الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العصمة»
←العصمة والاختيار
M.shukrian (نقاش | مساهمات) (←العصمة والاختيار: عدد انگلیسی) |
M.shukrian (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٦٥: | سطر ٦٥: | ||
<ref>یوسفیان والشریفی، پژوهشي در عصمت معصومان (ع)، ص 39؛ فضلالله، تفسیر من وحی القرآن، بیروت، 1419 ق، ج4، ص 155–156.</ref> ولكن يرى بعض الباحثين إنه اتفق المتكلمون والحكماء المعاصرون على أن العصمة لا تلسب [[الجبر والتفويض|الاختيار]] وأن المعصوم قادر على ارتكاب المعصية.<ref>ربانی گلپایگانی، امامت در بینش اسلامی، 1387ش، ص217.</ref> ويحكم العقل على أنه إذا كان صاحب العصمة مجبوراً فيما يأتي من الطاعة واجتناب المعصية فلن يكون مستحقاً حينئذ للثناء والمدح، ولا يعقل أن يتعلق به الأمر أو النهي أو الثواب أو العقاب.<ref>العلامة الحلي، كشف المراد، 1382ش، ص186؛ الفاضل المقداد، اللَّوامع الاِلهية، 1422هـ، ص243؛ الجرجاني، شرح المواقف، 1325هـ، ج8، ص281.</ref> | <ref>یوسفیان والشریفی، پژوهشي در عصمت معصومان (ع)، ص 39؛ فضلالله، تفسیر من وحی القرآن، بیروت، 1419 ق، ج4، ص 155–156.</ref> ولكن يرى بعض الباحثين إنه اتفق المتكلمون والحكماء المعاصرون على أن العصمة لا تلسب [[الجبر والتفويض|الاختيار]] وأن المعصوم قادر على ارتكاب المعصية.<ref>ربانی گلپایگانی، امامت در بینش اسلامی، 1387ش، ص217.</ref> ويحكم العقل على أنه إذا كان صاحب العصمة مجبوراً فيما يأتي من الطاعة واجتناب المعصية فلن يكون مستحقاً حينئذ للثناء والمدح، ولا يعقل أن يتعلق به الأمر أو النهي أو الثواب أو العقاب.<ref>العلامة الحلي، كشف المراد، 1382ش، ص186؛ الفاضل المقداد، اللَّوامع الاِلهية، 1422هـ، ص243؛ الجرجاني، شرح المواقف، 1325هـ، ج8، ص281.</ref> | ||
كما يرى [[عبد الله جوادي الآملي]] من [[المرجعية الدينية|مراجع تقليد الشيعة]] أن العصمة الجبرية تنافي | كما يرى [[عبد الله جوادي الآملي]] من [[المرجعية الدينية|مراجع تقليد الشيعة]] أن العصمة الجبرية تنافي كون صاحب العمصة حجة الله على خلقه وأنه يجب اتباعه كما أمر الله بذلك. مع أنه إذا قلنا بأن ارتكاب المعصية مستحيل بذاته فحينئذ تصير الطاعة ضرورية ولا يمكن تعلق التكليف بها، ولا يبقى مجال للإنذار والتبشير والوعد والوعيد. | ||
== عصمة الأنبياء == | == عصمة الأنبياء == |