انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرة الإمام الرضا عليه السلام مع الجاثليق»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
فقال [[الجاثليق]]: ما تقول في نبوّة عيسى وكتابه هل تنكر منهما شيئا؟
فقال [[الجاثليق]]: ما تقول في نبوّة عيسى وكتابه هل تنكر منهما شيئا؟


[[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: أنا مقر [[النبوة|بنبوة]]  [[النبي عيسى|عيسى]] وكتابه وما بّشر به أمته وأقرّت به [[الحواريون]] وكافر بنبوة كل [[النبي عيسى|عيسى]] لم يقرّ [[النبوة|بنبوة]]   [[النبي محمد|محمد]] {{صل}} وبكتابه ولم يبشر به أمته.
[[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: أنا مقر [[النبوة|بنبوة]]  [[النبي عيسى|عيسى]] وكتابه وما بّشر به أمته وأقرّت به [[الحواريون]] وكافر بنبوة كل [[النبي عيسى|عيسى]] لم يقرّ [[النبوة|بنبوة]] [[النبي محمد|محمد]]{{صل}} وبكتابه ولم يبشر به أمته.


قال [[الجاثليق]]: أليس إنّما نقطع الأحكام بشاهدي عدل؟
قال [[الجاثليق]]: أليس إنّما نقطع الأحكام بشاهدي عدل؟
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
قال {{عليه السلام}}: بلى.
قال {{عليه السلام}}: بلى.


قال: فأقم شاهدين من غير أهل ملّتك عليّ [[النبوة|بنبوة]]  [[النبي محمد|محمد]] {{صل}} ممن لا تنكره النصرانية وسلنا مثل ذلك من غير أهل ملتنا.
قال: فأقم شاهدين من غير أهل ملّتك عليّ [[النبوة|بنبوة]]  [[النبي محمد|محمد]]{{صل}} ممن لا تنكره النصرانية وسلنا مثل ذلك من غير أهل ملتنا.


قال [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: الآن جئت بالنصفة ـ يا نصراني ـ ألا تقبل مني [[العدل]] المقدم عند [[النبي عيسى|المسيح عيسى بن مريم]] {{عليه السلام}}؟
قال [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: الآن جئت بالنصفة ـ يا نصراني ـ ألا تقبل مني [[العدل]] المقدم عند [[النبي عيسى|المسيح عيسى بن مريم]] {{عليه السلام}}؟
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
قال [[الجاثليق]]: قد ذكر ذلك يوحنا عن المسيح وبشر [[النبوة|بنبوة]]  رجل و [[أهل البيت|بأهل بيته]] ووصيه ولم يلخص متى يكون ذلك؟ ولم تُسمِّ لنا القوم فنعرفهم.
قال [[الجاثليق]]: قد ذكر ذلك يوحنا عن المسيح وبشر [[النبوة|بنبوة]]  رجل و [[أهل البيت|بأهل بيته]] ووصيه ولم يلخص متى يكون ذلك؟ ولم تُسمِّ لنا القوم فنعرفهم.


قال [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: فإن جئناك بمن يقرأ الإنجيل فتلا عليك ذكر [[النبي محمد|محمد]] و [[أهل البيت|أهل بيته]] وأمته أتؤمن به؟
قال [[الإمام الرضا|الرضا]]{{عليه السلام}}: فإن جئناك بمن يقرأ الإنجيل فتلا عليك ذكر [[النبي محمد|محمد]] و [[أهل البيت|أهل بيته]] وأمته أتؤمن به؟


قال: سديداً.
قال: سديداً.


===النبي محمد (ص) وأهل بيته (ع)===
===النبي محمد (ص) وأهل بيته (ع)===
 
قال [[الإمام الرضا|الرضا]]{{عليه السلام}}: [[نسطاس الرومي|لنسطاس الرومي]]: كيف حفظك للسفر الثالث الإنجيل.
قال [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: [[نسطاس الرومي|لنسطاس الرومي]]: كيف حفظك للسفر الثالث الإنجيل.


قال: ما احفظني له.
قال: ما احفظني له.
سطر ٥٨: سطر ٥٧:
قال: بلى لعمْري.
قال: بلى لعمْري.


قال: فخذ على السفر فإن كان فيه ذكر [[النبي محمد|محمد]] و[[أهل البيت|أهل بيته]] وأمته فاشهدوا لي، وإن لم يكن فيه ذكره فلا تشهدوا لي. ثم قرأ {{عليه السلام}} السفر الثالث حتى بلغ ذكر [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} وقف ثم قال: يا نصراني، إني أسألك بحق المسيح وأمه: أتعلم أني عالم بالإنجيل؟
قال: فخذ على السفر فإن كان فيه ذكر [[النبي محمد|محمد]] و[[أهل البيت|أهل بيته]] وأمته فاشهدوا لي، وإن لم يكن فيه ذكره فلا تشهدوا لي. ثم قرأ {{عليه السلام}} السفر الثالث حتى بلغ ذكر [[النبي محمد|النبي]]{{صل}} وقف ثم قال: يا نصراني، إني أسألك بحق المسيح وأمه: أتعلم أني عالم بالإنجيل؟


قال: نعم.
قال: نعم.


ثم تلا علينا ذكر [[النبي محمد|محمد]] و[[أهل البيت|أهل بيته]] وأمته، ثم قال: ما تقول يا نصراني، هذا قول [[النبي عيسى|عيسى مريم]] {{عليه السلام}}، فإن كذّبت بما ينطق به الإنجيل فقد كذّبت [[النبي موسى|موسى]] وعيسى مريم (عليهما السلام) ومتى أنكرت هذا الذكر وجب عليك القتل لأنك تكون قد كفرت بربك ونبيك وبكتابك.
ثم تلا علينا ذكر [[النبي محمد|محمد]] و[[أهل البيت|أهل بيته]] وأمته، ثم قال: ما تقول يا نصراني، هذا قول [[النبي عيسى|عيسى مريم]]{{عليه السلام}}، فإن كذّبت بما ينطق به الإنجيل فقد كذّبت [[النبي موسى|موسى]] وعيسى مريم (عليهما السلام) ومتى أنكرت هذا الذكر وجب عليك القتل لأنك تكون قد كفرت بربك ونبيك وبكتابك.


قال [[الجاثليق]]: لا أنكر ما قد بان لي في الإنجيل إنّي لمقرّ به.
قال [[الجاثليق]]: لا أنكر ما قد بان لي في الإنجيل إنّي لمقرّ به.


قال [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: اشهدوا على إقراره.
قال [[الإمام الرضا|الرضا]]{{عليه السلام}}: اشهدوا على إقراره.


ثم قال: يا [[الجاثليق|جاثليق]] سل عما بدا لك.
ثم قال: يا [[الجاثليق|جاثليق]] سل عما بدا لك.
مستخدم مجهول