انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرة الإمام الرضا عليه السلام مع الجاثليق»

ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ١٣٥: سطر ١٣٥:


===النبي موسى (ع) أحيى الموتى===
===النبي موسى (ع) أحيى الموتى===
ثم [[النبي موسى|موسى بن عمران]] {{عليه السلام}} وأصحابه السبعون الذين اختارهم، صاروا معه إلى الجبل فقالوا له: إنك قد رأيت [[الله]] سبحانه: فأرناه كما رأيته.
ثم [[النبي موسى|موسى بن عمران]] {{عليه السلام}} وأصحابه السبعون الذين اختارهم، صاروا معه إلى الجبل فقالوا له: إنك قد رأيت [[الله]] سبحانه: فأرناه كما رأيته.


فقال: لهم: إنى لم أره.
فقال: لهم: إنى لم أره.


فقالوا: لن نؤمن حتى نرى الله جهره، فأخذتهم الصاعقة فاحترقوا عن آخرهم، وبقى [[النبي موسى|موسى]] وحيداً فقال: يا رب، اخترت سبعين رجلا من بني إسرائيل فجئت بهم وأرجع وحدي ! فكيف يصدّقني قومي بما أخبرهم به؟! {{قرآن| ـلَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا}}<ref>سورة الأعراف، الآية 155</ref>؟ فأحياهم الله (عز وجل) من بعد موتهم.
فقالوا: لن نؤمن حتى نرى الله جهره، فأخذتهم الصاعقة فاحترقوا عن آخرهم، وبقى [[النبي موسى|موسى]] وحيداً فقال: يا رب، اخترت سبعين رجلا من بني إسرائيل فجئت بهم وأرجع وحدي ! فكيف يصدّقني قومي بما أخبرهم به؟! {{قرآن|لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا}}<ref>الأعراف: 155</ref>؟ فأحياهم الله (عز وجل) من بعد موتهم.




مستخدم مجهول