مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي السجاد عليه السلام»
←الوضع الاقتصادي والفكري
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥١١: | سطر ٥١١: | ||
يحدثنا التاريخ ان الإمام السجاد{{ع}} لم يؤيد ابن الزبير وكان يظهر التخوف من حكمه، ولعلّه بسبب أنّ ابن الزبير اتّخذ مكّة موقعاً لحركته، مما يؤدي عند هزيمته إلى أن يعتدي [[الأمويون]] على هذه البلدة المقدَسة الاَمنة، وعلى حرمة [[البيت الحرام]] {{و}}[[الكعبة]] الشريفة، - وقد حصل ذلك فعلاً - مع أنَ علم الإمام بفشل حركته لضعفه وقلّة أنصاره بالنسبة إلى جيوش الدولة الأموية، كان من أسباب امتناع الإمام ومعه كل العلويين من الاعتراف بحركة ابن الزبير.<ref>الجلالي، جهاد الإمام السجاد{{عليه السلام}}، ص 233- 235.</ref> | يحدثنا التاريخ ان الإمام السجاد{{ع}} لم يؤيد ابن الزبير وكان يظهر التخوف من حكمه، ولعلّه بسبب أنّ ابن الزبير اتّخذ مكّة موقعاً لحركته، مما يؤدي عند هزيمته إلى أن يعتدي [[الأمويون]] على هذه البلدة المقدَسة الاَمنة، وعلى حرمة [[البيت الحرام]] {{و}}[[الكعبة]] الشريفة، - وقد حصل ذلك فعلاً - مع أنَ علم الإمام بفشل حركته لضعفه وقلّة أنصاره بالنسبة إلى جيوش الدولة الأموية، كان من أسباب امتناع الإمام ومعه كل العلويين من الاعتراف بحركة ابن الزبير.<ref>الجلالي، جهاد الإمام السجاد{{عليه السلام}}، ص 233- 235.</ref> | ||
===الوضع | ===الوضع الفكري=== | ||
من الناحية الفكرية قال [[الشيخ باقر القرشي|الشيخ القرشي]]: لقد فتح الإمام زين العابدين{{عليه السلام}} آفاقا من العلم لم يعرفها الناس من ذي قبل فقد عرض لعلوم الشريعة الإسلامية من [[الحديث]]، {{و}}[[الفقه]]، {{و}}[[تفسير القرآن|التفسير]]، {{و}}[[علم الكلام]]، {{و}}[[الفلسفة]]، ويقول بعض المترجمين له: إن العلماء رووا عنه من العلوم ما لا يحصى.<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ج 16، ص 390.</ref> | من الناحية الفكرية قال [[الشيخ باقر القرشي|الشيخ القرشي]]: لقد فتح الإمام زين العابدين{{عليه السلام}} آفاقا من العلم لم يعرفها الناس من ذي قبل فقد عرض لعلوم الشريعة الإسلامية من [[الحديث]]، {{و}}[[الفقه]]، {{و}}[[تفسير القرآن|التفسير]]، {{و}}[[علم الكلام]]، {{و}}[[الفلسفة]]، ويقول بعض المترجمين له: إن العلماء رووا عنه من العلوم ما لا يحصى.<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ج 16، ص 390.</ref> | ||
سطر ٥٢٨: | سطر ٥٢٣: | ||
====ظهور الفرقة الكيسانية==== | ====ظهور الفرقة الكيسانية==== | ||
{{مفصلة |الكيسانية}} | {{مفصلة |الكيسانية}} | ||
لقد ظهرت [[الكيسانية|الكيسانيّة]] في أيام الامام السجاد(ع) وقد ذهبت إلى إمامة [[محمد ابن الحنفية]] وزعمت أنه [[المهدي الموعود]] الذي بشّر به [[النبي الأكرم]]{{صل}}، وقال الكيسانيّون: ان | لقد ظهرت [[الكيسانية|الكيسانيّة]] في أيام الامام السجاد(ع) وقد ذهبت إلى إمامة [[محمد ابن الحنفية]] وزعمت أنه [[المهدي الموعود]] الذي بشّر به [[النبي الأكرم]]{{صل}}، وقال الكيسانيّون: ان ابن الحنفية مقيم في جبل رضوى وانه لم يمت، يطعم العسل، ويشرب الماء، وانه هو الذي يقود الخيل، ويقضي على [[الحكم الأموي]]، وهذه الطائفة قد انقرضت ولم يعد لها وجود الآن.<ref>السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 7، ص 27.</ref> | ||
<br/> | <br/> | ||
{| border="2" align="center" width="60%" | {| border="2" align="center" width="60%" |