الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه»

ووردت في كتبهم [[الروايات]] التي تناولت [[علامات الظهور|علامات ظهوره]]، كـ[[خروج السفياني]]، {{و}}[[الصيحة في آخر زمان|الصيحة]]، {{و}}[[قتل النفس الزكية]]، {{و}}[[خروج اليماني]]، {{و}}[[الخسف بالبيداء]].

هو محمد بن الإمام [[الإمام الحسن العسكري|الحسن العسكري]]، ابن الإمام [[الامام علي الهادي|علي النقي]]، ابن الإمام [[الامام الجواد (ع)|محمد التقي]]، ابن الإمام [[علي الرضا]]، ابن الإمام [[موسى الكاظم]]، ابن الإمام [[جعفر الصادق]]، ابن الإمام [[محمد الباقر]]، ابن الإمام علي [[زين العابدين]]، ابن الإمام [[الحسين]]، ابن الإمام [[علي بن أبي طالب]].<ref>ابن الصباغ، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، ج 2، ص 1103.</ref>

هذا وقد وردت روايات كثيرة عن [[أئمة أهل البيت]] (ع) في النهي الشديد عن تسمية المهدي،<ref>انظر مثلاً: المجلسي، ''بحار الأنوار''، ج 51، ص 37</ref> كما قد يُفهم ذلك من [[الأحاديث|أحاديث]] الفريقين عن [[النبي (ص)]] في مواطئة اسمه (ع) مع اسمه (ص) دون تسميته صراحةً.

ضبطت [[الإمامية]] مولد الإمام المهدي في ليلة النصف من [[شعبان]] سنة [[255 هـ]]،<ref>المفيد، ''الإرشاد''، ص 512.</ref> أو سنة [[سنة 256 هـ|256 هـ]]،<ref>ابن بابويه، ''كمال الدين وتمام النعمة''، ص 460-461.</ref> وذلك بمدينة [[سامراء]] ( سرّ من رأى).<ref>محمد بن مكي، ''الدروس الشرعية في فقه الإمامية''، ج 2، ص 16.</ref>

أخفى [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن العسكري]]{{عليه السلام}} مولد ابنه، وسَتَر أمره لصعوبة الوقت وشدّة طلب السلطان له واجتهاده في البحث عن أمره, ولِما شاع من مذهب [[الشيعة الإمامية]] فيه وعرف من انتظارهم له. ولكن أشاع أمر ولادته بعد ذلك لشيعته، كما أظهر إبنه في حياته لخواص شيعته.<ref>المفيد، ''الإرشاد''، ص510.</ref>

وُصِف الإمام المهدي وقالوا عنه: ناصع اللون، واضح الجبين، أبلج الحاجب، مسنون الخدّ، أقنى الأنف، أشمّ، أروع، كأنه غصن بان، وكأنّ غرته كوكب درّي، في خدّه الأيمن خال كأنه فتات مسك على بياض الفضة، وله وفرة سمحاء تطالع شحمة أذنه، ما رأت العيون أقصد منه ولا أكثر حُسناً وسكينة وحياءاً.<ref>انظر: ويس الحيدري النسابة، ''الدرر البهية في أنساب الحيدرية والأويسية''، ص 130.</ref>

}}</onlyinclude>

[[Category:الإمام المهدي]]

[[Category:أئمة أهل البيت]]