مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرة الإمام الرضا عليه السلام مع الجاثليق»
مناظرة الإمام الرضا عليه السلام مع الجاثليق (عرض المصدر)
مراجعة ١٢:١٧، ٢٠ يونيو ٢٠٢١
، ٢٠ يونيو ٢٠٢١←كتابة الإنجيل الجديد
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
imported>Foad |
||
سطر ١٤٧: | سطر ١٤٧: | ||
==كتابة الإنجيل الجديد== | ==كتابة الإنجيل الجديد== | ||
ثم التفت إلى [[رأس الجالوت]] فقال: يا يهودي، أقبِل عليّ أسألك بالعشر [[آيات]] التي أُنزلت على [[النبي موسى|موسى بن عمران]] (ع) هل تجد في التوراة مكتوبا بنبأ [[النبي محمد|محمد]] {{صل}} وأمته إذا جاءت الأمة الأخيرة أتباع راكب البعير يسبّحون الرب جداً جداً تسبيحاً جديداً في الكنائس الجدد فليفرغ بنو إسرائيل إليهم وإلى ملكهم؛ لتطمئن قلوبهم، فإن بأيديهم سيوفاً ينتقمون بها من الأمم الكافرة في أقطار الأرض. أهكذا هو في التوراة مكتوب؟ | ثم التفت إلى [[رأس الجالوت]] فقال: يا يهودي، أقبِل عليّ أسألك بالعشر [[آيات]] التي أُنزلت على [[النبي موسى|موسى بن عمران]] (ع) هل تجد في التوراة مكتوبا بنبأ [[النبي محمد|محمد]]{{صل}} وأمته إذا جاءت الأمة الأخيرة أتباع راكب البعير يسبّحون الرب جداً جداً تسبيحاً جديداً في الكنائس الجدد فليفرغ بنو إسرائيل إليهم وإلى ملكهم؛ لتطمئن قلوبهم، فإن بأيديهم سيوفاً ينتقمون بها من الأمم الكافرة في أقطار الأرض. أهكذا هو في التوراة مكتوب؟ | ||
قال [[رأس الجالوت]]: نعم إنا لنجده كذلك. | قال [[رأس الجالوت]]: نعم إنا لنجده كذلك. | ||
ثم قال للجاثليق: يا نصراني، كيف علمك بكتاب [[النبي شعيا|شعيا]] | ثم قال للجاثليق: يا نصراني، كيف علمك بكتاب [[النبي شعيا|شعيا]] (ع)؟ | ||
قال: أعرفه حرفا حرفاً. | قال: أعرفه حرفا حرفاً. | ||
سطر ١٥٦: | سطر ١٥٦: | ||
قال لهما: أتعرفان هذا من كلامه: "يا قوم، إنّي رأيت صورة راكب الحمار لابساً جلابيب النور، ورأيت راكب البعير ضوء مثل ضوء القمر"؟ | قال لهما: أتعرفان هذا من كلامه: "يا قوم، إنّي رأيت صورة راكب الحمار لابساً جلابيب النور، ورأيت راكب البعير ضوء مثل ضوء القمر"؟ | ||
فقالا: قد قال ذلك [[النبي شعيا|شعيا]] | فقالا: قد قال ذلك [[النبي شعيا|شعيا]] (ع). | ||
قال [[الإمام الرضا|الرضا]] (ع): يا نصراني، هل تعرف في [[الإنجيل]] قول [[النبي عيسى|عيسى]] (ع): "إنّي ذاهب إلى ربكم وربي والبار قليطا جاء، هو الذي يشهد لي بالحق كما شهدت، وهو الذي يفسر لكم كل شيء، وهو الذي يبدأ فضائح الأمم، وهو الذي يكسر عمود الكفر". | قال [[الإمام الرضا|الرضا]] (ع): يا نصراني، هل تعرف في [[الإنجيل]] قول [[النبي عيسى|عيسى]] (ع): "إنّي ذاهب إلى ربكم وربي والبار قليطا جاء، هو الذي يشهد لي بالحق كما شهدت، وهو الذي يفسر لكم كل شيء، وهو الذي يبدأ فضائح الأمم، وهو الذي يكسر عمود الكفر". | ||
سطر ١٩٠: | سطر ١٩٠: | ||
ثم قال (ع): [[الجاثليق|للجاثليق]]: بحق الابن وأمه، هل تعلم أن متّى قال: "إن المسيح هو ابن داود بن إبراهيم بن إسحاق بن يعقوب (يهوذا) بن خضرون". | ثم قال (ع): [[الجاثليق|للجاثليق]]: بحق الابن وأمه، هل تعلم أن متّى قال: "إن المسيح هو ابن داود بن إبراهيم بن إسحاق بن يعقوب (يهوذا) بن خضرون". | ||
فقال مرقابوس في نسبه عيسى مريم | فقال مرقابوس في نسبه عيسى مريم (ع): "إنه كلمه الله أحلّها في جسد الآدمي فصارت إنساناً". | ||
وقال الوقا: إنّ عيسى بن مريم | وقال الوقا: إنّ عيسى بن مريم (ع) وأمّه كانا إنسانين من لحم ودم فدخل فيها [[روح القدس|الروح القدس]]. | ||
ثم إنك تقول من شهادة عيسى على نفسه: "حقا أقول لكم ـ يا معشر [[الحواريون|الحواريين]] ـ إنه لا يصعد إلى السماء إلا من نزل منها، إلا راكب البعير خاتم الأنبياء فإنه يصعد إلى السماء وينزل". | ثم إنك تقول من شهادة عيسى على نفسه: "حقا أقول لكم ـ يا معشر [[الحواريون|الحواريين]] ـ إنه لا يصعد إلى السماء إلا من نزل منها، إلا راكب البعير خاتم الأنبياء فإنه يصعد إلى السماء وينزل". | ||
سطر ٢٠٠: | سطر ٢٠٠: | ||
قال [[الجاثليق]]: هذا قول عيسى لا ننكره. | قال [[الجاثليق]]: هذا قول عيسى لا ننكره. | ||
قال [[الإمام الرضا|الرضا]] | قال [[الإمام الرضا|الرضا]] (ع): فما تقول في شهادة ألوقا ومرقابوس ومتّى على عيسى وما نسبوه إليه؟ | ||
قال [[الجاثليق]]: كذبوا على عيسى. | قال [[الجاثليق]]: كذبوا على عيسى. | ||
فقال: الرضا | فقال: الرضا (ع): يا قوم أليس قد زكّاهم وشهد أنهم علماء [[الإنجيل]] وقولهم حق؟! | ||
فقال [[الجاثليق]]: يا عالم [[المسلمين]]، أحب أن تعفيني من أمر هؤلاء. | فقال [[الجاثليق]]: يا عالم [[المسلمين]]، أحب أن تعفيني من أمر هؤلاء. | ||
قال [[الإمام الرضا|الرضا]] | قال [[الإمام الرضا|الرضا]] (ع): فإنا قد فعلنا، سل ـ يا نصراني ـ عما بدا لك. | ||
قال [[الجاثليق]]: ليسألك غيري، فلا ـ وحق المسيح ـ ما ظننت أن في علماء المسلمين مثلك <ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2 باب 12 | قال [[الجاثليق]]: ليسألك غيري، فلا ـ وحق المسيح ـ ما ظننت أن في علماء المسلمين مثلك <ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2 باب 12 ص 139 ــ 147 ح 1.</ref><ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2 ص 199 ــ 208.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |