انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النواب الأربعة»

لا ملخص تعديل
سطر ٩٦: سطر ٩٦:
وقد تطرقت الكتب المختصة بالشأن المهدوي ومنها كتاب « [[كتاب الغيبة للطوسي|الغيبة]] » [[الشيخ الطوسي|للشيخ الطوسي]] و« [[كمال الدين وتمام النعمة (كتاب)|كمال الدين]] » [[الشيخ الصدوق|للشيخ الصدوق]]، عن الكثير من الوكلاء في كل من [[الاهواز]] {{و}}[[سامراء]] {{و}}[[مصر]] {{و}}[[الحجاز]] ومناطق متفرقة من إيران [[خراسان|كخراسان]] {{و}}[[الري]] {{و}}[[قم]].
وقد تطرقت الكتب المختصة بالشأن المهدوي ومنها كتاب « [[كتاب الغيبة للطوسي|الغيبة]] » [[الشيخ الطوسي|للشيخ الطوسي]] و« [[كمال الدين وتمام النعمة (كتاب)|كمال الدين]] » [[الشيخ الصدوق|للشيخ الصدوق]]، عن الكثير من الوكلاء في كل من [[الاهواز]] {{و}}[[سامراء]] {{و}}[[مصر]] {{و}}[[الحجاز]] ومناطق متفرقة من إيران [[خراسان|كخراسان]] {{و}}[[الري]] {{و}}[[قم]].


===عدم الافصاح عن مكان الإمام ===
===عدم الإفصاح عن مكان الإمام ===
يستفاد من المصادر الروائية والتاريخية أن [[الإمام المهدي]] {{عج}} كان يتردد بين [[العراق]] {{و}}[[مكة]] {{و}}[[المدينة]] ولم يعلم عن مكان وجوده الّا النائب الخاص. نعم قد يتشرف بلقائه بعض الأصحاب كما حصل بالنسبة الى [[محمد بن أحمد القطان]].
يستفاد من المصادر الروائية والتاريخية أن [[الإمام المهدي]] {{عج}} كان يتردد بين [[العراق]] {{و}}[[مكة]] {{و}}[[المدينة]] ولم يعلم عن مكان وجوده الّا النائب الخاص. نعم قد يتشرف بلقائه بعض الأصحاب كما حصل بالنسبة الى [[محمد بن أحمد القطان]].


سطر ١٠٢: سطر ١٠٢:


مع ذلك بقي الطابع العام لعمل النواب الخاصين على عدم الافصاح عن مكان الإمام {{عج}}، ويشهد لذلك أنّه حينما سئل أبو سهل اسماعيل بن علي النوبختي عن سر اختيار الشيخ ابن روح للنيابة عن الإمام {{عج}} دونه، ذكر ما معناه أنّه يتمتع بقدرة انظباط وسرية لا نظير لها قال: « لو كان الحجة {{عليه السلام}} تحت ذيله، وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه، واعترف انه لا يحرز من نفسه مثل ذلك ».<ref>الشيخ الطوسي، ص  255.</ref>
مع ذلك بقي الطابع العام لعمل النواب الخاصين على عدم الافصاح عن مكان الإمام {{عج}}، ويشهد لذلك أنّه حينما سئل أبو سهل اسماعيل بن علي النوبختي عن سر اختيار الشيخ ابن روح للنيابة عن الإمام {{عج}} دونه، ذكر ما معناه أنّه يتمتع بقدرة انظباط وسرية لا نظير لها قال: « لو كان الحجة {{عليه السلام}} تحت ذيله، وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه، واعترف انه لا يحرز من نفسه مثل ذلك ».<ref>الشيخ الطوسي، ص  255.</ref>
==النص المنقول لزيارتهم==
==النص المنقول لزيارتهم==
وأمّا صفة زيارتهم فهي كما ذكرها [[الطوسي|الطّوسي]] في التّهذيب، و [[ابن طاوس|السّيد ابن طاوُس]] في مصباح الزّائر،  مسنداً الى [[حسين بن روح|أبي القاسم حُسين بن روح]] حيث قال في صفة زيارتهم: يسلّم على [[رسول الله]]{{صل}} وعلى [[أمير المؤمنين (ع)|أمير المؤمنين]]{{ع}} بعده وعلى [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة الكبرى]] {{ع}}وعلى [[فاطمة الزهراء|فاطمة الزّهراء]]{{ع}} وعلى [[الإمام الحسن السبط|الحسن]] و [[الإمام الحسين (ع)|الحسين]] {{عليهما السلام}} وعلى [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الائمة]] {{عليهم السلام}} إلى [[صاحب الزمان|صاحب الزّمان]]{{عج}} ثمّ تقول:
وأمّا صفة زيارتهم فهي كما ذكرها [[الطوسي|الطّوسي]] في التّهذيب، و [[ابن طاوس|السّيد ابن طاوُس]] في مصباح الزّائر،  مسنداً الى [[حسين بن روح|أبي القاسم حُسين بن روح]] حيث قال في صفة زيارتهم: يسلّم على [[رسول الله]]{{صل}} وعلى [[أمير المؤمنين (ع)|أمير المؤمنين]]{{ع}} بعده وعلى [[خديجة الكبرى عليها السلام|خديجة الكبرى]] {{ع}}وعلى [[فاطمة الزهراء|فاطمة الزّهراء]]{{ع}} وعلى [[الإمام الحسن السبط|الحسن]] و [[الإمام الحسين (ع)|الحسين]] {{عليهما السلام}} وعلى [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الائمة]] {{عليهم السلام}} إلى [[صاحب الزمان|صاحب الزّمان]]{{عج}} ثمّ تقول:
confirmed، movedable، templateeditor
١٬٩٤٦

تعديل