مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬١٥١
تعديل
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{ وضح|السيد حسين الطباطبائي البروجردي|| الطباطبائي (توضيح)}} | {{وضح|السيد حسين الطباطبائي البروجردي|| الطباطبائي (توضيح)}} | ||
{{صندوق معلومات عالم شيعي | {{صندوق معلومات عالم شيعي | ||
| العنوان = السيد حسين الطباطبائي البروجردي | | العنوان = السيد حسين الطباطبائي البروجردي | ||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
| الموقع الرسمي = | | الموقع الرسمي = | ||
}} | }} | ||
'''السيد حسين الطباطبائي البروجردي'''، ([[سنة 1292 هـ|1292]] - [[سنة 1380 هـ|1380 هـ]]) من [[مرجع التقليد]] الشيعة في [[القرن الرابع عشر للهجرة|القرن الرابع عشر]]. تسنّم السيد البروجردي موقع الزعامة [[الحوزة العلمية|للحوزة العلمية]] في [[قم]] والمرجعية الدينية العليا [[الشيعة|للشيعة]] في العالم لما يقارب 17 سنة. | '''السيد حسين الطباطبائي البروجردي'''، ([[سنة 1292 هـ|1292]] - [[سنة 1380 هـ|1380 هـ]]) من [[مرجع التقليد|مراجع التقليد]] الشيعة في [[القرن الرابع عشر للهجرة|القرن الرابع عشر]]. تسنّم السيد البروجردي موقع الزعامة [[الحوزة العلمية|للحوزة العلمية]] في [[قم]] والمرجعية الدينية العليا [[الشيعة|للشيعة]] في العالم لما يقارب 17 سنة. | ||
ازدهرت [[الحوزة العلمية في قم]] بحضوره بشكل ملفت مما أدى إلى ظهور جيل من الفضلاء والمجتهدين البارزين في تلك الآونة منهم [[السيد الخميني]] {{و}}[[السيد الكلبايكاني]]. | ازدهرت [[الحوزة العلمية في قم]] بحضوره بشكل ملفت مما أدى إلى ظهور جيل من الفضلاء والمجتهدين البارزين في تلك الآونة منهم [[السيد الخميني]] {{و}}[[السيد الكلبايكاني]]. | ||
سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
==أولاده== | ==أولاده== | ||
#السيد محمد حسن الطباطبائي البروجردي ولد في بروجرد سنة 1925م. وقد تحدث من كتب في ترجمته أنه كان يجيب على أكثر [[الاستفتاء|الاستفتاءات]] التي تقدم للسيد البروجردي. توفي السيد محمد حسن في مدينة [[قم]] سنة 1977 م. | #السيد محمد حسن الطباطبائي البروجردي ولد في بروجرد سنة 1925م. وقد تحدث من كتب في ترجمته أنه كان يجيب على أكثر [[الاستفتاء|الاستفتاءات]] التي تقدم للسيد البروجردي. توفي السيد محمد حسن في مدينة [[قم]] سنة 1977 م. | ||
# فاطمة أحمدي الطباطبائي، البنت الكبيرة للسيد البروجردي وزوجة السيد جعفر أحمدي، التي وافاها الأجل في سن الثمانين سنة 1995 م في مدينة [[قم]]. | #فاطمة أحمدي الطباطبائي، البنت الكبيرة للسيد البروجردي وزوجة السيد جعفر أحمدي، التي وافاها الأجل في سن الثمانين سنة 1995 م في مدينة [[قم]]. | ||
# سكينة أحمدي، ابنته الثانية، ولدت سنة 1933 م ، وهي زوجة [[السيد محمد حسين العلوي الطباطبائي البروجردي]]. | #سكينة أحمدي، ابنته الثانية، ولدت سنة 1933 م ، وهي زوجة [[السيد محمد حسين العلوي الطباطبائي البروجردي]]. | ||
==إقامته في النجف الأشرف== | ==إقامته في النجف الأشرف== | ||
سطر ٧٧: | سطر ٧٧: | ||
