انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء (كتاب)»

ط
سطر ٨٠: سطر ٨٠:
{{Div col end}}
{{Div col end}}


ويوصي المؤلف في مقدمة الكتاب أن يهتمّ الجيل المعاصر بتعريف مكانة وقدسية [[السيدة فاطمة الزهراء]]{{اختصار/عليها}} أكثر فأكثر، ففي عالمنا المعاصر ينظر [[المسيح]] إلى [[مريم بنت عمران|مريم]] نظرة تعظيم وتقديس، لأنها امرأة نزل عليها [[الوحي]]، وقدّم لها من طعام [[الجنة]]، وأنها أم نبي من [[أنبياء أولو العزم]] وهو [[النبي عيسى]]{{اختصار/ع}}، ولكن هذه المرأة مع منزلتها كانت واحدة ممن خدمن الزهراء حين ولادتها، وإن عيسى نبي اللّه ابن هذه المرأة سوف يقتدي بابن الزهراء [[الإمام المهدي|المهدي]]{{اختصار/ع}} وسيكون أحد أعوانه وأنصاره.<ref>الأنصاري، الموسوعة الكبرى، ج1، ص14.</ref> والباب الأول من الكتاب عبارة عن بيان موجز من حياة السيدة فاطمة الزهراء، منذ ولادتها إلى مكانتها يوم القيامة. ويُشير مطلع هذا الباب إلى إنَّ فاطمة الزهراء خلقت هي وأبوها وبعلها وبنوها - أصحاب الكساء الخمسة- بسبعة آلاف عام قبل خلق العالم. وبحسب المؤلف فإنَّ فاطمة هي إحدى معجزات رسول الله، وهي سبب استمرار نسله، والتي تُخلص الشيعة وتشفع لهم يوم القيامة.<ref>الأنصاري، الموسوعة الكبرى، ج1، ص131 ـ 132.</ref> وآخر رواية في الكتاب عن الإمام الصادق بين فيها موقف أهل البيت يوم القيامة في الأعراف وشفاعتهم بحق الشيعة. ففي هذه الرواية أنَّه يوم القيامة وببركة وجود النبي، وأمير المؤمنين، وفاطمة الزهراء، والحسنين وغيرهم من الأئمة، فيبعثون ثلة من خلص الشيعة مثل سلمان، وأبي ذر، والمقداد، وعمار، فيشفعون لعصاة الشيعة. وفي نهاية المطاف يرسل الأئمة الآخرين الشيعة ومحبيهم إلى الجنة بالشفاعة.<ref>الأنصاري، الموسوعة الكبرى، ج24، ص95 و300.</ref>
ويوصي المؤلف في مقدمة الكتاب أن يهتمّ الجيل المعاصر بتعريف مكانة وقدسية [[السيدة فاطمة الزهراء]]{{اختصار/عليها}} أكثر فأكثر، ففي عالمنا المعاصر ينظر [[المسيح]] إلى [[مريم بنت عمران|مريم]] نظرة تعظيم وتقديس، لأنها امرأة نزل عليها [[الوحي]]، وقدّم لها من طعام [[الجنة]]، وأنها أم نبي من [[أنبياء أولو العزم]] وهو [[النبي عيسى]]{{اختصار/ع}}، ولكن هذه المرأة مع منزلتها كانت واحدة ممن خدمن الزهراء حين ولادتها، وإن عيسى نبي اللّه ابن هذه المرأة سوف يقتدي بابن الزهراء [[الإمام المهدي|المهدي]]{{اختصار/ع}} وسيكون أحد أعوانه وأنصاره.<ref>الأنصاري، الموسوعة الكبرى، ج1، ص14.</ref> والباب الأول من الكتاب عبارة عن بيان موجز من حياة السيدة فاطمة الزهراء، منذ ولادتها إلى مكانتها [[يوم القيامة]]. ويُشير مطلع هذا الباب إلى إنَّ فاطمة الزهراء خلقت هي وأبوها وبعلها وبنوها -[[أصحاب الكساء الخمسة]]- بسبعة آلاف عام قبل خلق العالم. وبحسب المؤلف فإنَّ فاطمة هي إحدى معجزات [[رسول الله]]{{اختصار/ص}}، وهي سبب استمرار نسله، والتي تُخلص [[الشيعة]] وتشفع لهم يوم القيامة.<ref>الأنصاري، الموسوعة الكبرى، ج1، ص131 ـ 132.</ref> وآخر رواية في الكتاب عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} بين فيها موقف [[أهل البيت]]{{اختصار/عليهم}} يوم القيامة في [[الأعراف]] وشفاعتهم بحق الشيعة. ففي هذه الرواية أنَّه يوم القيامة وببركة وجود [[محمد بن عبد الله|النبي]]{{اختصار/ص}}، و<nowiki/>[[أمير المؤمنين]]{{اختصار/ع}}، و<nowiki/>[[فاطمة الزهراء]]{{اختصار/عليها}}، و<nowiki/>[[الحسنين]]{{اختصار/عليهما}} وغيرهم من الأئمة، فيبعثون ثلة من خلص الشيعة مثل سلمان، وأبي ذر، والمقداد، وعمار، فيشفعون لعصاة الشيعة. وفي نهاية المطاف يرسل الأئمة الآخرين الشيعة ومحبيهم إلى الجنة بالشفاعة.<ref>الأنصاري، الموسوعة الكبرى، ج24، ص95 و300.</ref>


==الطبعة==
==الطبعة==
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦

تعديل