انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الريان بن شبيب»

لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
| ملاحظات =
| ملاحظات =
}}
}}
'''الرَّيَّان بن شَبِيب'''، أحد رواة [[الشيعة]] ومن أصحاب [[الإمام الرضا(ع)]] و<nowiki/>[[الإمام الجواد(ع)]]. نقل ابن شبيب حديثاً عن الإمام الرضا (ع) حول [[محرم الحرام|شهر محرم الحرام]]، و<nowiki/>[[واقعة كربلاء]] وثواب [[البكاء على الحسين(ع)|البكاء على الإمام الحسين (ع)]] و<nowiki/>[[العزاء الحسيني|العزاء عليه]]. وقد اشتهر هذا الحديث بـ<nowiki/>[[حديث ريان بن شبيب|حديث الرَّيَّان بن شَبيب]]، ونصُّ الحديث كالتالي:<blockquote>«<big>يَا اِبْنَ شَبِيبٍ إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ</big>...»<ref>الشيخ الصدوق، الأمالي، ص192؛ الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج2، ص268.</ref></blockquote>وبحسب ما ذكره [[أحمد بن علي النجاشي|النجاشي]]، أنَّ ابن شبيب خال [[المعتصم العباسي|المعتصم]] أحد خلفاء [[بني العباس]]،<ref>النجاشي، رجال النجاشي (فهرس أسماء مصنفي الشيعة)، ص165.</ref> حيث كانت أخت ابن شبيب ماردة من خادمات [[هارون عباسی|هارون]] وهي والدة المعتصم.<ref>النجاشي، رجال النجاشي (فهرس أسماء مصنفي الشيعة)، ص165؛ الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج1، ص265.</ref> وقال [[المسعودي]] في كتابه [[إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب (المسعودي)|إثبات الوصية]] أنَّ ابن شبيب يكون خال [[المأمون]] لا المعتصم.<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص223.</ref>
'''الرَّيَّان بن شَبِيب'''، أحد رواة [[الشيعة]] ومن أصحاب [[الإمام الرضا(ع)]] و<nowiki/>[[الإمام الجواد(ع)]]. نقل ابن شبيب حديثاً عن الإمام الرضا (ع) حول [[محرم الحرام|شهر محرم الحرام]]، و<nowiki/>[[واقعة كربلاء]] وثواب [[البكاء على الحسين(ع)|البكاء على الإمام الحسين (ع)]] و<nowiki/>[[العزاء الحسيني|العزاء عليه]]. وقد اشتهر هذا الحديث بـ<nowiki/>[[حديث ريان بن شبيب|حديث الرَّيَّان بن شَبيب]]، ونصُّ الحديث كالتالي:<blockquote>«<big>يَا اِبْنَ شَبِيبٍ إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ</big>...»<ref>الشيخ الصدوق، الأمالي، ص192؛ الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج2، ص268.</ref></blockquote>وبحسب ما ذكره [[أحمد بن علي النجاشي|النجاشي]]، أنَّ ابن شبيب خال [[المعتصم العباسي|المعتصم]] أحد خلفاء [[بني العباس]]،<ref>النجاشي، رجال النجاشي (فهرس أسماء مصنفي الشيعة)، ص165.</ref> حيث كانت أخت ابن شبيب ماردة من جواري [[هارون عباسی|هارون]] وهي والدة المعتصم.<ref>النجاشي، رجال النجاشي (فهرس أسماء مصنفي الشيعة)، ص165؛ الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج1، ص265.</ref> وقال [[المسعودي]] في كتابه [[إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب (المسعودي)|إثبات الوصية]] أنَّ ابن شبيب هو خال [[المأمون]] لا المعتصم.<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص223.</ref>


ابن شبيب، سكن في مدينة [[قم]]، والقُمِّيُّون نقلوا عنه الرواية. ونقل روايات متعددة عن [[الإمام علي الرضا عليه السلام|الإمام الرضا(ع)]]، ومسائل [[الصباح بن نصر الهندي]] وهي مسائل كثيرة سألها الإمام الرضا (ع)، وقد جمعها ابن شبيب نفسه.<ref>النجاشي، رجال النجاشي (فهرس أسماء مصنفي الشيعة)، ص165.</ref>
سكن ابن شبيب في مدينة [[قم]]، ونقلوا القُمِّيُّون عنه روايات متعددة. ونقل ريان بن شبيب عدة روايات عن [[الإمام علي الرضا عليه السلام|الإمام الرضا(ع)]]، وقد جمع مسائل [[الصباح بن نصر الهندي]] وهي مسائل كثيرة سألها الإمام الرضا (ع).<ref>النجاشي، رجال النجاشي (فهرس أسماء مصنفي الشيعة)، ص165.</ref>


وقد نقل الرواية عن ابن شبيب [[إبراهيم بن هاشم القمي]] والد [[علي بن إبراهيم القمي]] صاحب كتاب [[تفسير القمي]].<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج8، ص217.</ref>
وقد نقل الرواية عن ابن شبيب [[إبراهيم بن هاشم القمي]] والد [[علي بن إبراهيم القمي]] صاحب كتاب [[تفسير القمي]].<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج8، ص217.</ref>


وقد نقل ابن شبيب الرواية عن [[يونس بن عبدالرحمن]].<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج8، ص217.</ref>
وروى ابن شبيب الأحاديث عن [[يونس بن عبدالرحمن]].<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج8، ص217.</ref>


وبحسب ما ذكره [[محمد بن عمر الكشي|الكِشِّي]]، فإنَّ الرَّيَّان بن شبيب كان عنده ولد، وطُلب من الإمام الرضا (ع) أن يدعوا للرَّيَّان وولده، فدعا الإمام للرَّيَّان نفسه ثلاث مرات، لكن رفض أن يدعوا لولده في كل مرة من هذه المرات الثلاث.<ref>الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي)، ج1، ص609.</ref>
وبحسب ما ذكره [[محمد بن عمر الكشي|الكِشِّي]]، كان لرَّيَّان بن شبيب ولدا، وطُلب من الإمام الرضا (ع) أن يدعوا للرَّيَّان وولده، فدعا الإمام للرَّيَّان نفسه ثلاث مرات، لكن رفض أن يدعوا لولده في كل مرة من هذه المرات الثلاث لأن ولده لم يكن من أهل الإيمان.<ref>الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي)، ج1، ص609.</ref>
==الهوامش==
==الهوامش==
{{مراجع}}
{{مراجع}}