الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام محمد الجواد عليه السلام»
←الكرامات
M.shukrian (نقاش | مساهمات) |
M.shukrian (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ١٨٨: | سطر ١٨٨: | ||
نقلت كرامات صدرت منه (ع) مثل تكلّم الإمام في المهد، وطيّ الأرض من المدينة إلى طوس ليحضر مراسم وفاة والده الامام الرضا (عليه السلام) ، وشفاء المرضى، وإجابة الدعاء، والإخبار عما في الضمير والأحداث المستقبلة.<ref>باغستاني، «الجواد، امام»، ص245 و 246.</ref> | نقلت كرامات صدرت منه (ع) مثل تكلّم الإمام في المهد، وطيّ الأرض من المدينة إلى طوس ليحضر مراسم وفاة والده الامام الرضا (عليه السلام) ، وشفاء المرضى، وإجابة الدعاء، والإخبار عما في الضمير والأحداث المستقبلة.<ref>باغستاني، «الجواد، امام»، ص245 و 246.</ref> | ||
وينقل [[الشيخ عباس القمي|المحدث القمي]] أنه لما كان [[الإمام علي الرضا عليه السلام|الإمام الرضا (ع)]] في [[مكة]] قال له محمد بن ميمون إنّي أريد أن أذهب إلى المدينة | وينقل [[الشيخ عباس القمي|المحدث القمي]] أنه لما كان [[الإمام علي الرضا عليه السلام|الإمام الرضا (ع)]] في [[مكة]] قال له محمد بن ميمون إنّي أريد أن أذهب إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] فاكتبْ رسالة إلى أبي جعفر عليه السّلام، فكتبها الإمام (ع)، فجاء بها محمد بن ميمون إلى المدينة مع أنه فقد بصره، فأحضر الخادم الإمام الجواد(ع) وهو في المهد، فسلّم الرسالة إلى الإمام (ع) فأمر الإمام (ع) خادمه بأن يفتحها، ثم قال (ع) لمحمد بن ميمون كيف حال بصرك؟ فقال: يا ابن رسول اللّه اعتلّت عيناي فذهب بصري، فمدّ الإمام (ع) يده فمسح بها على عينه، فعاد إليه بصره.<ref>القمي، الشيخ عباس، منتهی المآل، 1432هـ، ج2، ص431.</ref> | ||
لما توّجه أبو جعفر (ع) من [[بغداد]] قاصداً [[المدينة]] صار إلى شارع باب [[الكوفة]] ومعه الناس يشيّعونه، فانتهى إلى دار المسيّب عند مغيب الشمس، فنزل، ودخل [[مسجد الكوفة|المسجد]]، وكان في صحنه شجرة نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في أصل النبقة.... وقام (ع)، وصلى بالناس [[صلاة المغرب]] مع نوافلها وتعقيباتها، ثم سجد [[سجدتي الشكر]]، ثم خرج، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس، وقد حملت حملاً حسناً، فتعجبوا من ذلك، وأكلوا منها، فوجدوا نبقاً حلواً لا عجم له. ويروى عن [[الشيخ المفيد]] أنّه قد رأى هذه الشجرة، وأكل من ثمرها بعد سنين طويلة من هذه الحادثة.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، ص 390؛ المفيد، الإرشاد، ص 278؛ فتال نيسابوري، روضة الواعظين، ص 241 ــ 242.</ref> | لما توّجه أبو جعفر (ع) من [[بغداد]] قاصداً [[المدينة]] صار إلى شارع باب [[الكوفة]] ومعه الناس يشيّعونه، فانتهى إلى دار المسيّب عند مغيب الشمس، فنزل، ودخل [[مسجد الكوفة|المسجد]]، وكان في صحنه شجرة نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في أصل النبقة.... وقام (ع)، وصلى بالناس [[صلاة المغرب]] مع نوافلها وتعقيباتها، ثم سجد [[سجدتي الشكر]]، ثم خرج، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس، وقد حملت حملاً حسناً، فتعجبوا من ذلك، وأكلوا منها، فوجدوا نبقاً حلواً لا عجم له. ويروى عن [[الشيخ المفيد]] أنّه قد رأى هذه الشجرة، وأكل من ثمرها بعد سنين طويلة من هذه الحادثة.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، ص 390؛ المفيد، الإرشاد، ص 278؛ فتال نيسابوري، روضة الواعظين، ص 241 ــ 242.</ref> |