مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي السجاد عليه السلام»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
|الأولاد= [[الإمام الباقر]]{{عليه السلام}}، [[عبد الله بن علي بن الحسين|عبد الله]]، [[زيد بن علي بن الحسين|زيد]]، [[الحسن بن علي بن الحسين|الحسن]]، [[الحسين بن علي بن الحسين|الحسين]] | |الأولاد= [[الإمام الباقر]]{{عليه السلام}}، [[عبد الله بن علي بن الحسين|عبد الله]]، [[زيد بن علي بن الحسين|زيد]]، [[الحسن بن علي بن الحسين|الحسن]]، [[الحسين بن علي بن الحسين|الحسين]] | ||
}} | }} | ||
'''علي | '''الإمام علي السجاد عليه السلام'''، ([[38 هـ|38]]-[[95 هـ]])، هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب{{عليهم السلام}}، الشهير بالسجاد وزين العابدين، هو رابع أئمة [[أهل البيت |أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، ولد في [[5 شعبان|الخامس من شعبان]] سنة [[38 هـ]]، واستمرت [[الإمامة|إمامته]] 35 سنة. اتسمت الفترة التي عاشها الإمام زين العابدين بكثرة الأحداث التي وقعت في التاريخ [[الإسلام|الإسلامي]]، ومنها [[واقعة كربلاء]] حيث كان حاضراً فيها والتي استشهد خلالها [[الإمام الحسين]]{{ع}} وأهل بيته، ولكن بسبب مرضه لم يتمكن من المشاركة في القتال، وبعد أن سُبيت العيال على يد جيش الشام، كان الإمام السجاد{{ع}} مع [[سبايا الطف|موكب السبايا]]، وبعد أن ألقى [[خطبة الإمام السجاد عليه السلام في الشام|خطبة مؤثّرة]] في مجلس [[يزيد بن معاوية]] بيّن من خلالها سموّ مكانة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] وحقيقة أعدائهم إضافة إلى شرح ما جرى من رزايا في كربلاء، رجع [[سبايا كربلاء|بالسبايا]] من [[الشام]] إلى [[المدينة المنورة|المدينة]]. | ||
للإمام علي بن الحسين{{ع}} ألقاب عدة، ومنها: [[زين العابدين]]، وسيد العابدين، {{و}}[[ذو الثفنات]]، والسجاد، كما واتصف بمجموعة من الصفات والملكات التي نقلها المؤرخون مما جعل [[الإمامة|إمامته]] محل قبول أغلب [[المسلمين]] من [[الشيعة]]، {{و}}[[أهل السنة]] ومما امتاز به الإمام من سمات وأخلاق يمكن الإشارة إلى [[الحلم|الحلم]]، والشجاعة، {{و}}[[الصبر]]، وغيرها من الفضائل الأخلاقية، كما وكان يحنّ على العبيد فلم يضرب عبداً أو أمة قط، بل كان يتملك العديد منهم ويعتقهم جميعاً في [[عيد الفطر]]، ويشتري مجموعة أخرى؛ ليعتقها هي الأخرى أيضا. | للإمام علي بن الحسين{{ع}} ألقاب عدة، ومنها: [[زين العابدين]]، وسيد العابدين، {{و}}[[ذو الثفنات]]، والسجاد، كما واتصف بمجموعة من الصفات والملكات التي نقلها المؤرخون مما جعل [[الإمامة|إمامته]] محل قبول أغلب [[المسلمين]] من [[الشيعة]]، {{و}}[[أهل السنة]] ومما امتاز به الإمام من سمات وأخلاق يمكن الإشارة إلى [[الحلم|الحلم]]، والشجاعة، {{و}}[[الصبر]]، وغيرها من الفضائل الأخلاقية، كما وكان يحنّ على العبيد فلم يضرب عبداً أو أمة قط، بل كان يتملك العديد منهم ويعتقهم جميعاً في [[عيد الفطر]]، ويشتري مجموعة أخرى؛ ليعتقها هي الأخرى أيضا. |