انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأضواء الإسلامية (مجلة)»

ط
طلا ملخص تعديل
سطر ٤: سطر ٤:
==أسباب النشر==
==أسباب النشر==
{{مفصلة|جماعة العلماء في النجف}}
{{مفصلة|جماعة العلماء في النجف}}
لقد أدت سياسة عبد الكريم قاسم (رئيس الحكومة العراقية آنذاك)، التي نفذ فيها برنامج الإصلاحات الزراعية والقوانين المدنية بشكل غير شرعي، وكذلك التبليغ الواسع من قبل الحزب الشيوعي لجذب الناس من خلال رفع شعار العدالة الاجتماعية، وتعزيز القومية العربية من ناحية أخرى، وخاصة الاشتراكية الناصرية والبعثية في [[العراق]]، إلى ردود فعل من قبل علماء [[الشيعة]]. فتحرك ثلة من علماء الدين لتشكيل جماعة من أجل  الدفاع عن الأفكار الإسلامية في قبال الأفكار الماركسية، وقد أطلق عليها «جماعة العلماء»، التي قام بتأسيسها [[آية الله السيد محسن الحكيم]]، الذي كان [[مرجع التقليد]] في ذلك الوقت. وقد سعت جماعة العلماء إلى إحياء التعليم ونشر العقيدة الإسلامية؛ ومن أجل هذا الأمر قامت بإصدار المجلات والكتب لمحاربة الإلحاد في [[النجف]]، فكانت من بينها مجلة الأضواء الإسلامية، التي تُعتبر الوسيلة الاعلامية لهذه الجماعة.
لقد أدت سياسة عبد الكريم قاسم (رئيس الحكومة العراقية آنذاك)، التي نفذ فيها برنامج الإصلاح الزراعي والقوانين المدنية بشكل غير شرعي،<ref>ويلي، جويس، الحركة الإسلامية الشيعية في العراق، ص67.</ref> وكذلك التبليغ الواسع من قبل الحزب الشيوعي لجذب الناس من خلال رفع شعار العدالة الاجتماعية، وتعزيز القومية العربية من ناحية أخرى، وخاصة الاشتراكية الناصرية والبعثية في [[العراق]]، إلى ردود فعل من قبل علماء [[الشيعة]]. فتحرك ثلة من علماء الدين لتشكيل جماعة من أجل  الدفاع عن الأفكار الإسلامية في قبال الأفكار الماركسية، وقد أطلق عليها «جماعة العلماء»، التي قام بتأسيسها [[آية الله السيد محسن الحكيم]]، الذي كان [[مرجع التقليد]] في ذلك الوقت. وقد سعت جماعة العلماء إلى إحياء التعليم ونشر العقيدة الإسلامية؛ ومن أجل هذا الأمر قامت بإصدار المجلات والكتب لمحاربة الإلحاد في [[النجف]]، فكانت من بينها مجلة الأضواء الإسلامية، التي تُعتبر الوسيلة الاعلامية لهذه الجماعة.<ref>ويلي، جويس، الحركة الإسلامية الشيعية في العراق، ص67 ـ 68.</ref>


==المؤلفون==
==المؤلفون==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٣٢٢

تعديل