==خصائصه الأخلاقية== | ==خصائصه الأخلاقية== | ||
* '''[[الإخلاص]]''': لقد اعتقد [[الله|بالله]] وآمن به بكل وجوده، وحينما كان البعض يتحدث عن ما قدمه من خدمات كان يقول: «'''خلّص العمل فإن الناقد بصير'''» (وردت هذه العبارة ضمن حديث قدسي.<ref>كلمه الله، تأليف سيد حسن شيرازي، ص 471.</ref> | *'''[[الإخلاص]]''': لقد اعتقد [[الله|بالله]] وآمن به بكل وجوده، وحينما كان البعض يتحدث عن ما قدمه من خدمات كان يقول: «'''خلّص العمل فإن الناقد بصير'''» (وردت هذه العبارة ضمن حديث قدسي.<ref>كلمه الله، تأليف سيد حسن شيرازي، ص 471.</ref> | ||
* '''اشتياقه لطلب العلم''': لم يترك طلب العلم والمعرفة حتى آخر لحظة من عمره الشريف. وقد نقل عنه قوله: «أنا لا أتعب من المطالعة، بل تكمن استراحتي من بقية الأعمال بالترويح في المطالعة».<ref>مجله [الـ] حوزه ، العدد 43 و 44 ، ص 262.</ref> | *'''اشتياقه لطلب العلم''': لم يترك طلب العلم والمعرفة حتى آخر لحظة من عمره الشريف. وقد نقل عنه قوله: «أنا لا أتعب من المطالعة، بل تكمن استراحتي من بقية الأعمال بالترويح في المطالعة».<ref>مجله [الـ] حوزه ، العدد 43 و 44 ، ص 262.</ref> | ||
* '''سعة الصدر''': امتاز بقدرته على ضبط نفسه والسيطرة عليها، فلقد كان يقابل جفاء المخالفين بشرح صدر عجيب ويُغضي عن زلّاتهم، وهذه من العوامل البالغة الأهمية وشديدة التأثير في منهجية رئاسته الكاملة وتنظيمها من غير منازع.<ref>مركز انتشارات، ص 30.</ref> | *'''سعة الصدر''': امتاز بقدرته على ضبط نفسه والسيطرة عليها، فلقد كان يقابل جفاء المخالفين بشرح صدر عجيب ويُغضي عن زلّاتهم، وهذه من العوامل البالغة الأهمية وشديدة التأثير في منهجية رئاسته الكاملة وتنظيمها من غير منازع.<ref>مركز انتشارات، ص 30.</ref> | ||
* '''اهتمامه بمظاهر الدين''': عندما علم في أواخر أيام عمره بأن البروفسور موريس المتخصص بالأمراض القلبية قد وصل إلى [[قم المقدسة]] قادما من باريس لمعالجته، لم يسمح له بالدخول أولاً وطلب من مرافقيه أن يعدوا الغرفة ويُعطوه مشطاً ليرتّب لحيته، وعندما قيل له، لا بأس في ذلك لأن حالك ليست على ما يرام، قال: «أنا الآن زعيم المسلمين، لذلك ينبغي أن لا أكون بحالة غير لائقة أمام شخص أجنبي».<ref>العلوي، السيد محمد حسين ، خاطرات زندكاني[خواطر من حياة] آية الله [الـ]بروجردي ، انتشارات إطلاعات ، [شهر] خرداد 1341هـ ش، ص 36.</ref> | *'''اهتمامه بمظاهر الدين''': عندما علم في أواخر أيام عمره بأن البروفسور موريس المتخصص بالأمراض القلبية قد وصل إلى [[قم المقدسة]] قادما من باريس لمعالجته، لم يسمح له بالدخول أولاً وطلب من مرافقيه أن يعدوا الغرفة ويُعطوه مشطاً ليرتّب لحيته، وعندما قيل له، لا بأس في ذلك لأن حالك ليست على ما يرام، قال: «أنا الآن زعيم المسلمين، لذلك ينبغي أن لا أكون بحالة غير لائقة أمام شخص أجنبي».<ref>العلوي، السيد محمد حسين ، خاطرات زندكاني[خواطر من حياة] آية الله [الـ]بروجردي ، انتشارات إطلاعات ، [شهر] خرداد 1341هـ ش، ص 36.</ref> | ||
