الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي الرضا عليه السلام»
←فترة إمامته
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
M.shukrian (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ١٤٩: | سطر ١٤٩: | ||
==فترة إمامته== | ==فترة إمامته== | ||
تصدى الإمام الرضا (ع) | تصدى الإمام الرضا (ع) للإمامة بعد أبيه لمدة 20 سنة بين ([[183 هـ|183]] -[[سنة 203 للهجرة|203 هـ]])، عاصر فيها مُلك [[هارون الرشيد]]، (10 سنوات) ومُلك [[محمد الأمين]] ( 3 سنوات وخمسة وعشرين يوماً)، ثمّ خُلع الأمين واُجلس عمّه [[إبراهيم بن المهدي]] المعروف بابن شكلة (14 يوماً)، ثُم اُخرج محمد ثانية وبويع له وبقى بعد ذلك (سنة وسبعة أشهر) وقتله [[طاهر بن الحسين]]، ثُم مُلك [[المأمون]]، (5 سنوات).<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 41 ـ ـ42.</ref> | ||
=== دلائل إمامته === | === دلائل إمامته === | ||
سطر ١٩٤: | سطر ١٩٤: | ||
*وكذلك وقف لمواجهة [[الغلو]] في [[أئمة أهل البيت]]، ففي رواية طويلة، سُئل عمّا يقوله الغلاة في [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، فقال: سبحان اللّه عمّا يقول [[الظلم|الظالمون]] {{و}}[[الكفر|الكافرون]] علوّا كبيرا!! أوليس [[علي(ع)|علي]] كان آكلاً في الآكلين، وشاربا في الشاربين، وناكحا في الناكحين، ومحدِثا في المحدثين؟ وكان مع ذلك مصلّيا خاضعا بين يدي [[اللّه]] ذليلاً، وإليه أوّاها منيبا، أفمن هذه صفته يكون إلها؟! فإن كان هذا إلها فليس منكم أحد إلاّ وهو إله لمشاركته له في هذه الصفات الدالات على حدوث الموصوف بها.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 453 - 454.</ref> | *وكذلك وقف لمواجهة [[الغلو]] في [[أئمة أهل البيت]]، ففي رواية طويلة، سُئل عمّا يقوله الغلاة في [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، فقال: سبحان اللّه عمّا يقول [[الظلم|الظالمون]] {{و}}[[الكفر|الكافرون]] علوّا كبيرا!! أوليس [[علي(ع)|علي]] كان آكلاً في الآكلين، وشاربا في الشاربين، وناكحا في الناكحين، ومحدِثا في المحدثين؟ وكان مع ذلك مصلّيا خاضعا بين يدي [[اللّه]] ذليلاً، وإليه أوّاها منيبا، أفمن هذه صفته يكون إلها؟! فإن كان هذا إلها فليس منكم أحد إلاّ وهو إله لمشاركته له في هذه الصفات الدالات على حدوث الموصوف بها.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 453 - 454.</ref> | ||
*وممّا قاله عن الغلاة: عن [[أبو هاشم الجعفري|أبي هاشم الجعفري]]، قال: سألت أبا الحسن الرضا عن الغلاة {{و}}[[التفويض|المفوضة]]، فقال: الغلاة [[الكفر|كفار]]، والمفوضة [[مشركون]]، من جالسهم، أو خالطهم، أو آكلهم، أو شاربهم، أو واصلهم، أو زوّجهم، أو تزوج منهم، أو آمنهم، أو ائتمنهم على أمانة، أو صدَّق حديثهم، أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية اللّه {{عز وجل}} وولاية [[رسول اللّه (ص)]] وولايتنا [[أهل البيت]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 219.</ref> | *وممّا قاله عن الغلاة: عن [[أبو هاشم الجعفري|أبي هاشم الجعفري]]، قال: سألت أبا الحسن الرضا عن الغلاة {{و}}[[التفويض|المفوضة]]، فقال: الغلاة [[الكفر|كفار]]، والمفوضة [[مشركون]]، من جالسهم، أو خالطهم، أو آكلهم، أو شاربهم، أو واصلهم، أو زوّجهم، أو تزوج منهم، أو آمنهم، أو ائتمنهم على أمانة، أو صدَّق حديثهم، أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية اللّه {{عز وجل}} وولاية [[رسول اللّه (ص)]] وولايتنا [[أهل البيت]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 219.</ref> | ||
==مكانته في المدينة== | ==مكانته في المدينة== | ||
كان الإمام الرضا (ع) يعيش في [[المدينة المنورة]] وكان يتمتع بمكانة مرموقة بين الناس، فورد في رواية أن الإمام (ع) يصف موقعه بالمدينة [[المأمون العباسي|للمأمون العباسي]] قائلا: | كان الإمام الرضا (ع) يعيش في [[المدينة المنورة]] وكان يتمتع بمكانة مرموقة بين الناس، فورد في رواية أن الإمام (ع) يصف موقعه بالمدينة [[المأمون العباسي|للمأمون العباسي]] قائلا: |