مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه»
←دلائل إمامته
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
| سطر ٥٧: | سطر ٥٧: | ||
وعن [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] عليه السلام: «ولد الحسين عليه السلام تسعة أئمة، تاسعهم القائم».<ref> الكليني، ''الكافي''، ج 1، ص 533.</ref> | وعن [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] عليه السلام: «ولد الحسين عليه السلام تسعة أئمة، تاسعهم القائم».<ref> الكليني، ''الكافي''، ج 1، ص 533.</ref> | ||
وذكر [[أحمد بن إسحاق | وذكر [[أحمد بن إسحاق الأشعري]] قال: دخلتُ علي أبي محمد [[الحسن بن علي العسكري]] وأنا أريد أن أسأله عن الخَلَف من بعده، فقال لي مبتدئاً: يا أحمد بن إسحاق إن [[اللّه]] تبارك وتعالى لم يُخل الأرضَ منذ خلق [[آدم]] ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجةِ اللّه على خلقه ... فقلت له: يا ابن رسول اللّه فمن الخليفةُ والإمامُ بعدك؟ فنهض مسرعاً فدخل البيت ثم خرج على عاتقه غلامٌ كأنّ وجهه القمر ليلة البدر من أبناء ثلاث سنين، وقال: يا أحمد بن إسحاق لولا كرامتك على اللّه وعلى حججه ما عرضتُ عليك ابني هذا، إنه سميُّ [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول اللّه]] صلياللهعليه وآله وكَنيُّه الذي يملأُ الارض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً. يا أحمد بن إسحاق مَثَلُه في هذه الأمة مَثَل [[الخضر]] ومَثلُه مثل [[ذي القرنَين]]، واللّه ليغيبنَّ غيبةً لاينجو من الهلكة فيها إلا من ثبَّته اللّه على القول بإمامتهم ووفَّقه للدعاء بتعجيل الفرج. | ||
قال أحمد بن إسحاق: فقلت له: يا مولاي فهل من علامةٍ يطمئن إليها قلبي؟ فنطق الغلام بلسان عربيّ فصيح فقال: أنا [[بقية اللّه]] في أرضه والمنتقمُ من أعدائه، فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق.<ref>الطبرسي، ''إعلام الورى''، ص 441.</ref> | قال أحمد بن إسحاق: فقلت له: يا مولاي فهل من علامةٍ يطمئن إليها قلبي؟ فنطق الغلام بلسان عربيّ فصيح فقال: أنا [[بقية اللّه]] في أرضه والمنتقمُ من أعدائه، فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق.<ref>الطبرسي، ''إعلام الورى''، ص 441.</ref> | ||
===القرآن=== | ===القرآن=== | ||
{{مفصلة|آيات ذات صلة بالإمام المهدي (عج)}} | |||
ورد في [[علم التفسير|تفسير]] بعض [[الآيات القرآنية]] مباحث مرتبطة بـ[[القضية المهدوية]] كـ[[الظهور]]، و[[قيام الإمام المهدي (ع)]]، ودولة [[الإمام المهدي (عج)]]، وعدّ هذه الآيات 500 آية، واستند في تفسيرها و[[تأويل|تأويلها]] بروايات عن [[أهل البيت]] (ع). وقد خصّ [[العلامة المجلسي]] في المجلد 51 من كتابه [[بحار الأنوار]] فصلا بهذه الآيات سماه «باب الآيات المُؤَوَّلَةِ بقيامِ القائم» وقد جمع فيه 77 آية ضمن 66 [[حديث|حدیثا]] حول دولة الإمام المهدي (ع). | |||
==فترة إمامته== | ==فترة إمامته== | ||