١٣٬٠٥٦
تعديل
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث اللوح»
ط
استبدال النص - '(ع)' ب'{{اختصار/ع}}'
لا ملخص تعديل |
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '(ع)' ب'{{اختصار/ع}}') |
||
| سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
| عنوان =فقرة من حديث اللوح: | | عنوان =فقرة من حديث اللوح: | ||
| اقتباس = | | اقتباس = | ||
... إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ [[النبوة|نَبِيّاً]] فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ، وَانْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً، وَإِنِّي فَضَّلْتُكَ عَلَى [[الأنبياء|الْأَنْبِيَاءِ]]، وَفَضَّلْتُ [[علي ابن أبي طالب|وَصِيَّكَ]] عَلَى الْأَوْصِيَاءِ، وَأَكْرَمْتُكَ بِشِبْلَيْكَ، وَسِبْطَيْكَ [[الحسن | ... إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ [[النبوة|نَبِيّاً]] فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ، وَانْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً، وَإِنِّي فَضَّلْتُكَ عَلَى [[الأنبياء|الْأَنْبِيَاءِ]]، وَفَضَّلْتُ [[علي ابن أبي طالب|وَصِيَّكَ]] عَلَى الْأَوْصِيَاءِ، وَأَكْرَمْتُكَ بِشِبْلَيْكَ، وَسِبْطَيْكَ [[الحسن {{اختصار/ع}}|حَسَنٍ]] وَ[[الحسين {{اختصار/ع}}|حُسَيْنٍ]]، فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِي بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبِيهِ، وَجَعَلْتُ حُسَيْناً خَازِنَ وَحْيِي وَأَكْرَمْتُهُ بِ[[الشهادة|الشَّهَادَةِ]]، وَخَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ، فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ، وَأَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ، وَحُجَّتِيَ الْبَالِغَةَ عِنْدَهُ بِعِتْرَتِهِ [[الثواب|أُثِيبُ]] وَ[[العقاب|أُعَاقِبُ]] أَوَّلُهُمْ [[الإمام السجاد {{اختصار/ع}}|عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ]]، وَزَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ و... | ||
| المصدر =<small> الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</small> | | المصدر =<small> الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</small> | ||
}} | }} | ||
| سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
==الاستدلال بالحديث على الإمامة== | ==الاستدلال بالحديث على الإمامة== | ||
{{مفصلة|الإمامة}} | {{مفصلة|الإمامة}} | ||
لقد ذكر الكثير من العلماء حديث اللوح في كتبهم مستدلين به على [[الإمامة|إمامة]] [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، وأفضليتهم ومن هذه الكلمات: ما ذكره [[الإربلي]] وهو يتحدث عن إمامة [[الإمام علي بن الحسين]]{{عليهما السلام}} فقد قال: ... ومنها نص [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} بالإمامة عليه، فيما روي من حديث اللوح الذي رواه [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]] عن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}، ورواه [[محمد بن علي الباقر]]{{ع}} عن أبيه عن جده{{عليهم السلام}} عن [[فاطمة | لقد ذكر الكثير من العلماء حديث اللوح في كتبهم مستدلين به على [[الإمامة|إمامة]] [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، وأفضليتهم ومن هذه الكلمات: ما ذكره [[الإربلي]] وهو يتحدث عن إمامة [[الإمام علي بن الحسين]]{{عليهما السلام}} فقد قال: ... ومنها نص [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} بالإمامة عليه، فيما روي من حديث اللوح الذي رواه [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]] عن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}، ورواه [[محمد بن علي الباقر]]{{ع}} عن أبيه عن جده{{عليهم السلام}} عن [[فاطمة {{اختصار/ع}}|فاطمة]] بنت رسول الله{{صل}}،<ref>الإربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 84.</ref> وكقول [[الحر العاملي]]: ويأتي في النصوص على [[الأئمة]]{{عليهم السلام}} بأسانيد كثيرة جدا في حديث اللوح الذي نزل من السماء مكتوبا أنه كان فيه: هذا كتاب من [[الله|اللّه]] العزيز الحكيم لمحمد نبيه{{صل}} ونوره إلى أن قال: إني لم أبعث [[النبوة|نبيا]] فأكملت أيامه، وانقضت مدته إلا جعلت له وصيا.<ref>الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 1، ص 115.</ref> | ||
