبهذا تشكلت النواة الأولى للمعارضة، وتمهدت الأرضية ل[[ثورة المختار]] والالتفاف حول حركتة.


===مع قافلة الأسارى إلى الشام===
===مع قافلة الأسارى إلى الشام===
مستخدم مجهول