* '''مواجهة الخرافة''': لم يخش لومة اللائمين في مواجهة الأفكار والسلوك المنافي للشريعة خصوصا فيما يتعلق بشعائر [[العزاء الحسيني|عزاء]] الإمام الحسين (ع) فوقف بوجهها مرشدا ومغيرا حين ترك الآخرون مواجهتها، ولم يخش في ذلك أحداً.<ref>مجلة [الـ]حوزة، العدد 43 و 44، ص 267.</ref> | *'''مواجهة الخرافة''': لم يخش لومة اللائمين في مواجهة الأفكار والسلوك المنافي للشريعة خصوصا فيما يتعلق بشعائر [[العزاء الحسيني|عزاء]] الإمام الحسين (ع) فوقف بوجهها مرشدا ومغيرا حين ترك الآخرون مواجهتها، ولم يخش في ذلك أحداً.<ref>مجلة [الـ]حوزة، العدد 43 و 44، ص 267.</ref> | ||
* '''[[كظم الغيظ]]''': لقد عاهد السيد البروجردي نفسه أن [[الصوم|يصوم]] سنة كاملة، فيما لو [[الغضب|غضب]] على أمور دنيوية وقد غضب مرة، فصام سنة كاملة متوالية (عدا الأيام التي [[حرام|يحرم]] فيها الصوم).<ref>مجلة [الـ]حوزة، العدد 43 و 44، صص 268 و 66.</ref> | *'''[[كظم الغيظ]]''': لقد عاهد السيد البروجردي نفسه أن [[الصوم|يصوم]] سنة كاملة، فيما لو [[الغضب|غضب]] على أمور دنيوية وقد غضب مرة، فصام سنة كاملة متوالية (عدا الأيام التي [[حرام|يحرم]] فيها الصوم).<ref>مجلة [الـ]حوزة، العدد 43 و 44، صص 268 و 66.</ref> | ||
* '''تمنيه الشهادة''': نقل سماحة آية الله [[محمد رضا الكلبيكاني]] عن السيد البروجردي أنه كان يأسف كثيراً لأنه لم يوفق لنيل [[الشهادة]] في سبيل [[الله]] رغم توفر الأرضية لذلك.<ref>مركز انتشارات، ص 28.</ref> | *'''تمنيه الشهادة''': نقل سماحة آية الله [[محمد رضا الكلبيكاني]] عن السيد البروجردي أنه كان يأسف كثيراً لأنه لم يوفق لنيل [[الشهادة]] في سبيل [[الله]] رغم توفر الأرضية لذلك.<ref>مركز انتشارات، ص 28.</ref> | ||
* '''الرؤية الثاقبة''': نقل عن [[الشهيد المطهري]] قوله: «من المزايا البارزة للسيد البروجردي والدالّة على فكره المتنوّر، رغبته بتأسيس المدارس الإبتدائية والثانوية الجديدة التي تدار من قبل مسؤولين متدينين، تساهم في تعليم الطالب العلوم التجريبية والدينية معاً. فلم يكن السيد يبحث عن تديّن الناس من خلال الجهل وعدم الثقافة وعدم الوعي، بل كان يعتقد أن الناس لو درسوا وتعلموا فسيصلهم الدين بشكل صحيح ومعقول، حينها سيحصلون على العلم والدين معاً. وبحسب علمي، إنه قد أجاز بصرف مبالغ كثيرة من [[الخمس]] {{و}}[[سهم الإمام]] (ع) لتأسيس بعض الثانويات».<ref>المطهري، ص 263.</ref> | *'''الرؤية الثاقبة''': نقل عن [[الشهيد المطهري]] قوله: «من المزايا البارزة للسيد البروجردي والدالّة على فكره المتنوّر، رغبته بتأسيس المدارس الإبتدائية والثانوية الجديدة التي تدار من قبل مسؤولين متدينين، تساهم في تعليم الطالب العلوم التجريبية والدينية معاً. فلم يكن السيد يبحث عن تديّن الناس من خلال الجهل وعدم الثقافة وعدم الوعي، بل كان يعتقد أن الناس لو درسوا وتعلموا فسيصلهم الدين بشكل صحيح ومعقول، حينها سيحصلون على العلم والدين معاً. وبحسب علمي، إنه قد أجاز بصرف مبالغ كثيرة من [[الخمس]] {{و}}[[سهم الإمام]] (ع) لتأسيس بعض الثانويات».<ref>المطهري، ص 263.</ref> | ||
==خصائصه العلمية== | ==خصائصه العلمية== |