==دلالات الحديث== | ==دلالات الحديث== | ||
| سطر ٧٤: | سطر ٧٤: | ||
*إنَّ [[الأئمة]]{{هم}} من ذرية [[الإمام الحسين]]{{ع}}.<ref>ابن بابويه، الإمامة والتبصرة من الحيرة، ص 54.</ref> | *إنَّ [[الأئمة]]{{هم}} من ذرية [[الإمام الحسين]]{{ع}}.<ref>ابن بابويه، الإمامة والتبصرة من الحيرة، ص 54.</ref> | ||
*إنَّ إنكار أي واحدا من [[الأئمة|الأئمة الأثني عشر]]{{هم}} يُعُد إنكارا لهم جميعا.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 29، ص 31.</ref> | *إنَّ إنكار أي واحدا من [[الأئمة|الأئمة الأثني عشر]]{{هم}} يُعُد إنكارا لهم جميعا.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 29، ص 31.</ref> | ||
*إنَّ [[الإمامة]] تنتهي بآخر الأئمة{{هم}} [[الإمام المهدي | *إنَّ [[الإمامة]] تنتهي بآخر الأئمة{{هم}} [[الإمام المهدي {{اختصار/ع}}|الحجة بن الحسن المهدي]]{{عج}}.<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 1، ص 33.</ref> | ||
*التبشير بإقامة دولة العدل الإلهي ونصر المستضعفين.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 51.</ref> | *التبشير بإقامة دولة العدل الإلهي ونصر المستضعفين.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 51.</ref> | ||
*إنَّ الراد على أحد الأئمة{{هم}} كالراد على [[الله]]{{عز وجل}}.<ref>ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي، ج 4، ص 134.</ref> | *إنَّ الراد على أحد الأئمة{{هم}} كالراد على [[الله]]{{عز وجل}}.<ref>ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي، ج 4، ص 134.</ref> | ||
*إنَّ الله{{عز وجل}} يدفع ب[[أهل البيت]]{{هم}} [[الفتنة|الفتن]]، والزلازل، والأغلال.<ref>المجلسي، روضة المتقين، ج 11، ص 8.</ref> | *إنَّ الله{{عز وجل}} يدفع ب[[أهل البيت]]{{هم}} [[الفتنة|الفتن]]، والزلازل، والأغلال.<ref>المجلسي، روضة المتقين، ج 11، ص 8.</ref> | ||
===مقامات الإمام الحسين | ===مقامات الإمام الحسين {{اختصار/ع}} في الحديث=== | ||
لقد ذكر حديث اللوح بعض فضائل [[الإمام الحسين]]{{ع}} التي أختصه [[الله]]{{عز وجل}} بها، ومنها: بان أكرمه الله ب[[الشهادة]]، وأنه أفضل من استشهد، وأنه أرفع الشهداء درجة، وأن [[الأئمة]]{{هم}} من ذريته.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527.</ref> | لقد ذكر حديث اللوح بعض فضائل [[الإمام الحسين]]{{ع}} التي أختصه [[الله]]{{عز وجل}} بها، ومنها: بان أكرمه الله ب[[الشهادة]]، وأنه أفضل من استشهد، وأنه أرفع الشهداء درجة، وأن [[الأئمة]]{{هم}} من ذريته.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527.</ref> | ||
| سطر ٨٤: | سطر ٨٤: | ||
ذكر [[الشيخ عبد الله البحراني]] في كتابه [[معالم العلوم (كتاب)|معالم العلوم]] أن حديث اللوح [[الحديث القدسي|حديث قدسي]].<ref>البحراني، معالم العلوم، ج 21، ص 3.</ref> | ذكر [[الشيخ عبد الله البحراني]] في كتابه [[معالم العلوم (كتاب)|معالم العلوم]] أن حديث اللوح [[الحديث القدسي|حديث قدسي]].<ref>البحراني، معالم العلوم، ج 21، ص 3.</ref> | ||
==احتجاج الإمام الباقر | ==احتجاج الإمام الباقر {{اختصار/ع}} بالحديث== | ||
ذكر [[الشيخ الصدوق]] في [[عيون أخبار الرضا]]{{ع}} وغيره من المحدثين: إنَّ [[الإمام الباقر]]{{ع}} جمع أولاده وفيهم عمهم [[زيد بن علي]] {{ع}}، ثم أخرج إليهم كتابا بخط [[علي | ذكر [[الشيخ الصدوق]] في [[عيون أخبار الرضا]]{{ع}} وغيره من المحدثين: إنَّ [[الإمام الباقر]]{{ع}} جمع أولاده وفيهم عمهم [[زيد بن علي]] {{ع}}، ثم أخرج إليهم كتابا بخط [[علي{{اختصار/ع}}|علي]]{{ع}} وإملاء [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} فيه حديث اللوح وحكاه لهم، ثم قال [[عبد العظيم الحسني]] - وهو من رواة هذا الحديث - : العجب كل العجب ل[[محمد بن جعفر الصادق|محمد بن جعفر]] وخروجه وقد سمع أباه{{ع}} يقول هذا ويحكيه.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 45 - 46.</ref> | ||
==أحاديث ذات صلة== | ==أحاديث ذات صلة== | ||